ألمانيا تصادر أكبر شحنة «كوكايين» في تاريخ أوروبا
ضبطت عناصر الأمن الألماني شحنة ضخمة من الكوكايين، هي الأكبر في تاريخ خدمات الجمارك الأوروبية.
ضبطت عناصر الأمن الألماني شحنة ضخمة من الكوكايين، هي الأكبر في تاريخ خدمات الجمارك الأوروبية.
قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا، اليوم الأربعاء، إن أمام رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في كاراكاس 72 ساعة لمغادرة فنزويلا، بعد أن فرضت الكتلة عقوبات جديدة على المسؤولين الفنزويليين هذا الأسبوع.
أعلنت شركة تويتر اليوم الثلاثاء، بأنها أغلقت بشكل نهائي 100 حساب لها علاقات بروسيا، مبررة ذلك بأن هذه الحسابات تعمل على «تضخيم الروايات التي قوضت الثقة في حلف شمال الأطلسي واستهدفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».
أطاحت الصين بالولايات المتحدة بوصفها الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي في العام 2020، بفضل الانتعاش السريع للاقتصاد الصيني الأقل تأثراً بوباء كوفيد-19 أكثر من اقتصادات الشركاء الغربيين، بحسب ما ذكرت «فرانس برس».
بعد العمليّة الطويلة والشاقّة، غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. إنّها اليوم خارج السوق المشتركة والاتحاد الجمركي، واتفاقية التعاون والتجارة TCA تشكّل الأساس للعلاقة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. تداولت الكثير من وسائل الإعلام هذه العملية الطويلة بوصفها انقلاباً من حزب المحافظين على مصالح «الشركات البريطانيّة». وفقاً لهذه التغطية للأحداث: فإنّ حزب المحافظين قد سيطرت عليه زمرة من الرجعيين الخياليين الذين يسيطر عليهم الحنين لمجد الإمبراطورية البريطانية القديمة، غير القادرين على فهم احتياجات رأس المال البريطاني والعالمي المعاصر. لكنّ مثل هذا التحليل يسيء قراءة الوضع الحالي، ففي واقع الحال هناك دلائل على أنّ صفقة المحافظين الخاصة ببريكزت مصممة لنفع الشركات الكبرى.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الأسبوع الماضي، بأن روسيا مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات جديدة محتملة، وسرعان ما جرى تداول هذا التصريح على مختلف وسائل الإعلام العربية والغربية بعد قطعه من سياقه سواء في حديث لافروف، أو بالمجريات السياسية الأخيرة، وتقديمه بشكلٍ تظهر فيه روسيا هي المبادرة بمثل هذا التصعيد.
انتقد المشرع الفرنسي في البرلمان الأوروبي، نيكولا باي، بشدة ما وصفه بـ «سخافة موقف الاتحاد الأوروبي إزاء روسيا»
منذ اليوم الأول للإعلان عن تسجيله للاستعمال الطارئ في روسيا، في 11 آب 2020، تعرَّض لقاح سبوتنيك V المضاد لكوفيد-19 وعلى الفور لحملة هجوم شرسة منسَّقة من المايسترو الأمريكي الغربي و«ببَّغاواته» في العالم الثالث والعالَم العربي، والتي سادها تطرّفٌ استثنائي في التشويه المتنكِّر بعباءة «العِلم»، والحقد والتسييس والعنصرية بشكل يذكرنا بالهجمة المماثلة لتحميل الصين المسؤولية عن «اختلاق» الفيروس أو «نشره المتعمّد»، والتي فشلت أيضاً، باعتراف منظمة الصحة العالمية مؤخّراً. واليوم يكاد الموقف ينقلب رأساً على عقب تجاه اللقاح الروسي، بعد أن أثبت أنه واحد من الثلاثة الأعلى فعالية في العالَم، فضلاً عن أمانه وسعره المنافِس وسهولة تخزينه والاعتراف الواسع به، حيث نال تراخيص الاستعمال الطارئ من 26 بلداً حتى اليوم، إلى جانب فايزر الأمريكي-الألماني (35 بلداً) وأسترازينيكا (31 بلداً).
أنهت وكالة الأدوية الأوروبية استشاراتها مع منتج لقاح «سبوتنيك V» الروسي، وأصبح الآن من الممكن التقدم لتسجيل اللقاح في سوق الاتحاد الأوروبي.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة أنها طردت الموظفين المعنيين من البعثات الدبلوماسية من ألمانيا وبولندا والسويد لدى روسيا، لأن هؤلاء الأشخاص شاركوا في مظاهرات غير مرخصة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للأحكام ذات الصلة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وعليه أكدت الوزارة إدراج الأشخاص المتورطين في أنشطة غير قانونية على أنهم أشخاص غير مرحب بهم وأُمروا بمغادرة روسيا في مستقبل قريب. وقدم الجانب الروسي احتجاجاً لألمانيا وبولندا والسويد بهذا الخصوص في اليوم نفسه.