قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وصل إلى دمشق فريق طبي سعودي للمساهمة في دعم القطاع الصحي، في خطوة تأتي استجابة لنقص الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية العامة.
لا شك أن أي دعم خارجي يمكن أن يخفف من حدة الأزمة التي يعانيها هذا القطاع منذ سنوات، إلا أن هذه الخطوة تسلط الضوء على إشكالية أعمق تتعلق بإهمال الكفاءات المحلية وعدم توفير بيئة عمل جاذبة للأطباء والممرضين السوريين.
تشهد شوارع دمشق انتشاراً غير مسبوق للبسطات، التي أصبحت مصدر رزق لعدد كبير من المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
فقد باتت هذه الظاهرة تعكس واقعاً اقتصادياً ومعيشياً مأزوماً، حيث لم يعد أمام العاطلين عن العمل والمتزايدين منهم سوى اللجوء إلى هذه الوسيلة لتأمين قوت يومهم.
لكن رغم ذلك، فإن هذا الحل المؤقت لا يوفر حياة كريمة للعاملين به، بل يفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
أعلنت وزارة العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية عن استئناف العمل في المحاكم كافة، مع توجيه الجهات المختصة إلى متابعة قيد جميع الدعاوى والطعون والنظر فيها، بالإضافة إلى تنفيذ الأحكام القضائية القابلة للتنفيذ وفق القوانين النافذة.
منذ تكليفها وحتى تاريخه، لم تعقد حكومة تسيير الأعمال السورية أي جلسة رسمية جامعة لها، ورغم ذلك تستمر الوزارات في إصدار قرارات فردية تتجاوز مفهوم «تسيير الأعمال» إلى قرارات ذات طابع استراتيجي، مثل الصرف التعسفي من الخدمة، والسياسات النقدية، وتحرير الأسواق، وحتى الحديث عن الخصخصة.
إن فهم توجّه الإدارة الأمريكية الجديدة يتحول بنظر البعض إلى مقياس أساسي في فهم كيف ستتطور الأمور في الإقليم والعالم، لكن ذلك الاستنتاج قد يكون صالحاً قبل سنوات ولكن ليس اليوم، فالولايات المتحدة الأمريكية تحوّلت إلى أحد عناصر التأثير، لكنها لم تعد العنصر الحاسم.
قاتل الشيخ محمد الأشمر ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني في سورية وفلسطين. وعندما حدثت انتفاضة الجلاء عام 1945 وانهارت سلطة الاستعمار، أنشأ الشيخ سلطة شعبية مؤقتة في مدينة دمشق لمنع حدوث الفوضى في أحيائها. وهو القائل: لا أحارب من أجل المال، بل من أجل الاستقلال. في الصورة: الشيخ محمد الأشمر يتوسط رفاقه الثوار.
يستمر وضع السوريين المعاشي بالتدهور، ولا تظهر في الأفق بوادر تحسنٍ حقيقي في أي مجالٍ من مجالات الاقتصاد؛ فمن جهة ما تزال العقوبات مستمرة، وليس من الواضح إنْ كان سيتم رفعها في أي وقتٍ قريب، بل وتشير التجربة التاريخية إلى أن احتمال رفعها بشكلٍ حقيقي ما يزال بعيداً، رغم المحاولات كلها، التي يجري بذلها بهذا الاتجاه.
تَشغل مواضيعُ مثل: السلم الأهلي، وحصر السلاح، والعدالة الانتقالية، والتحضير للمؤتمر الوطني، والحكومة الانتقالية، والتعددية السياسية والديمقراطية، والدستور المطلوب، والعلاقات الخارجية لسورية الجديدة، حيزاً مهماً من النقاش العام على مستوى السياسيين والمثقفين، وعلى المستوى الإعلامي. وهي جميعها، وبكل تأكيد، مواضيع مهمة لحاضر سورية ومستقبلها، وتشغل بال عموم السوريين، ولكنها مع ذلك لا تشكل في هذه اللحظة الهاجس الأكبر، والهم الأكبر بالنسبة للغالبية الساحقة منهم...
عقد وفدان من حزب الشعب برئاسة أمينه العام الشيخ نواف عبدالعزيز طراد الملحم، ومن حزب الإرادة الشعبية برئاسة أمين الحزب د. قدري جميل، يوم أمس الخميس، لقاءً في مكتب الإرادة الشعبية في دمشق.