عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الافتتاحية رياح.. وروح العصر الآتية!

ماذا يعني أن تقوم الإدارة الأمريكية بوضع اليد على أكبر شركتي تمويل عقاري في الولايات المتحدة وهما «فاني ماي» و«فريدي ماك»؟ إذ تملك الشركتان أو تضمنان نصف الدين العقاري للمساكن والبالغ 12 ألف مليار دولار، وقد صرح وزير الخزانة الأمريكي «إن الشركتين كبيرتان جداً لدرجة أن فشل إحداهما أو كلتيهما سيؤدي إلى اضطراب واسع في الأسواق المالية في الداخل والخارج»، والمعلوم أن الشركتين قد خسرتا خلال العام الماضي 90 % من قيمتهما بسبب الخسائر الناجمة عن عدم تسديد القروض من أصحاب المساكن الذين فقدوها في كل الأحوال..

روسيا هي ثامن أكبر ممول لأميركا..

هذا صحيح فأميركا الآن تهدد مموليها، المتسول المغرور سيكون متسولاً جائعاً.
الحكومة الروسية وبغض النظر عن البليونات التي تتصرف بها الشركات الروسية، تملك 65 بليون دولار بصيغة ديون على الحكومة الأمريكية.

الانتخابات الأمريكية.. والمستشارون.. وأوهام الرهانات!!

يطل علينا في الأيام القادمة حدث له بالغ الأهمية في الواقع السياسي العالمي، ألا وهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليس بسبب تغيير الوجوه والأسماء الذي ينجم عنها عادة، وإنما بسبب الظروف القائمة التي ترافقها، حيث لن يتحدد بموجب هذه الانتخابات من سيعتلي قمة الهرم السياسي في الدولة الراسمة للنظام العالمي الجديد الآخذ بالتداعي تحت ضربات تفاقم الأزمة الاقتصادية للرأسمالية العالمية فقط، بل سيتحدد الاتجاه العام لمستقبل العالم..

«بيونغ يانغ ولغز كسب الوقت» لا يزال سارياً..!

بدأت كوريا الديمقراطية في إعادة تجهيز مجمعها النووي الرئيسي في يونغبيون، في تنفيذ عملي للتهديد الذي أطلقته مؤخراً بعد اتهامها الولايات المتحدة بعدم تنفيذ تعهداتها في اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي يقضي بنزع الأسلحة مقابل تقديم مساعدات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام.

الافتتاحية نهاية تاريخ الفوضى

على وقع التحليلات القائلة بدنو أجل الرأسمالية العالمية، والتحليلات المضادة التي تكابر قائلة بأن الأزمة الرأسمالية العظمى هي أزمة عابرة ودورية كسابقاتها، لا يجوز أن تتحول شعوب بلدان العالم الثالث إلى متفرجين ومنتظرين، وكأن الأمر لا يعنيهم وهم المنهوب الأكبر على مدى التاريخ المعاصر، والذي هو في جوهره تاريخ صراع بين الرأسمالية بكل مسمياتها ومراحلها من جهة، وبين الشعوب من جهة أخرى.

الانتخابات الإيرانية 2009 ومكيدة الاحتجاجات لإنـجاز «ثورةٍ ليّنة»

يجب أن نتذكر دائماً أن الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، ترتبط بتوسيع الإمبراطورية الأمريكية ومنع صعود قوى عالمية وإقليمية جديدة، واحتواء روسيا والصين.. في هذا الإطار يمكن فهم محاولات تغيير النظام في إيران..

من جورجيا إلى الجنوب اللبناني..

كان «البعض» ممن يعمل في السياسة على طريقة «بائع المفرق» يتهمنا بالمبالغة عند تكرارنا لمقولة «إن الولايات المتحدة محكومة بتوسيع رقعة الحرب» في سعيها لحل أزمتها البنيوية، الاقتصادية-الداخلية عبر السيطرة على مصادر الطاقة وامتلاكها بشكل مباشر من قزوين إلى المتوسط.

نصيحة إلى أوباما بضرب إيران

نصح كاتب أمريكي متطرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرب إيران بغية «إنقاذ رئاسته» ورفع شعبيته في استطلاعات الرأي. وتوقع الكاتب الداعم لإسرائيل والمشهور بعدائه للعرب والمسلمين أن تقضي تلك الضربة على التهديد النووي الإيراني.

الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بالأرقام.. على ماذا يراهن المعتدلون؟!

بحسب وكالات الانباء، قُدِّر عدد القوات الأميركية والبريطانية في منطقة الخليج والعراق قبل أسابيع بنحو 270 ألف جندي، يرابطون في عدة قواعد تنتشر في مختلف دول المنطقة. وقد نشرت الولايات المتحدة مؤخراً صواريخ دفاعية في أربع دول خليجية هي البحرين، قطر، الكويت والإمارات، لحماية ثروتها النفطية. كما كثفت من مبيعات الأسلحة لهذه الدول وبقية «الحلفاء» «المعتدلين»، وفي الوقت نفسه تتحدث تقارير صحفية عن احتمال إجراء مناورات عسكرية موسعة في الخليج قريباً، كما تشير إلى ازدحام الطريق بين واشنطن وتل أبيب- وغيرها من عواصم المنطقة- بخبراء الأمن والاستخبارات، في حين ازدادت حركة عبور السفن الحربية لقناة السويس في الأسابيع الأخيرة بوتيرة كبيرة.