قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدور الوظيفي الجديد لتركيا

 لعبت تركيا عبر التاريخ الحديث دوراً بارزاً في الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة وخصوصاً في فترة الصراع الدولي بين المعسكر الاشتراكي والرأسمالي، وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي حاولت بعض النخب التركية رسم استراتيجية جديدة لتركيا تمكنها من لعب دور إقليمي مستقل ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل، وتم الإطاحة بتلك النزعة من خلال صعود الإسلام السياسي إلى سدة الحكم، التي كانت إيذانا بالدور الوظيفي الجديد لتركيا منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى  ضمن الاستراتيجية الأمريكية وأهمية ذلك في استمرار عملية الهيمنة والتحكم بالتطور اللاحق للوضع الدولي.

مؤشرات إنذار..

يعتبر الإنتاج الزراعي عموماً وإنتاج النفط في مقدمة الصادرات السورية التي كانت تعتبر مصدراً أساسياً من مصادر الإيرادات، واليوم في ظروف الأزمة لا تزال تشكل مصدراً للايراد ولكن بطرق تختلف عن السابق.. 

أوهام التحليلات الاقتصادوية لعوامل نشوء «الثورة»

تؤمن التحليلات الاقتصادوية  بعذابات الجماهير كطريق للخلاص «الذاتي ..النخبوي» ضمن المنطق الشعبوي القائل «كلما خربت تعمر» أي كلما ساء الوضع الاقتصادي لعموم الجماهير وازدادت معاناتها، اكتملت ملامح الانفجار الاجتماعي الذي يفضي إلى ثورة. فأين يكمن الخطل في هذه الرؤية؟؟

هيثم المناع: العنف الأعمى مكلفاً وفوق طاقة الإنسان السوري

أكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر هيثم مناع في لقاء مع قناة الميادين أن المجلس الوطنيَ السوري تأسَّس بأموالِ أربعِ منظماتٍ أميركية. وأضاف  أن وزير الخارجية التركيّ أحمد داوود يفضل المعارضين الإسلاميين على غير الإسلاميين في تركيا. وهاجم مناع وزير الخارجية التركيّ أحمد داوود اوغلو متهماً إياه بالكذب عندما يقول «إنه على مسافة واحدة من المعارضين، لتفضيله الإسلاميين على غير الإسلاميين».

هل حقاً من غير الممكن ضبط التهريب؟

تطبق في إيران آلية تحكم كامل بجميع محطات الوقود التي يبلغ عددها (2300) محطة، مربوطة بمركز بيانات  وتستخدم ملايين الكروت الذكية، لمراقبة نقل المحروقات وضبط توزيعها ولوصل الصهاريج الناقلة مع المركز ومتابعة حركتها.

الدعم نقداً.. آلية جديدة بين إنتاج التضخم ومنع التهريب

في إحدى التجارب التي مرت خلال الأعوام السابقة عملت الحكومة على تقديم مبالغ نقدية 10000 ليرة مقابل مازوت التدفئة وفق قسائم وزعت على السوريين، لم تنجح التجربة وكان العائق الأساسي تزوير القسائم وعدم كفاية المبلغ.

قطاع الطاقة في سورية

التعامل اليوم مع مسألة الدعم والبحث عن حل شامل في هذه اللحظة الحرجة يراعي كل جوانب الموضوع من حيث موارد الدولة، والهدر الذي يشكله الفساد، والأثر الاجتماعي للدعم، والأثر التضخمي لرفعه.. كلها معطيات تجعل الموضوع في غاية التعقيد، وتجعل مناقشته في هذه اللحظة تتطلب جرأة عالية.  ولكن التقديرات الأولية تقول بأن التغيير نحو المبالغ النقدية الآن يحمل الكثير من المخاطر والإعاقات، ولعل الأقل كلفة والأكثر استراتيجية هو البحث في بنية قطاع الطاقة في سورية وما يتماشى مع منطق الأزمة كفرصة لكسر حلقات إعاقة التنمية في سورية.

بداية العام الدراسي.. فوضى في أوضاع العاملين!

أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي ووضع  المدرسين المعينين في المناطق الشرقية مازال قيد الدراسة والبحث، وذلك على الرغم من الضغط الممارس منهم على مديريات التربية في المحافظات احتجاجاً على القرارات الصادرة من وزارة التربية.

المشتقات النفطية.. السوريون في قبضة الأزمة!

تحول السائل النفطي بأنواعه؛ مازوت، بنزين، غاز التدفئة، إلى هاجس مقلق للعائلات السورية في كل المحافظات، ولاسيما بعد أن ارتفعت أسعار الوقود بشكل ملحوظ مؤخراً، فقفز سعر ليتر المازوت من 7 ليرات سورية إلى 25 ثم انخفض إلى 16 ليرتفع الى 20 ليرة، والآن بلغ سعره 23 ليرة، وكذلك سعر تنكة البنزين من 800 إلى 1000 ليرة، بينما لا يزال متوسط دخل الأسرة منخفضاً نسبياً في سورية، وتعيش أسر كثيرة دون خط الفقر، وفي خبر حديث العهد، بينت مديرية التجارة الداخلية في محافظة الحسكة أن «عدد محطات بيع المحروقات المخالفة منذ بداية الشهر الحالي بلغ (9) محطات، بعضها بسبب امتناعها عن بيع البنزين والمازوت والتوقف عن العمل دون سبب مشروع والبيع بسعر زائد وعدم مسك سجل خاص ببيانات المحطة»، يجري هذا في محافظة صغيرة نسبياً، فماذا عما يجري في باقي المحافظات؟.