عرض العناصر حسب علامة : روسيا

هل ستؤدي استراتيجية الهيمنة الأمريكية إلى حرب عالمية ثالثة؟؟

تعتمد استراتيجية واشنطن في الهيمنة على نشر قواتٍ عسكريةٍ على طول «قوس عدم الاستقرار» الممتد من البحر الكاريبي إلى إفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وصولاً إلى آسيا الجنوبية.. في هذه البقاع من العالم التي تتسم بالفقر والعزلة وعدم الاستقرار، يرى واضعو الخطط العسكرية ما «يهدد مصالح الولايات المتحدة في المستقبل»، بينما يثير تزايد الوجود العسكري الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً، وأوروبا الشرقية، مخاوف موسكو من أنّ واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ عسكري دائمٍ حول فضائها الاستراتيجي، كما أنّ إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية يقرع أجراس الإنذار في بكين.

تحية لستالين..

توفي ستالين منذ 1953 وأنكره حزبه الشيوعي على يد خليفته خروشوف، وأنكره بلده الذي بناه حزبه وأوصله إلى مرتبة القوة الأعظم، ويكاد يكون في ظل هيمنة الرأسمالية الدولية نسياً منسياً، فلماذا إذاً، حفلات الشتائم التي تنصب عليه، ولماذا حفلات الأكاذيب التافهة ضده؟

آب.. موعد إطلاق التسوية في سورية!

أعلن المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، أن جولة المحادثات المقبلة ستعقد في غضون الشهر القادم، معرباً في تقريره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن «تمسك المنظمة الدولية بشهر آب، كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية».

فضح أسطورة الردع النووي الزائفة

التقى الرئيسان الأمريكي رونالد ريغان والروسي ميخائيل غورباتشوف في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك لدى بداية انقشاع غيوم الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات، وذلك لمناقشة «الإلغاء الكامل للأسلحة النووية». لكن الدول العظمى، بعد عقدين طويلين من الزمن، لا تزال تملك ترسانات هائلة من الأسلحة الذرية. والآن، يسعى الخبراء إلى فضح ما يسمونه «أسطورة الردع النووي الزائفة» التي تتذرع بها هذه الدول، وخاصة الولايات المتحدة.

ستالين: الرجل الذي يهدد الرأسمالية وتلاوينها، حيًّاً وميتاً

أحيا الشيوعيون الروس في موسكو وسان بطرسبرغ (لينينغراد) وغيرها من المدن الكبرى، يوم الثلاثاء 21/12/2010 الذكرى 131 لميلاد جوزيف ستالين في الوقت الذي تواصل فيه ماكينة الدعاية الرسمية الروسية حملتها المسعورة للنيل من أرث الرجل و«تجريمه» في قطع متعمد مع المعطيات التاريخية التي كانت تمر فيها بلاد السوفييت التي كان يقودها، وكذلك المنجزات التي تحققت في عهده سواء تحويل البلاد رغم الحصار والمقاطعة التجارية الدولية إلى دولة عظمى أم الانتصار على الوحش النازي.

لماذا الهجوم على روسيا؟

أمريكا تهاجم روسيا، أوروبا تفعل ذلك أيضاً.. الناتو يسعى إلى تطويق روسيا ولا يكف عن الاقتراب من تخومها، العقوبات الاقتصادية تُفرض ويجري تجديدها مرة بعد أخرى.. حلفاء أمريكا الخليجيون والأتراك وغيرهم يهاجمون روسيا، «يساريون» تائبون و«مثقفون كبار»، يعملون كتبة مأجورين عند الخليج وعند «الاشتراكية الدولية»، وشغلهم الشاغل شتم روسيا و«توعيتنا» أن روسيا ليست الاتحاد السوفياتي.

جيو بوليتيك أنابيب الغاز «الخط الشمالي» الروسي الألماني الاستراتيجي

في فترة ما بعد الحرب الجمهورية الفيدرالية، اعتاد المستشارون الألمان الاختباء كلما رغبوا بالسير نحو تحقيق أهداف سياسية تنحرف كثيراً عن أجندة واشنطن العالمية.

فالمستشار غيرهارد شرويدر ارتكب «إثمين» لا يغتفرا. الأول كان اعتراضه العلني على غزو الولايات المتحدة للعراق، عام 2003. أما الإثم الثاني، الأخطر استراتيجياً، فكان تفاوضه مع روسيا بوتين على مدّ أنبوب غاز طبيعي، الخط الرئيسي الجديد، مباشرة من روسيا إلى ألمانيا، دون المرور ببولونيا المعادية، آنذاك. وقد وصل القسم الأول من «الخط الشماليNord Stream» هذا إلى شمال شرق ألمانيا، إلى شاطئ مدينة «لوبمين» الصغيرة المطلة على بحر البلطيق، محولاً إياها إلى نقطة ارتكاز إستراتيجية لأوروبا وروسيا.

سورية.. تركيا.. «إسرائيل».. وحرب الطاقة في الشرق الأوسط الأكبر

في الثالث من تشرين الأول 2012، أطلق الجيش التركي مجموعةً أخرى من قذائف الهاون داخل الأراضي السورية. كان العمل العسكري، الذي استغله الجيش التركي بصورة ملائمة لإقامة منطقة بعرض عشرة كيلومترات خالية من البشر (منطقة عازلة) داخل سورية، رداً على «قتل القوات المسلحة السورية» المزعوم لعدة مواطنين أتراك على طول الحدود بين البلدين. هنالك تخمينٌ واسع الانتشار أنّ قذيفة الهاون السورية التي قتلت خمسة مواطنين أتراك قد أطلقتها قوات المعارضة التي تدعمها تركيا بقصد منح تركيا ذريعةً للتحرك العسكري، وهي عملية ‘إشارة زائفة‘ في لغة الاستخبارات العسكرية.