عرض العناصر حسب علامة : روسيا

عرفات: الروسي يبحث عن حل... ولا يصطف مع أحد

أجرت إذاعة «Sham FM»، مساء الأحد 30/4/2017، حواراً مقتضباً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، الرفيق علاء عرفات. وتطرق الحوار إلى «التصريح» الذي نشرته وكالة «آكي» الإيطالية «نقلاً عن مصدر أكاديمي روسي قال على هامش لقاءات آستانا إن روسيا مستعدة للتخلي عن مسار آستانا، وأنها لا ترى في منصات موسكو والقاهرة وآستانا حلفاء يعتد بهم»...

 

بين العسكري والسياسي

بات تعقيد الوضع الميداني والسياسي، سمة ملازمة لكل تقدم في مسار الحل السياسي، وبمراجعة بسيطة يتبين، بأنه أمام كل جولة من مفاوضات جنيف، كان يجري تصعيد الوضع ميدانياً، وإعلامياً بهدف خلط الأوراق، ومنع تقدم العملية السياسية، أو من أجل تحسين الموقع التفاوضي، بعد أن فرض الأمرالواقع على الجميع، الانخراط في عملية جنيف، وعلى الرغم من أن الكل بات يقر، ويعترف، بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، إلا أن السلاح لم يخفت صوته كما يجب، لابل يجري استخدامه على قدم وساق، والسؤال الآن، ما هو خيار قوى الحل السياسي، والراعي الروسي تحديداً، في حال استمرار السلاح  بالهيمنة على المشهد، لاسيما، بعد أن أكد المبعوث الدولي، ستافان ديمستورا بأن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، ستكون خلال شهر أيار القادم، وهي الجولة التي من المفروض أن تبحث الجوانب العملية والإجرائية، لذلك من المتوقع أن يفقد دعاة الحرب صوابهم، ويستخدمون ضدها من جديد ورقة التصعيد العسكري؟   

 

 

«يا هذا».. لاتشح وجهك عني!

«لقد ذعرتم، وسُرق النوم من عيونكم عندما علمتم بنيتنا التعاون مع الولايات المتحدة (على المسار السوري)، وهذا أمر تخشونه. أنتم تفعلون كل ما في وسعكم لإجهاض هذا التعاون. انظر إلي، ولا تشح نظرك عني يا هذا، لا تهرب بنظراتك بعيداً، إياك أن تجرؤ على محاولة إهانة روسيا».

 

ما بعد الشعيرات؟

كانت الضربة الصاروخية الأمريكية على مطار الشعيرات، والحملة الإعلامية الدعائية المرافقة لها، مناسبة جديدة لإشاعة أجواء الإحباط والتيئيس، والتشكيك بإمكانية الحل السياسي، وسارع البعض على هذا الأساس، إلى نعي جنيف، والقرار2254 كأداة للحل، خصوصاً مع استمرار بروباغندا السلاح الكيميائي.

 

 

أمريكا وسقف الطموح!

في استعراض سريع لبعض الأحداث المفتاحية خلال الأسبوعين الأخيرين من نيسان، يمكن أن نركز على التالي:

لن يصلح الـ«توماهوك» ما أفسده الدهر!

تتعدد أهداف قوى الحرب من التصعيد الأمريكي الأخير، في الملف السوري، وقد كان واضحاً من البروباغندا التي رافقت جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، أن قوى الحرب تبحث عن ذريعة للعودة إلى الميدان السوري بشكل مباشر، سواء كان من خلال تكرار التجربة العراقية وسيناريو البحث عن أسلحة الدمار الشامل، أو من خلال حماقة العدوان المباشر، بعد أن عجزت عن شرعنة التدخل من خلال مجلس الأمن.   

 

 

«روسيا - الناتو»: هل ثمة طريق بعيد عن الهاوية؟

بعد فشل اجتماع مجلس «روسيا- الناتو» أواخر الشهر الماضي، كان من الصعب إقناع أحد بأن الأمور لن تزداد سوءاً، على الرغم من أن الغرب أظهر أنه لن يغلق قنوات الاتصالات، ومع ذلك، فمع تزايد قوة حلف شمال الأطلسي على الحدود الغربية لروسيا، فإن التوترات المتصاعدة ستسهم في مستقبل غير آمن. فهل يمكن إيجاد طريق آمن وبعيد عن حافة الهاوية؟

 

لننظر إلى كيفية بدء الجولة وكيفية انتهائها..!

أجرت فضائية «الميادين» حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د. قدري جميل، يوم الجمعة 31/3/2017، تطرَّق إلى آخر المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من مفاوضات جنيف3، وكانت الأسئلة كالتالي: 

 

غاتيلوف في جنيف.. دبلوماسية «التدخل السريع»!

ارتبط مصطلح «التدخل السريع» في العقود السابقة بالتدخل العسكري، حيث يطلق هذا التوصيف على قوات النخبة المهيأة للتدخل بسرعة، في هذه المنطقة أو تلك من مناطق العالم، وعلى الرغم من أن الكثير من دول العالم تمتلك مثل هذه القوات في جيوشها، إلّا  أنّ هذا المصطلح ارتبط إلى حد بعيد بقوات المارينز الأمريكية، نسبةً إلى العدد الأكبر من التدخلات الأمريكية في دول العالم، ليكون التدخل العسكري أحد أبرز سمات العلاقات الدولية في المرحلة السابقة.