تصريحات متضاربة من ألمانيا حول إمكانية نشر قواتها في أوكرانيا stars
قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني "البوندستاغ" توماس ريوفيكامب في حديث لشبكة RND الألمانية إن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا أمر وارد.
قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني "البوندستاغ" توماس ريوفيكامب في حديث لشبكة RND الألمانية إن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا أمر وارد.
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الاثنين 18 آب، مع تراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات الروسية من الخام، وذلك في أعقاب القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا، وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التي استبعدت فرض عقوبات جديدة على موسكو.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "يوم كبير" في البيت الأبيض، بحسب تعبيره، قبل اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي لبحث التسوية الأوكرانية.
في اجتماع حول القضايا الاقتصادية، وصف رئيس روسيا انخفاض التضخم بأنه إنجاز مهم. فإذا كان مستوى التضخم في آذار قد بلغ 10.3 % على أساس سنوي، فإنه في نهاية حزيران تراجع إلى 9.4% وبحلول تموز وصل إلى 8.8 %. أمّا في الأسابيع الأولى من آب فقد تسارع هبوط أسعار بعض السلع الاستهلاكية مرات عدّة.
ثلاث ساعات قضاها فلاديمير بوتين بمباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 15 آب الجاري في قاعدة جوية أمريكية في ألاسكا، اللقاء الذي جاء الإعلان عنه مفاجأة لم يكشف الكثير من خفاياه، ولم يكن بالإمكان تحديد إن كانت هناك نيّة أمريكية حقيقية في الوصول إلى اتفاق، أم أن ما جرى هو مناورة أمريكية جديدة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجانب الروسي سيطرح موقفه بوضوح خلال مفاوضات القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب في ألاسكا اليوم.
تشهد المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا تطورات سريعة منذ بداية العام الجاري (2025)، وتسارعت أكثر خلال الأسبوع الماضي، مع الإعلان والتمهيد لقمة بوتين-ترامب في ألاسكا المقررة في 15 آب 2025، والتي قد تحدد إطاراً لإنهاء الحرب، التي يبدو أنها تقترب من أن تضع أوزارها، وسط مخاوف أوروبية من اتفاق يتجاهل كييف، وأحاديث وتصريحات تشير إلى القبول بعدد من المطالب الروسية، مثل الاعتراف الفعلي ببعض المكاسب في الأراضي لصالح روسيا مقابل وقف إطلاق نار.
غالباً ما تظهر التطورات السياسية الكبرى في لحظات لا يتوقعها كثيرون، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدّث متبجّحاً في حملته الانتخابية عن «قدراته الخارقة» في حلّ المشاكل، وتعهّد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكن وبدلاً من أن يخرج علينا في 21 كانون الثاني 2025 ليعلن الوصول إلى اتفاق، قضى ترامب 8 شهور دون تحقيق ذلك، وحين بدا أن الحل لا يزال بعيداً ظهرت أنباء مفاجئة عن قمة طارئة بين ترامب وبوتين في الأسكا.
في تصعيدٍ يزيد من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدها بفرض عقوبات قاسية على الدول المستوردة للنفط الروسي، خاصة الهند والصين. هذه الخطوة التي يُروَّج لها كأداة لـ «إجبار روسيا على السلام» في أوكرانيا، تحمل في طياتها مخاطر جسيمة قد تُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأمريكي نفسه، وفقاً لتحليلات اقتصادية وسياسية متزايدة.
أكدت روسيا أن التسوية الدبلوماسية الشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي»، محذرة من أن سياسات «إسرائيل» في قطاع غزة والضفة الغربية تهدد بإشعال حرب إقليمية واسعة.