قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قدري جميل: سقوط نظام الأسد كان حتمياً

أجرت صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الإثنين 27 كانون الثاني، لقاء موسعاً مع د. قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، حول مجمل المستجدات التي جرت في سورية منذ فرار بشار الأسد. تنشر قاسيون فيما يلي مقتطفات من هذا الحوار، علماً أن اللقاء الكامل منشور على موقع الأخبار على الرابط المرافق، وسيتم نشره أيضاً على موقع قاسيون الإلكتروني.

التوجه باستبدال زراعة التبغ وآثاره السلبية

تسعى وزارة الزراعة في حكومة تسيير الأعمال إلى استبدال زراعة التبغ بزراعات أخرى، وهو قرار قد يحمل في طياته الكثير من السلبيات التي قد تؤثر على الاقتصاد الوطني وصناعة التبغ في البلاد، وكذلك على آلاف الأسر التي تعمل على زراعته وتعيش من مردوده.
وفيما يتعلق بهذه القضية، يمكن تسليط الضوء على بعض النقاط التي تعكس الأبعاد السلبية لهذا التوجه.

تفشي السوق السوداء للصرف... آثار كارثية على المواطن والاقتصاد stars

شهدت سورية منذ سقوط السلطة البائدة تفشياً غير مسبوق لظاهرة السوق السوداء للصرف، حيث باتت هذه السوق تتحكم بسعر الدولار أمام الليرة السورية في ظل غياب أي دور حقيقي للمصرف المركزي أو الجهات الرسمية لضبط الوضع.

سياسات السوق المفتوح والمنافسة غير العادلة

شهدت سورية بعض التحولات الاقتصادية خلال الفترة القريبة الماضية شملت تخفيض الرسوم الجمركية، وتسهيل تدفق السلع والخدمات عبر الحدود، مع تكريس تبني سياسات السوق المفتوح وتحرير التجارة من قبل حكومة تسيير الأعمال.

إلغاء المؤسسة العامة للتجارة الخارجية... تداعيات اقتصادية وسلبيات متوقعة

في خطوة مفاجئة، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء قراراً بإلغاء المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، وهي مؤسسة عامة كانت تلعب دوراً محورياً في تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية خلال العقود الماضية، مثل القمح والأعلاف والأسمدة والأدوية والسكر والرز وغيرها، وقد بدأ يتقلص ويتشوه دورها مع تبني السلطة الساقطة لسياسات الانفتاح الاقتصادي وتفشي النهب والفساد وتغوله في بنية جهاز الدولة، ثم توقف هذا الدور خلال سنوات الحرب والأزمة.

مأساة المتقاعدين العسكريين وورثتهم... بين الجوع والتجاهل

تزداد الأزمات الاقتصادية تعقيداً في سورية، لكن من بين الفئات الأكثر تضرراً، تبرز شريحة المتقاعدين العسكريين وأصحاب المعاشات من ورثتهم، والذين باتوا في مواجهة واقع مأساوي بعد توقف صرف رواتبهم.

كانوا وكنا

حدثت العديد من الاحتجاجات العمّالية في سورية قبيل انفجار الأزمة، وخاصة بين عامي 2005-2010، وكانت مطالب العمال تتمحور حول رفض الخصخصة والتسريح التعسفي، والمطالبة بالأجور المتأخرة أو زيادة الأجور. في الصورة: قصاصات من جريدة قاسيون عن احتجاج العمال قبل الأزمة.