عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

كيف يفهم الغرب «البيئة الآمنة»، وكيف يستخدمها؟

يرِد تعبير «البيئة الآمنة» بشكل متكرر على لسان مسؤولين وموظفين في الأمم المتحدة، وكذلك الأمر مع مسؤولين و«خبراء» غربيين، وبطبيعة الحال على لسان قسم من المعارضة السورية، وذلك خلال تناول هؤلاء للقرار 2254 وللحل السياسي على العموم، بوصف تلك البيئة محطة من محطات تطبيق القرار، وأحياناً هدفاً من أهدافه...

واشنطن تتداعى: ليّ ذراع الواقع غير ممكن

خلال العامين الماضيين، شرع البيت الأبيض في نزاعات تجارية استهدف خلالها الحلفاء المفترضين، والأعداء المعلنين للولايات المتحدة على حدّ سواء، وانسحب أو رفض التصديق على عدد كبير من المعاهدات والاتفاقيات متعددة الأطراف. وفي هذا الإطار، وسَّع نطاق عقوباته المفروضة من جانب واحد، مما أجبر الدول الأخرى على الوقوف في وجه واشنطن ومواجهة العقوبات الاقتصادية بعقلية العالم الجديد. 

انتهاء اجتماع القدس الثلاثي

انتهى اجتماع القدس الثلاثي الأمني بين أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي في الكيان الصهيوني مئير بن شبات. وفي الوقت الذي غابت فيه تفاصيل ما جرى في الاجتماع، تحدثت وسائل إعلام عدة عن هزيمة سياسية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على حد سواء.

مجموعة العشرين.. وعشرون هزيمة أمريكية

كان من نصيب قمة مجموعة العشرين الأخير، كاجتماع دولي، حصد ثمار كُل جولة التصعيد الأمريكي السابق كله، والمُترافق مع هزائمها وتراجعها، نحو وضعٍ أفضل في ميزان القوى الدولية لصالح الشرق.

مجموعة العشرين التناقض بين الدور الوظيفي والعقوبات الأمريكية

نشأت مجوعة العشرين بداية في السنوات التي تلت أزمة النمور الآسيوية كمجموعة عمل تقني، ضمت رؤساء البنوك المركزية لأكبر عشرين اقتصاد، إضافة إلى وزراء مالية تلك الدول، وكان الهدف منها أو الدور المطلوب أمريكياً بالدرجة الأولى: تنظيم الضخ الدولاري حول العالم، وسعر الفائدة دولياً لمنع تكرار حوادث الكساد والاستدانة التي حدثت لتجربة النمور الآسيوية، حيث دخلت هذه الدول في مصيدة ديون أنهت عقداً من النمو، 

الأمريكيون و«صفعة» القرن

استمراراً منها في محاولة فرض وهمٍ اسمه «صفقة القرن» دولياً فيما يخصّ فلسطين قبيل موعد عقد مؤتمر البحرين، تقوم الولايات المتحدة بالضغط على مختلف الأطراف الدولية بمختلف الذرائع والوسائل لهذه الغاية. لكن وبالإضافة إلى فشل «الصفقة» قبيل إعلانها أساساً، إلا أنها على الجانب الآخر ستُحدث هزيمة وضرراً جديداً بالأمريكيين وحلفائهم ومصالحهم.

افتتاحية قاسيون 919: طحينُ الجعجعة الأمريكية: انهيارٌ متدّرج!

بعد ارتفاع الجعجعة الأمريكية خلال الأشهر الماضية حول إيران، ابتداءً من الانسحاب من الاتفاق النووي ومن ثم فرض العقوبات، وتشديد العقوبات مرة وراء مرة، ووصولاً إلى حافة الهاوية بعد إسقاط الطائرة المسيرة، عبر التهديد بضربة عسكرية، بل وتجهيز الضربة لوجستياً، يَلِدُ جبل التصعيد الأمريكي فأراً وتعود دعوات الحوار والتفاوض إلى تَسيّد المشهد.

اليابان بين الدور القديم والدور الجديد

خرجت اليابان مدمرة ومهزومة بعد الحرب العالمية الثانية، وعانت من الآثار الوحشية لكارثة هيروشيما وناغازاكي. وكان الثمن السياسي الذي دفعته اليابان بعد الحرب، هو فرض تحالف الحرب الباردة في صف الولايات المتحدة، ورغم تحول اليابان إلى مركز إمبريالي، لكنه بقي يدور ضمن الفلك الأمريكي في التحالف الذي كرس هيمنة الأخيرة على المنطقة، وعلى اليابان نفسها في فترة صعود الولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين.

من التصعيد إلى السقوط الأمريكي

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بالسير وفق سياسة دفع الأمور نحو حافة الهاوية، بالنسبة لها والحفاظ على مستوى محدد من الأزمات الدولية، حيث لا حرب محتملة ولا حلّ سريعاً بغاية تعقيد الملفات ومحاولة لاستنزاف الآخرين قدر المستطاع.

هل يريد ترامب دولاراً ضعيفاً؟

تهاجم الإدارة الأمريكية الدول التي تخفض من قيمة عملاتها مقابل الدولار، وتضع قوائم سوداء ورمادية ملوّحة بالعقوبات على الدول التي تسميها (متلاعبة بالعملات)... فهل تنتقل الولايات المتحدة إلى سياسة الدولار الضعيف، بعد عقود من رفع سعر الدولار عالمياً؟!