برامج الدعم والاعتمادية لتسويق موسم الحمضيات على حساب الفلاح!
كل عام، ومع بدء جني وقطاف محصول الحمضيات، يبدأ الحديث الرسمي الخلبي عن دعم الموسم ودعم الفلاح، فيما يتم تجيير الدعم الفعلي لحساب شريحة التجار والمصدّرين!
كل عام، ومع بدء جني وقطاف محصول الحمضيات، يبدأ الحديث الرسمي الخلبي عن دعم الموسم ودعم الفلاح، فيما يتم تجيير الدعم الفعلي لحساب شريحة التجار والمصدّرين!
«من وين بدنا نجيب عمال؟ بدنا نضل نشتغل لغيرنا؟ ما بكفي الضغط اللي علينا من المالية والضرايب والجمارك ومن هون ومن هون»؟ بهذه الأسئلة المتلاحقة حدثنا أحد أصحاب المعامل الخاصة بصناعة الألبسة والذي أضاف «منجيب هالشباب ما بيعرفوا يشتغلوا شي، منعلمهم ومندربهم وبس يصيروا معلمين بسافروا على تركيا ومصر وبيشتغلوا هنيك، نحنا منعلم ومندرب هن بياخدوهم ع باب المستريح، والأسوأ من هيك أنو بنافسونا بالأسواق اللي كنا نصدر لها، يعني خسرانة معنا كيف ما توجهنا».
في ظل تداعيات العقوبات الغربية المتزايدة على روسيا، تتجه الأنظار في العالم اليوم نحو الاقتصاد الروسي لتحديد استراتيجيات بديلة للتفاعل مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين. هذا بالتزامن مع جهود روسيا للتخلي عن استخدام الدولار الأمريكي واليورو، مما يضعها أمام تحديات كبيرة تستلزم حلولاً مبتكرة وسريعة وفعّالة.
بعد أيام قليلة، يكون قد مضى شهر ونصف على 7 أكتوبر. ابتداءً من يوم 16 أكتوبر وحتى اليوم، شهد مجلس الأمن الدولي فشل أربعة مشاريع قرارات، ومرور واحد، وشهدت الأمم المتحدة مرور قرارين.
إلى ما قبل العدوان الصهيوني الأخير على غزة، كان يبدو أنّ «ثقافة الترند» قد سيطرت نهائياً، ولم يعد هنالك فكاكٌ منها. نقصد بذلك أنّ المدى الزمني لتفاعل الناس مع أي «شيء جديد» لا يتجاوز في أقصى الأحوال أسبوعاً؛ سواء كان الأمر زلزالاً، كارثة، حرباً... أو أي شيء آخر. تتفاعل الناس، تتعاطف، تشتم، تناقش، تحاجج، ومن ثم يتم طوي الموضوع/ الترند والانتقال إلى الموضوع/ الترند التالي وهكذا، رغم أنّ معاناة من وقعت عليهم الكارثة أو الحرب لا تكون قد انتهت، بل وأحياناً تكون قد تعاظمت.
أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.
ينعقد يوم غدٍ السبت اجتماعٌ دوري لهيئة التفاوض السورية، وقد جرى اليوم لقاء بين أعضاء الهيئة والمبعوثين الخاصين للملف السوري لمجموعة من الدول بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
أشبال اليوم فدائيو الغد