تشير الأخبار إلى أنّ سيرلانكا قد تصدّر أكثر من 100 ألف قرد إلى الصين، وأنّ ذلك قد يشكّل خنجراً آخر يدقّ في قلب الدولار الأمريكي. وقبل الانتقال إلى صادرات أخرى من بلدان أخرى، علينا الوقوف قليلاً عند تأثير القرود السريلانكية.
تغرق السودان مجدداً في صراعٍ دموي داخلي، لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بمصالح الشعب السوداني، بل بمصالح القلة المتنفذة المسيطرة على زمام الأمور، والتي لا تعدو كونها استمراراً معدّلاً للنظام السابق. ويرتبط الصراع القائم بطبيعة الحال بمصالح القوى الخارجية المتدخلة، التي يسعى جزء منها على الأقل إلى تسعير الصراع وتعميقه.
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات جديدة على الصين، لكنها لا تسعى إلى قطيعة اقتصادية كاملة معها، على حد تعبيرها، مدركةً أن ذلك سيكون كارثة لكلا البلدين.
ستدفع بنغلاديش حوالي ملياري يوان صيني (300 مليون دولار) لروسيا لبناء محطة روبور للطاقة النووية، حسبما أفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية، اليوم الثلاثاء 18 نيسان 2023.
أكد التلفزيون الرسمي السوري الأنباء حول زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى سورية، وقال بأنه سيصل إلى دمشق بعد ظهر اليوم الثلاثاء (18 نيسان 2023).
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أمس الأحد، 16 نيسان 2023 إن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا ودول أخرى، تعرّض هيمنة الدولار للخطر، مشيرة إلى أن الدول المستهدفة بالعقوبات تسعى إلى إيجاد بديل.
أعلن زانغ زونغمو، رجل الأعمال التايواني ومؤسس شركة TSMC منذ فترة وجيزة عن دعمه لسياسة الولايات المتحدة في احتواء صناعة أشباه الموصلات الصينية، وهو الأمر الذي فاجأ كثيرين من العاملين في المجال لكونه انتقد من قبل محاولات الولايات المتحدة «التزاوج» مع TSMC، الأمر الذي قاد إلى زيادة كليّة في تكاليف الشركة والصناعة عموماً. من بين جميع الكلام الذي قاله زانغ، يمكننا أن نأخذ الزبدة التالية: تتطلّب صناعة الرقاقات الكثير من ريادة التكنولوجيا والعمل الجماعي، ولا يوجد شيء من هذا القبيل في الولايات المتحدة اليوم، وليس هذا بادياً في المستقبل القريب ما يجعل صعود أيّ منافس أمريكي ضعيفاً. بينما في الصين جميع الشروط لتطوير صناعة الرقاقات موجودة، ولهذا فزونغمو يخشى أن تحلّ شركة صينية بين ليلة وضحاها مكان TSMC.
صرّح الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا من بكين، خلال زيارته إليها، ولقائه بنظيره الصيني شي جينبيغ بالفترة بين 12 إلى 15 نيسان: إنّ «زمن غياب البرازيل عن القرارات العالمية الكبرى ولّى. عدنا إلى الساحة الدولية بعد غياب لا يمكن تفسيره»، وكان من هذه القرارات، وربما الأهم، الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي كان قد سبق الزيارة باستخدام العملات المحلية بالتجارة الثنائية عوضاً عن الدولار.
حث الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال أول زيارة دولة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه مرة أخرى الدول النامية على التخلي عن الدولار في التجارة الدولية لصالح عملاتها المحلية.
بوصفها قوة دولية آخذة في التراجع، فقدتْ مركزها كأكبر اقتصاد وكأقوى جيش في العالم، وتحيط بها التحدياتُ الاقتصادية والانقساماتُ السياسية في الخارج والداخل، تلهثُ الولايات المتحدة لفعل أيِّ شيء مقابل إبطاء وتيرة تراجع وزنها الدولي، وتفعلُ كلَّ ما تستطيع فعله، بما في ذلك دفع الحرب وتعزيز العسكرة في العالم.
