عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الصيني

من جديد يتحوّل الحديث عن مغادرة رأس المال الأجنبي للصين إلى هزيمة غربية

في الآونة الأخيرة، نشرت بعض وسائل الإعلام الغربية الكثير من التقارير حول «مغادرة رأس المال الأجنبي للصين» و«تراجع نيّة الشركات الأجنبية للاستثمار في الصين»، وهو ما يشكّل جولة جديدة من الإساءة للاقتصاد الصيني. تُظهر أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية بأنّ الاستخدام الفعلي لرأس المال الأجنبي في الصين قد ارتفع بنسبة ٢٠,٥٪ على أساس سنوي، ليصل إلى ٤٧٨,٦١ مليار يوان في الربع الأول من عام ٢٠٢٢.

الصين والنظام المالي العالمي الجديد

إنّ صعود الصين هو حقيقة لا جدال فيها. لهذا تشكّل خطراً وجودياً على الإيديولوجيا الرأسمالية- النيوليبرالية، رغم أنّ الصينيين أنفسهم لم يبذلوا سوى القليل من الجهد لتعريف تجربتهم، ولم يبذلوا جهداً على الإطلاق لتصديرها للعالم بوصفها نموذجاً اقتصادياً منافساً. رغم ذلك، تبقى الصين تمثّل تحدّياً لا يمكن للرأسمالية النيوليبرالية احتمال وجوده.

الجيوب الصينية مليئة بأدوات دعم النمو

هل يمكن للاقتصاد الصيني أن يُبحر على طول عام 2022 أم أنّ مركبه سيبدأ بالغرق؟ البلد ذي ثاني أكبر اقتصاد في العالم متوضع بشكل جيّد ليستقرّ عند معدل نمو يجاوز 5% هذا العام، والبلاد على مسار لتصبح دولة ذات دخل مرتفع في فترة أقصاها نهاية 2023، هذا ما توقعه اقتصاديون بارزون، ليرسل ملاحظة متفائلة تمهيداً لبداية قوية في عام 2022، وذلك خلافاً لوجهات النظر المترددة التي تشكك في آفاق الاقتصاد الصيني.

إيفرغراند: سقوط أم إنقاذ أم حلول أخرى؟

عادت أخبار إيفرغراند من جديد لتتصدّر العناوين مع إصدار السلطات الصينية أوامر لعملاق العقارات بهدم أحد أبرز مجمعاته السكنية. ومع عودة الأخبار، عادت وسائل الإعلام الغربية «لتنذر» الصينيين والأسواق العالمية بانهيار محتمل لسوق العقارات الصيني. بل وذهب بعضها أبعد من ذلك إلى التنبؤ بانهيار جزئي في الاقتصاد الصيني بأكمله. فما الذي يحدث حقاً؟

الإجابات الصحيحة للشيوعي الصيني... مقتطفات من بيان الدورة الكاملة للجنة المركزية

نجح الحزب الشيوعي الصيني بتحقيق نتائج جبارة خلال مئة عام من مسيرته المستمرة، لم تنحصر هذه النتائج على الشعب الصيني فحسب، بل بات نطاق تأثيرها يزداد اتساعاً حتى باتت الصين «المستعمرة السابقة» من أكثر القوى تأثيراً في العالم، وفي مستقبل البشرية.

ما وراء مليارات «علي بابا».. لدعم الرخاء والمساواة الصينية؟

الهدف المعلن للرئيس تشي جينبينغ «الرخاء المشترك» يقود إلى تخفيف حدّة اللامساواة في الصين. لكن عندما يعلن عمالقة التكنولوجيا– بما في ذلك مجموعة «علي بابا» القابضة، وتينسنت القابضة– الشهر الماضي بأنّهم سيقدمون مئات المليارات لدعم مبادرة تشي، يصبح لدى الكثير من المعلقين خوفٌ من تحوّل الأمر إلى «رعب مشترك».

الصين عامل إعادة توازن اقتصادي وسياسي في آسيا الوسطى

تراقب مراكز الأبحاث الأمريكية التغيرات في التوازنات العالمية بحذر ودقّة شديدين، وتنشر تقاريرها وآراءها لدعم صانعي السياسة الأمريكيين ومساعدتهم على اتخاذ القرار الملائم لمصالح النخب الأمريكية. يحاول مركز كارنيغي للأبحاث الموجود في ماساتشوستس الأمريكية في التقرير الذي ترجمنا خلاصته وأهمّ النقاط فيه، أن يوصّف قوّة الوجود الصيني في آسيا الوسطى، ويتابع تزايده وانفتاحه على كامل المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية دون شك. وفي سياق حديثه عن التنسيق والتنافس الصيني- الروسي في منطقة آسيا الوسطى، يبدو واضحاً لنا بأنّ الأمريكيين باتوا يدركون العمق الذي وصل إليه الوجود الصيني في آسيا الوسطى، ومدى أهميته بالنسبة لدول المنطقة.

الصين عند مفترق طرق؟

تفاقمت مشاكل الديون التي تعاني منها سوق العقارات الصيني هذا الأسبوع بعد تخلّف شركة تطوير عقارية أخرى عن سداد قيمة سنداتها العقارية، وقيام أكثر شركات العقارات مديونية في العالم: «إيفرغراند Evergrande» بتمديد تعليق أسهمها دون تفسير. شركة «فانتازيا هولدينغس Fantasia Holdings»، وهي مطوّر عقاري متوسط الحجم، وهي التي قامت قبل أسابيع بطمأنة مستثمريها بأنّها لا تعاني من «مشكلة سيولة»، قالت في تسجيلات البورصة يوم الاثنين 4 تشرين الأول بأنّها «لم تسدد قيمة سنداتها» البالغة 206 مليون دولار المستحقة في ذلك اليوم، ما أدّى إلى تعثّر رسمي. يضيف التخلف عن السداد إلى المخاوف من أنّ أزمة إيفرغراند ستنتشر لتشمل المزيد من شركات التطوير العقاري التي تمثّل جزءاً كبيراً من أسواق السندات الآسيوية ذات العائد المرتفع.

تشابك الصراع التكنولوجي الصيني- الأمريكي مع الانقسامات الداخليّة الأمريكيّة

التحوّل الجاري في العلاقات الأمريكية الصينية نحو المنافسة الإستراتيجية، يشير إلى وضع ضغوط عميقة على النظام العالمي القائم. أولاً: لأنّ الولايات المتحدة والصين هما القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم. الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي شكّل 24,4% من الناتج العالمي في 2019، هابطاً عن 30,5% في عام 2000، بينما شكّل الناتج الإجمالي المحلي الصيني 16,3% من الناتج العالمي في 2019، مرتفعاً من 3,6% في بداية الألفية. تثير المؤشرات المعبرة عن الواقع الخوف لدى الولايات المتحدة، ويدفعها إلى محاولة كبح الصين. بالنظر إلى الحجم الهائل للاقتصادين، والأدوار المركزية التي يلعبونها في شبكات الإنتاج العالمية، فديناميكيات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الرأسمالي العالمي المعاصر.