مسلسل الحرائق.. جريمة تطال المستقبل وقوائم الاتهام مُجيّرة وقاصرة
مَن المُلام عن جريمة استمرار مسلسل الحرائق السنوي، الذي يطال غاباتنا وحراجنا وأراضينا الزراعية، بنتائجه الكارثية على الحاضر والمستقبل منذ عقود وحتى الآن؟
مَن المُلام عن جريمة استمرار مسلسل الحرائق السنوي، الذي يطال غاباتنا وحراجنا وأراضينا الزراعية، بنتائجه الكارثية على الحاضر والمستقبل منذ عقود وحتى الآن؟
جريمة جديدة تطال مساحات واسعة من الغابات والحراج والأراضي الزراعية حرقاً خلال الأسبوع الماضي في أربع محافظات دفعة واحدة (حمص- حماة- طرطوس- اللاذقية)، وعلى مدار عدة أيام بلياليها، مع تسجيل العديد من الضحايا والإصابات بسببها، بالإضافة إلى الأضرار المادية وفي البنية التحتية، وكما العادة كانت الرياح هي المتهمة الرئيسة بتعاونها مع الجفاف في هذه الكارثة المتجددة سنوياً.
منذ تنصيبه وتيّاره في الحكم، أنتج الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ضغوطاً معيشية واقتصادية وسياسية على الشعب والبلد، بالسياسات الليبرالية الضاربة، آخرها ما تدور أنباؤه حول العالم اليوم من حرائق غابات الأمازون.
لم تتوقف الحرائق طيلة الشهور الماضية، لكنها كانت بغالبيتها تطال الأراضي الزراعية والمواسم، وقد كان لارتفاع درجات الحرارة ومتغيرات الأحوال الجوية، وزيادة انتشار الأعشاب الجافة التي نجمت عن زيادة الهطل المطري خلال فصل الشتاء الماضي، النصيب الأكبر من المسؤولية حِيال زيادتها، وتوسع انتشارها، مع عدم نفي دور العامل البشري بذلك، إهمالاً أو قصداً، في بعض الأحيان.
يمزج المسرح الإيراني اليوم بشكل فريد بين التراث القديم والقضايا المعاصرة، وتتعايش فيه في آن معاً صور من التراث الفارسي القديم ما قبل الإسلام من الحب إلى عادات النقالين القدماء والتجارب الجريئة من ناحية، والرؤية الخاصة للكلاسيكيات الأوروبية ومشكلات المجتمع الحديث من ناحية أخرى. ولم يكن هذا التقليد المسرحي الإيراني معروفاً لدى الجمهور الواسع في روسيا حتى فترة قريبة، لكن كونسروتوار موسكو هو إحدى المؤسسات الحكومية الروسية التي تروج لمسرحيات الفنانين الإيرانيين وحفلاتهم الموسيقية.
يمثل الانقراض أحد عوامل التوازن في النظام البيئي، ولتأقلم الكائنات مع البيئة. بينما تحتل الحيوانات الجزء الأكبر من الاهتمام من قبل العلماء في مصير انقراضها، وأحياناً لمحاولة الحفاظ عليها. فبعد الاحتباس الحراري والتشوه الذي أحدثه الإنسان في البيئة، ارتفعت سرعة انقراض الحيوان والنبات. ومنذ عام 1900 كانت نسبة انقراض النبات 500 أكثر من النسبة الطبيعية، وأكثر من نسبة انقراض الثديات والطيور مجتمعة.
كما كل عام، ومع نهاية فصل الخريف والدخول في فصل الشتاء، تتزايد عمليات التعدي على الغابات والأحراج، حرقاً وتقطيعاً جائراً للأشجار من أجل التحطيب والتفحيم، حيث يعتبر موسم البرد فرصة للتكسب من خلال الاتجار بهذه المواد كمصادر بديلة للطاقة.
حصدت الحرائق منذ مطلع العام الحالي وحتى الربع الثالث منه، مساحة قدرت بحوالي 18760 دونماً، بين الحراجي والزراعي، وقد بلغ عدد الحرائق المسجلة خلال هذه الفترة 1257 حريقاً.
داولت بعض وسائل الإعلام، كما أكد بعض الأهالي، أن بعضاً من قوات سورية الديمقراطية المسيطرين على مدينة الرقة بعد دحر «داعش» منها، تقوم بعمليات اقتطاع جائر للأشجار في الغابات المحيطة بالمدينة.
بتاريخ 6/8/2017 نشب حريق في منطقة وادي قنديل، في ريف اللاذقية الشمالي، حيث طال بعضاً من الأحراج في المنطقة.