أبرز نقاط كلمة بوتين في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي stars
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأسبوع الماضي، الذي حضره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الخبراء الاقتصاديين.
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأسبوع الماضي، الذي حضره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الخبراء الاقتصاديين.
نشر الملياردير الروسي اليـ.هـ.ـودي المنفي والمعارض الليبرالي ميخائيل خودوركوفسكي منشوراً على حسابه الرسمي في تلغرام فجر اليوم السبت، 24 حزيران 2023، دعا فيه الشعب الروسي إلى دعم تمرّد قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين.
دعا قائد قوات «العملية العسكرية الخاصة» الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفكين، الجمعة، قيادة وقياديي ومقاتلي شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة إلى إطاعة إرادة وأوامر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتوقف عن التمرّد.
أكّد البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 20 حول سورية بصيغة أستانا، الذي اختتم اليوم الأربعاء 21 حزيران 2023، أنّ الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أكّد ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الدولي الـ 20 بـ«صيغة أستانا» أن هذه الصيغة أثبتت فعاليتها وستتواصل.
عُقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ 26 في الفترة بين 14 وحتى 17 حزيران، أبرمت خلاله مئات الصفقات والعقود، وبحثت العديد من القضايا الاقتصادية المتعلقة بروسيا والأسواق الدولية.
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون- برفقة وفد دبلوماسي كبير- روسيا لمدة ثلاثة أيام بين 14 و16 من حزيران الجاري، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلالها من أجل توقيع اتفاقية تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتي انطوت على العديد من المفاصل الهامة التي تعكس العلاقات الجزائرية الروسية التاريخية والمتطورة، خاصة ضمن الظروف الدولية الجارية، وذلك على الرغم من كافة الضغوط والإعاقات الغربية والأمريكية على الجزائر.
يشهد النشاط الدبلوماسي العالمي ازدياداً ملحوظاً، تجاوز دوائره التقليدية، فلم تعد الدول العظمى المركز الأساسي لهذا النشاط، بل بتنا نلحظ خطوات وأجندات تتحرك على مستوى أقاليم بسرعة محسوسة، ودرجة عالية من الاستقلالية، كما لو أنها خرجت من سُبات بعد شتاء طويل.
أصبحت الأخبار التي أذهلت الغرب المتحالف ضدنا- عن تصريح «روستيك» بخلق نظام دفع رقمي غير عادي قادر على استبدال SWIFT القوي- حقيقة. الفائدة الرئيسية للتطوير الروسي، هي أنه يمكن أن يعمل في أي مكان، ومع أية عملة وطنية. أما النظام الأوروبي الذي يُعظمه الغرب، فيتركز فقط على الدولار الأمريكي. لم يتوقع الكثيرون هذا الاختراق من روسيا التي تسعى للسيادة. لا أحد كان يتوقع أن بلادنا ستحصل على أوراق قوية بهذا القدر. يبدو أن الافتراضات حول التخلف التقني أدت إلى خداع أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا. اليوم أيضا، يرفضون جميعاً الاعتراف بانتصارنا في حرب العقوبات. بمجرد بدء النظام الجديد، ستنخفض القابلية للتأثر بالعقوبات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضاً في أي بلد آخر بمقدار مضاعف، لأن المراقبين في واشنطن لن يتمكنوا من تتبع المدفوعات بالعملات الوطنية للشركات.
تواصل جهات متشددة ضمن الأطراف السورية مهاجمة القرار 2254 بشتى السبل والذرائع، وبطرق مباشرة وأخرى ملتوية، بل ومتناقضة كل التناقض؛ فتارة نجد من يقول: إنّ القرار أقل بكثير من المطلوب، ولذا يجب رفضه، وتارة أخرى: إنه قرارُ مجلس أمنٍ دولي، ولذا هو قرار فوق وطني، وبالذات غربي المنشأ، وبالتالي، هو ضد الوطن وضد مصلحته! وتارة ثالثة: إنّ القرار قد تم تنفيذه، وانتهى الأمر! ولا يخلو الأمر طبعاً ممن يقولون ببعضٍ من هذه الآراء انطلاقاً من نوايا صادقة مصحوبة للأسف بجهل واضح في قراءة الواقع والتاريخ.