بيدرسن وفريقه يلتقون رئيس منصة موسكو
التقى مساء اليوم في موسكو السيد جير بيدرسن والوفد المرافق له مع د. قدري جميل رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية.
التقى مساء اليوم في موسكو السيد جير بيدرسن والوفد المرافق له مع د. قدري جميل رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية.
أثبتت الأسابيع القليلة التي أعقبت الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من سورية، صحة ما ذهبنا إليه ولخصناه في نقطتين أساسيتين:
إنّ الانعطافة التي تقوم بها مجموعة من الدول العربية، تعكس في جوهرها العميق جملة من الحقائق الرئيسة، يمكن تلخيصها بما يلي.
صدر صباح اليوم 30/كانون الأول/2018، تصريح صحفي باسم المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض يحتج على إعادة دولٍ عربية لعلاقاتها مع سورية، ويدعو تلك الدول إلى مراجعة مواقفها، ويطلب الدعم منها للوقوف مع الهيئة.
لا يزال إعلان ترامب عن انسحاب قواته من سورية قبل أيام، الحدث الأساسي، ليس سورياً فحسب، بل وعلى امتداد المنطقة، إنْ لم نقل على امتداد العالم.
بيان من حزب الإرادة الشعبية
شكل القرار الأمريكي بالانسحاب من سورية، مؤشراً هاماً على الرجحان الواضح لكفة الميزان الدولي الجديد بعكس المصلحة الغربية عموماً والأمريكية خصوصاً. وهو انسحاب كان سيجري عاجلاً أم آجلاً، ولكن الأمريكي اختار توقيتاً يتوخى عبره غايتين:
دخلت الاحتجاجات الفرنسية أسبوعها الخامس على التوالي، ورغم التزوير الإعلامي الكبير للأعداد الحقيقية للمحتجين، إلا أنّ أعدادهم لا تزال بعشرات الألوف، ورغم التنازلات الجزئية التي قدمتها الحكومة الفرنسية، إلّا أن الحركة لا تزال مستمرة...
مثّل قرار تشكيل اللجنة الدستورية المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ثغرة في جدار الحل السياسي، اضطر الغرب للاعتراف بها، والتعامل معها، مكرساً جهوده لإفراغها من مضمونها لإعادة إغلاق تلك الثغرة، وعودةً إلى نقطة الصفر، سعياً وراء تمديد الحرب إلى ما لا نهاية. !