عرض العناصر حسب علامة : روسيا

التكامل الاقتصادي الصيني الروسي: مزايا وعثرات وآفاق

يولّد سلوك القوى الكبرى عادةً اهتماماً كبيراً، وعودة ظهور الصين على المسرح العالمي، بدايةً كقوّة اقتصاديّة على مستوى التجارة الدولية، والآن - في ظلّ قيادة شي جين بينغ- بوصفها منافساً على صعيد التأثير الجيوسياسي، هو مثال ساطع على ذلك. من جهة أخرى، قد لا تكون روسيا على قدم المساواة مع الصين فيما يتعلق بالثقل الاقتصادي، لكن مع ذلك، هي تملك اقتصاداً كبيراً يدعمه نفوذ عسكري كبير، وتأثير هائل على أسواق الطاقة العالمية. ورغم أنّ قدرة موسكو على ممارسة نفوذها قد تضاءل بالمقارنة مع الحقبة السوفييتية، إلا أنّ روسيا تبقى قوّة فائقة الأهميّة في الشؤون العالمية.

 

صون السلم العالمي ردعاً!

أعلن مجلس الأمن القومي الروسي: أن لجنة المجلس لشؤون التخطيط الاستراتيجي، بحثت مقترحات لتدقيق بعض بنود استراتيجية الأمن القومي الروسي نظرا للأوضاع الدولية الحالية.

 

هل تكون العقوبات الاقتصادية: «أمّ المعارك»؟

تتحول العقوبات الاقتصادية يوماً بعد آخر إلى واحدة من الأدوات الأكثر استخداماً في المعركة الدولية المتصاعدة، تحديداً بين الغرب وروسيا. والعقوبات التي يقودها الأمريكيون، لا تزال في بداياتها، فهم حتى اليوم ينتقون قطاعات وشخصيات وشركات روسية لتطبق عليها عقوبات جزئية، ولم تنتقل العقوبات بعد إلى مستويات واسعة وشاملة، فالمعركة لا زالت طويلة ولكنها من أصعب المعارك.

 

بيان: العدوان فاشل.. والتوازن الدولي الجديد يتعزز

بعد أسبوع من التهديد والوعيد، وإطلاق التصريحات النارية، قامت قوى «العدوان الثلاثي الجديد» بشن غارات على مواقع عسكرية ومدنية سورية، صباح اليوم السبت الواقع في 14\4\2018، وبالتزامن مع بدء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لعملها.

 

عن توتر الوضع الدولي.. وماذا يريدون من روسيا؟

قبل أن نجيب عن السؤال_ العنوان_ نتمنى ألّا يتفاصح أحدٌ من جديد، ويذكرنا بأن روسيا ليست الاتحاد السوفييتي، فنحن من يعرف ذلك أكثر من غيره، ونعرف لماذا، وكيف، ومتى كان ذلك؟

مجلس الأمن ملعب الدوري النهائي

يتحول مجلس الأمن إلى ملعب الدوريات النهائية للصراع الدولي اليوم، بين من ومن؟ بين القوى التي تسعى إلى إبقاء العالم في وضعه المستعصي المتخلف المهيمن عليه من قوى العنف، والقوى التي تريد وتستطيع أن تغير هذه المعادلة...

حوار الطرشان مع الأمريكان

من التدخل في الانتخابات الأمريكية إلى قضية سكريبال إلى الدعم الروسي، بل والتورط في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما تتوالى (الأفلام) الغربية، ويصرخ الغربيون بقوة حتى أنهم لا يسمعون ردود الآخرين على تهمهم بل لا يريدون أن يسمعوا.

العقوبات الأمريكية على روسيا والرد القاسي

فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على روسيا، يوم الجمعة 6-4-2018، شملت أشخاصاً، ومصارف، وشركات نفطية روسية... بالإضافة إلى عقوبات على تداول السندات والأوراق المالية الصادرة عن المصرف المركزي الروسي.

 

الصورة عالمياً

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سورية السبت الماضي دون التشاور مع البرلمان.

«العدوان الثلاثي الجديد» من التعبئة إلى الفشل

ما من شك بأن العدوان الثلاثي الجديد الذي نفذته كل من «الولايات المتحدة_ بريطانيا_ فرنسا» على سورية، قد مني بالفشل من تحقيق غاياته وأهدافه، وذلك إذا ما قارنا بين ما سبق هذا العدوان من حملات دعائية ذات مستوى عالٍ، وبين ما تم حصاده من نتائج فعلية، وخاصة على مستوى أعداد الصواريخ المعادية التي تم إسقاطها.
جوقة التعبئة وصدى الأتباع
تم الاستناد على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية، مع فبركات التقارير الإعلامية عنها، كذريعة من أجل التعبئة والتحريض والحشد من أجل العدوان، والتي كانت بدايتها البيان المشترك الصادر بتاريخ 7/4/2018 عن كل من «الخوذ البيضاء» و«الجمعية الطبية السورية الأمريكية» بزعم أن 49 شخصاً قتلوا جراء استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائياً في مدينة دوما.
فقد تم تلقف هذا البيان مباشرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي أدانت «الهجوم الكيميائي»، مشددة على ضرورة محاسبة الحكومة السورية وداعميها، وبأن هذا الحادث يتطلب رداً فورياً من قبل المجتمع الدولي.
وكذلك كان حال بريطانيا، التي أعربت عن قلقها مطالبة بإجراء تحقيق عاجل.
وفي اليوم التالي 8/4/2018، دعت الخارجية الفرنسية إلى اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، بشأن الهجوم المزعوم في أسرع وقت ممكن، فيما اتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بالوقوف وراء استخدام الكيميائي في دوما، داعياً المجتمع الدولي للرد على الحادث في أسرع وقت.
وقد سارعت السعودية بدعوة المجتمع الدولي إلى التدخل «لحماية المدنيين السوريين»، كما طالبت قطر بـ«إجراء تحقيق دولي في الموضوع ومحاسبة مجرمي الحرب».
العدو الصهيوني لم يغرد خارج السرب، حيث قامت طائراته بقصف مطار التيفور العسكري في ريف دمشق، وذلك بتاريخ 9/4/2018.