أقوال «الشارع» حول «الصدمة الثلاثية»!..

فاجأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يوم الخميس بقرارها رفع سعر مبيع كيلو الرز والسكر بالقسائم التموينية إلى 50 ليرة سورية، المواطن السوري الذي ما زال يحاول تلقي خبر رفع سعر ربطة الخبز إلى 25 ليرة سورية، ويجهد لإيجاد المبررات…

أمام «الحصار الصحفي»..«دعاية مجانية» لشركة «كنار» العامة!

على أبواب إقرار الشراكة بين القطاع العام والخاص، والترويج لها كآلية استثمار وإنقاذ وتطوير و... إلخ وحيدة قادرة على رفع مستوى القطاع العام، لا بد من متابعة حال شركات القطاع العام الصناعي التي تنتنج سلع استهلاك محلي ضرورية، والتي استطاعت…

(الخطوط الحمراء) تتساقط واحدة تلو الاخرى..

لم يعد يوصف سعر الخبز بالخط الأحمر، وإلا لِمَ تطاول اصحاب وصانعو القرار الاقتصادي عليه؟ ورفعوا سعره بنسبة 66% (من 15 إلى 25 ل.س للربطة الواحدة)، ولا نقصد هنا الحكومة منفردة، لأنها ليست بصانعٍ للقرار الاقتصادي بمفردها، إن لم نقل…

من يعلم السرقة: (المال السايب).. أم الحق المسلوب!

تقول الحكومة في آخر ديباجات إقناع من يردد وراءها لتبرير الإسراع بإقرار قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص: (لا نستطيع أن نرفض يد المساعدة التي تمد لنا!)، وتقول ديباجات أخرى (أن القطاع العام أثبت فشله في الإدارة) ويكرر الكثيرون أن…

الشراكة-الإعمار- الهدر.. في جلسة واحدة! خبر (حقيقي) عن الجلسة الرسمية.. لـ 1-7-2014!

أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها بتاريخ 1-7-2014 مجموعة من القرارات بعضها ذو أهمية (من حيث وقعه وأثره السلبي) والآخر يعتبر (صفاً) لكلام مكرر. وسنقرأ الجلسة كما نرى الدلالات الحقيقية لقراراتها الرئيسية، في قراءة (قاسيونية) للقراءة الرسمية المحصورة بوكالة…

في 5 أشهر.. 1,54 مليار $ للتجار!

في واحدة من ذرائع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أن الحكومة لا تمتلك الموارد لتعيد تأهيل كل ما دمرته الحرب من مرافق عامة، وأننا أصبحنا مضطرين للاستجابة (ليد المساعدة التي تمد لنا).!

(رب الأسرة).. فطور وسحور بأكثر من 60 ألف ل.س!

أبو سليم رب أسرة مؤلفة من 5 أشخاص، أوضح أن تكلفة إعداد سفرة الفطور والسحور يومياً تصل إلى ألفي ليرة سورية وسطياً، في حال تضمنت التسقية والفول ووجبة رئيسية مع سلطة الخضار وبعض العصائر، أي أن إنفاقنا في الشهر سيصل…

رغم هدوء الأسعار بعد اشتعالها في بداية رمضان.. موائد إفطار السوريين ما تزال مختصرة

ترتب على المواطن السوري هذا العام، عبء إضافي، خاصة وأن شهر رمضان تزامن مع نهاية الشهر، ماحال دون تأمين مستلزمات الشهر قبل بدئه كما جرت العادة لدى الكثير من الأسر، وجعل مائدة اليوم الأول منه، مقننة ولا تلبي «شهوة الصائمين»…