أخبار ثقافية

دلالات الاحتفال برأس السنة الصينية في موسكو

افتتح في موسكو، مهرجان السنة الصينية الجديدة، وحضر حفل الافتتاح سفير الصين لدى روسيا تشانغ هان هوي، ومتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. ونائبة عمدة مدينة موسكو.
وقالت زاخاروفا: «هذا ليس حدثاً في العلاقات الثنائية بين روسيا والصين فحسب، بل هو حدث دولي حقيقي. فبلدانا هما أكبر الدول الضامنة للاستقرار والأمن في العالم في كثير من النواحي، والمهرجان يظهر كيف يمكننا تقدير ثقافة بعضنا البعض». وأشار السفير الصيني إلى استقرار ونضج العلاقات الروسية الصينية، وتعزيز التعاون الثقافي للصداقة والتفاهم المتبادل بين البلدين.
بينما أكدت نائبة عمدة موسكو: «لدينا برنامج مزدحم، فمن المقرر تنظيم أكثر من 400 حدث: عروض مسرحية، وورش عمل، ومحاضرات، وعروض أفلام، وحفلات».
وسيكون هناك عروض للطبول ورقصات التنين وعروض المسارح الصينية ودروس في صنع الفوانيس والمراوح ولعب شيانغتشي (الشطرنج الصيني). ويستمر المهرجان حتى التاسع من شباط المقبل. ويصادف رأس السنة الصينية الجديدة، أو عيد الربيع، أو السنة القمرية الجديدة هذا العام يوم الأربعاء 29 يناير 2025.

أنشطة لسبر أغوار بغداد

بعد إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بدأ فريق من الباحثين الآثاريين، بالتعاون مع فريق «أحفاد السومريين» ومنظمة «زيوسدرا الآثارية»، بسلسلة من الجولات الميدانية والأبحاث لتسليط الضوء على المدن الأثرية التي تقع في العاصمة العراقية بهدف إبراز حضارتها وتاريخها العريق.
ويؤكد أحد منظمي هذه الفعالية: «بغداد كنز حضاري فيها مواقع وآثار متنوعة ومن حقب مختلفة مثل الباب الوسطاني، والمدرسة المستنصرية والقصر العباسي، وعقرقوف، والمدائن...إلخ». وتزخر مواقعها بالكثير، فمثلاً يظهر موقع «بيت المال» الأثري أهمية المدينة كمركز مالي وعلمي في العراق القديم، حيث تم العثور على أكثر من 300 لوح طيني يعود إلى أقدم أكاديمية للرياضيات في العالم. كما أنها كانت موطناً لأقدم القوانين المكتشفة، وهي تضم أكثر من خمس عواصم لإمبراطوريات مختلفة. وتعتبر «سيبار» مدينة الطيور، واحدة من أقدم المدن في التاريخ، وتضم مسلة حمورابي وأقدم نصوص ملحمة جلجامش...إلخ. ومن فعاليات الباحثين إقامة محاضرة أثرية في قاعة الجواهري، حضرها أكثر من 450 شخصاً، لاقت تفاعلاً مميزاً.