مساعدة غزة بنصف مليون جرعة من لقاح صيني
حضر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية المصري سامح شكري يوم امس الأحد، حفلاً بمناسبة إنتاج صيني-مصري مشترك لمليون جرعة من لقاح صيني مضاد لمرض (كوفيد-19) في مصر.
حضر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية المصري سامح شكري يوم امس الأحد، حفلاً بمناسبة إنتاج صيني-مصري مشترك لمليون جرعة من لقاح صيني مضاد لمرض (كوفيد-19) في مصر.
تواصل الولايات المتحدة ضغطها المستمر والمتزايد على الصين، في وقتٍ تعزم فيه هذه الأخيرة التي لا تزال تتجاوز الولايات المتحدة اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً على إعادة دمج تايوان كجزء من سياسة «صين واحدة»، ولهذا، تمثلت آخر خطوات التصعيد الأمريكي بالتشريع الذي تم تقديمه مؤخراً في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي على أراضي الجزيرة.
امتنع الاتحاد الأوروبي، عبر وكالة الأدوية الأوروبية EMA، عن ترخيص أي لقاحات سوى اللقاحات الغربية الصنع الأربعة: فايزر وموديرنا وجونسون وأسترازينيكا، ولم يكتفِ بذلك، بل وفرض أيضاً «جواز سفر لقاح كوفيد-19» بحيث ألزم الدول الأعضاء بإصدار وقبول جوازات السفر فقط لأولئك الذين تم تطعيمهم بأحد هذه اللقاحات حصراً. وسمّي هذا بـ«الممر الأخضر» Green Pass والذي يعني بأنّ المسافرين حتى لو كانوا ملقّحين بالفعل بلقاحات روسية أو صينية أو حتى بلقاح كوفيشيلد الهندي (وهو أسترازينيكا نفسه لكن من إنتاج هندي) فإنهم لن يحصلوا على «المرور الأخضر» وسيُعامَلون وكأنّهم غير ملقّحين ضدّ هذا الفيروس على الإطلاق! الأمر الذي أثار انتقادات، ولا سيّما في روسيا والصين والهند وإفريقيا.
صعَّدت الولايات المتحدة التوترات مع الصين بإرسال أكثر من 20 مقاتلة شبح من طراز F-22 إلى المحيط الهادئ، وهو رقم قياسي لهذه المنطقة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس الجمعة.
«أصبح الخلاف بين واشنطن وبكين حول الوضع في منطقة شينجيانغ الاويغورية ذات الحكم الذاتي في جمهورية الصين الشعبية أكثر شراسة. وافق مجلس الشيوخ بالإجماع على مشروع قانون ضد عمل الأويغور الإلزامي. وينبغي تحويله إلى مجلس النواب قبل إرساله للرئيس بايدن للتوقيع عليه».
أعلن التحالف العالمي للقاحات والتحصين، مؤخراً عن توقيع اتفاقيات مع شركتي "سينوفارم" للقاح الفيروس المعطل (بي بي آي بي بي-كورفي) و"سينوفاك" للقاح الفيروس المعطل (كورونافاك)، لشراء حوالي 550 مليون جرعة من اللقاحات بحلول النصف الأول من العام القادم 2022.
ندد ممثلو كوبا في الصين أمس الخميس بأن «الولايات المتحدة تقف وراء أعمال الشغب التي وقعت في الدولة الكاريبية، وهدفها هو خلق حالة من الفوضى والعنف التي لا يمكن السيطرة عليها هناك».
أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن واردات وصادرات الصين الإجمالية ازدادت بنسبة 27.1% على أساس سنوي لتبلغ 18.07 تريليون يوان (حوالي 2.79 تريليون دولار أمريكي) في النصف الأول من عام 2021.
دعا رئيس منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، الصين، إلى «التعاون بشكل أفضل» في المرحلة التالية من التحقيقات في أصول الوباء، مطالباً بمزيد من الوصول إلى البيانات الأولية.
قال نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، إن الصين في طريقها إلى أن تصبح "إمبراطورية للشر"، وتشكل خطراً على الولايات المتحدة أكبر مما كان يمثله الاتحاد السوفييتي في حقبة الحرب الباردة.