د.قدري جميل
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مرحلة ما بعد الفيتو الروسي- الصيني الأخير تؤكد ثبات الميل الذي ظهر في الأشهر الأخيرة دولياً، وهو بدء تكون وضع عالمي جديد تضعف فيه سيطرة القطب الأوحد إلى الحد الأقصى.. ولا يفيد هذاالميل حالة التخبط والإنكار التي يعيشها الخاسرون في هذه المعركة عالمياً وإقليمياً، فهذا الأمر متوقع، ولن تستطيع الطبول الإعلامية التي تصم الآذان أن تغطي الوقائع الجديدة على الأرض..
قدم الرفيق د. قدري جميل تقرير مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عن الفترة الفاصلة بين الاجتماعين الوطنيين الثامن والتاسع.. والذي أقره الاجتماع لاحقاً بعد مناقشته، وعدّه وثيقة أساسية، وأوصى بتعميمه ودراسته في الهيئات المختلفة وإقامة ندوات حوله..
د. قدري جميل: إعادة النظر بسلة الاستهلاك ضرورة موضوعية
«يعدّ وجود التضخم في اقتصاد دولة ما تعبيراً عن قصور السياسات الاقتصادية في تلك الدولة عن تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار»،
طوت الانتفاضة الثورية المصرية صفحتها الأولى، وهي ماضية في صفحتها الثانية.. ولكن آثار ما أنجزته له أبعاده الهامة؛ التاريخية، العالمية، والإقليمية، والداخلية فيما يخص مستقبل الشعب المصري نفسه..
تتوالى فصول الأزمة السورية تباعاً.. وإذا كان الغرب الإمبريالي قد استعصى عليه التدخل العسكري المباشر بسبب التطورات الجديدة في الوضع الدولي، وأبرزها بروز الموقف الروسي والصيني المستقل، الذي كان تعبيراً أولياً عن انتهاء حقبة دولية ابتدأت في أوائل التسعينيات بمحاولة فرض القطب الأوحد عالمياً، فإن هذا الاتجاه في التطور أكد نفسه خلال الفترة القصيرة الماضية، ودفع بالمثال السوري كي يكون مختلفاً ومتميزاً عن النموذج اليوغوسلافي والعراقي والليبي، ويتحول بالتالي إلى فاتحة لعصر جديد تكسر فيه الهيمنة الإمبريالية الأمريكية- الغربية.
ليس انطلاقاً من تعميمات نظرية عامة ومجردة، وليس انطلاقاً من كونها هدفاً استراتيجياً بعيد المدى، وإنما انطلاقاً من وقائع الأسابيع الأخيرة.. الاشتراكية هي الحل!.
فالانتفاضة الشعبية التونسية تثبت في مرحلتها الحالية بعد اقتلاع الرئيس السابق أنها أمام مفترق طريق؛ إما أن تذهب باتجاه إعادة توزيع الثروة- ثروة الناهبين بشكل عام وليس فقط بعض المرتشين الكبار- وأن تبني نموذجها الديمقراطي الذي ظهرت نواتاته الجنينية باللجان الشعبية التي تشكلت عفوياً، وإما أن ترضى بإصلاحات تجميلية ترقيعية على جسم النظام السابق العميل للصهيونية وإسرائيل، والتابع المطيع للمراكز الرأسمالية العالمية، والقامع بشدة للجماهير الشعبية تاريخياً، حمايةً للطبقة التي يمثلها من الناهبين لثروة المجتمع والدولة..
تقترب الأزمة السورية من استحقاقات هامة.. فبعد أشهر مديدة من التوتر، أطرافه النظام وقوى المعارضة المختلفة والحركة الشعبية، وصل الاستعصاء إلى مداه الأقصى، ووصلت الأمور إلى منعطف هام ودقيق وحساس.. فالنظام لم يستطع حل الأزمة رغم تكرار أطراف منه ولعدة مرات خلال الأشهر الأخيرة أنها «خلصت»... والمعارضة لم تستطع أن تصوغ برنامجاً حقيقياً وفعالاً للخروج من الأزمة.. والدليل على ذلك هو استمرارها, أي الأزمة، كما أن الحركة الشعبية لم تستطع أن توسع حركتها الاحتجاجية أكثر بكثير من الحدود التي كانت عليها في الأشهر الأولى من ولادتها، كما أنها لم تستطع أن تطور شعاراتها ورؤيتها وبرنامجها بما يتفق مع إيقاع وضرورات الواقع نفسه، وحاجاتها هي نفسها.
أجرت القناة الفضائية السورية لقاءً مع الرفيق الدكتور «قدري جميل» أمين حزب الإرادة الشعبية، نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية- وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ضمن برنامج «حديث البلد» بتاريخ 19/6/2013،
اليوم، وبعد مرور قرابة الأعوام السبعة على الأزمة العميقة التي عصفت في بلادنا سورية، انجلت الكثير من المواقف، وتبدّل العديدُ منها. بعضها تطوّر بحكم تطورات الواقع ذاته محافظاً على ثوابته، وبعضها «كوَّع» منصاعاً لما فرضه هذا الواقع. فيما يلي، نعيد نشر كلمة الرفيق د.قدري جميل، رئيس منصة موسكو وأمين حزب الإرادة الشعبية، خلال اللقاء التشاوري الذي عقد في مجمع صحارى بدمشق في شهر تموز لعام 2011، دون أي تعديل أو تحرير عليه، تاركين للقارئ تقييم الموقف العام الذي تم تبنيه من ذلك الحين وحتى اليوم.
أجرت صحيفة «القدس العربي» بتاريخ 15-3-2016 حواراً هاتفياً مع د. قدري جميل، عضو وفد الديمقراطيين العلمانيين إلى جنيف3، وأمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير. ونشرت صباح اليوم جزءاً من الحوار على موقعها الرسمي وفيما يلي نشر الحوار كاملاً..