أزمة دبلوماسية بين مصر وبريطانيا تتصاعد بعد أحداث السفارات

أزمة دبلوماسية بين مصر وبريطانيا تتصاعد بعد أحداث السفارات

تشهد العلاقات بين مصر وبريطانيا أزمة دبلوماسية متصاعدة، إثر سلسلة من الاعتداءات على السفارات المصرية في عدة دول أوروبية، بما في ذلك لندن وأمستردام وبرلين، والتي اتهمت فيها القاهرة جماعاتٍ مرتبطة بتنظيمات متطرفة بالتحريض.

بدأت الأزمة بعد توقيف مواطنين مصريين في بريطانيا مساء الاثنين 25 آب، هما رئيس «اتحاد شباب المصريين بالخارج»، أحمد عبد القادر ميدو، ونائبه أحمد ناصر، بعد تصديهما لمظاهرات أمام مقر السفارة المصرية في لندن. وبعد ساعات، أعلن ناصر عبر صفحته على «فيسبوك» إطلاق سراحه، بينما أُفرج عن عبد القادر لاحقاً.

أثار ذلك حملة إعلامية وسياسية كبيرة في مصر خلال الأسبوع الماضي، دعت إلى "المعاملة بالمثل".

في الوقت ذاته، اتهمت مصر السلطات البريطانية بالتقصير في حماية سفارتها في لندن، مشيرة إلى أن الاحتجاجات -التي وصفتها بـ"الاعتداءات"- تمت تحت حماية الشرطة البريطانية، التي وصفتها وسائل إعلام مصرية بأنها "تغاضت" عن الجناة.

وتصاعد التوتر عندما قررت السلطات المصرية إزالة الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية في القاهرة، معتبرة أن تأمين السفارات مسؤولية الدولة المضيفة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961). فردت بريطانيا الأحد 31 آب بإغلاق سفارتها مؤقتاً في القاهرة، مشيرة إلى مخاوف أمنية، مما اعتبرته مصر استفزازاً ومحاولة للضغط عليها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.

معلومات إضافية

المصدر:
روسيا اليوم