أخبار ثقافية

تراث حلب القديمة بين الضرورة والإمكانية

شكّلت مديرية الآثار والمتاحف بحلب لجاناً تضم مهندسين، وآثاريين ومراقبين «لجرد وتوثيق التعديات على النسيج الأثري والمعالم التاريخية في حلب القديمة، وتنفيذ حملات لمعالجتها من خلال فريق عمل مشترك من شعبة المباني في المديرية، وشعبة المراقبة في مديرية المدينة القديمة بدعم فريق وآليات من مجلس مدينة حلب، لضمان الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة، ووضعها ضمن الإطار القانوني المناسب»، حسب ما أكده مدير مديرية الآثار والمتاحف في حلب في تصريح له.
وأكد على جهود المديرية الهادفة إلى تأمين الدعم اللازم لإعادة تأهيل وصيانة الآثار التي تدهور وضعها سواء من جرّاء الحرب أو بسبب الزلزال الأخير. ومنها متحف حلب الوطني، والأسواق القديمة وقلعة حلب بما تحتويه من قاعة العرش، والأبواب الرئيسية، والمسجد الأيوبي والتي تحتاج إلى ترميم شامل لإعادتها إلى الخدمة وفتح أبوابها للزائرين مجدداً.
وبينت المديرية استعدادها للتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المهتمة بحماية التراث، للحفاظ على هذا الإرث التاريخي الذي يتطلب جهوداً محلية ودولية متواصلة للحفاظ على قيمتها التاريخية.

«فجر جديد» و«راحة وفنون»

أُعلن مؤخراً عن انطلاق النسخة الحادية والثلاثين من «مهرجان البستان الدولي للموسيقا» تحت شعار «فجر جديد» يوم 26 شباط ويستمر حتّى 23 آذار، يتضمن 12 حفلة موسيقية، تتنوع بين الأوبرا، والموسيقى الكلاسيكية، والجاز الشرقي، والأغاني الوطنية، يحييها موسيقيون عالميون ومحليون، وتُقام معظم هذه الحفلات في «قاعة إميل البستاني». يفتتح المهرجان، عازف البيانو الروسي بوريس بيريزوفسكي، بمقطوعات لفرانز ليست، وبيتهوفن. ويتضمّن المهرجان مشاركة للموسيقي عبد الرحمن الباشا في أمسية كلاسيكية، وأمسية أخرى يعزف فيها إلى جانب الباريتون غبريال ألونسو وجوقة «جامعة سيدة اللويزة»، وسيشهد المهرجان، أمسيتين بعنوان «تحية إلى لبنان»، من إخراج الفنّان جورج خبّاز.
كما اجتمع ناشطون، وفنانون، ومعلمون، لتنظيم سلسلة من الورش التدريبية الفنية في سهل الميدنة، جنوب لبنان. بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و15 عاماً، تحت عنوان «راحة وفنون»، تنطلق سلسلة الورشات يوم 8 شباط، وتستمر كلّ يوم سبت حتّى الأوّل من آذار. تشرف على الورشات مجموعة من الفنانين.