«الإرادة الشعبية» يدين الإمعان في استهداف المدنيين
يدين حزب الإرادة الشعبية العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس صباح هذا اليوم (23/5/2016)،
يدين حزب الإرادة الشعبية العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس صباح هذا اليوم (23/5/2016)،
على خلفية تعرض مدينتي طرطوس وجبلة للعمليتين الإرهابيتين اللتين تسببتا بسقوط مئات الضحايا من المواطنين السوريين الذين معظمهم من طلاب مدارس وجامعات ونساء وأطفال وفقراء يعملون في الكراج بلقمة عيشهم من أبناء المحافظة أو من الفقراء الوافدين من المحافظات الأخرى
تتفق جهات مختلفة ومتناقصة المصالح، دولية وإقليمية ومحلية، على «معاداة الإرهاب». والأهم أنها تتفق على استخدام مصطلح «الإرهاب» لتوصيف ظواهر مثل «داعش» و«النصرة» وأشباههما. فمن أين لجهات متصارعة في كل شيءٍ تقريباً أن تتفق على مصطلح واحد وموحد يصف «العدو الأساسي» لها جميعها، كما تدعي على الأقل؟
حالها كحال المدن والمناطق كلها التي تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي داعش، الذي يفرض أحكامه وجوره على المدنيين فيها، اعتباراً من الدورات «الشرعية» وليس انتهاءً بالاعتقال والجلد والإعدام.
مع تواتر الأنباء عن مواجهة عسكرية محتملة، مع «داعش» في محافظة الرقة، بما فيها مركز المحافظة، ازداد تخوف الأهالي وقلقهم من نتائج هذه المواجهة، وخاصة على مستوى القصف الجوي المتوقع، وما يستتبعه من دمار وتخريب في ممتلكاتهم، وتهديد أكبر على حياتهم.
قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.
لم يعد من الممكن اليوم إلا الاعتراف بالحقيقة الموضوعية التي تؤكد أن عالماً كان معتمداً على التفرد الأمريكي دولياً قد أصبح عالماً قديماً، يتماوت اليوم تاركاً مساحات لمنظومة عالمية جديدة، متعددة الأقطاب، لتحل محله شيئاً فشيئاً. وإن كانت تلك الحقيقة قد وجدت طريقها إلى مناوئي الولايات المتحدة سريعاً، فها هي اليوم تتأكد بأقلام أمريكية حتى النخاع.
أجرت اذاعة شام اف ام لقاء مع الدكتور قدري جميل أمين حزب الارادة الشعبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ضمن برنامجها الأسبوعي وذلك يوم الخميس7122012 وننشر فيما يلي مقتطفات من الحوار مع العلم أن الحوار كاملاً سينشر على موقع قاسيون الالكتروني.
قناصٌ هنا، وقناصٌ هناك، والضحية ذاتها على جميع الجهات. قناصٌ يشطب حياتنا، أيامنا، بيوتنا، وأولادنا من دفتر الوطن ليوسّع مساحةً أكبر له ولقناصين آخرين. قناصٌ يسرق مادة المازوت المخصصة لبرد ليل الفقراء ليبيعه بالسعر الحر، وآخر يقامر في بورصة مواد الاستهلاك اليومي، وأسواقٌ حرة دون رقيب، وبالسعر الحرّ، الشاهق الصعوبة والمنال. قناص يفجّر سيارات ومبانٍي حكومية، واتهامات متبادلة بالتنفيذ، والضحية ذاتها.. الشعب السوري الفقير.
تركزت هجمات المعسكر المعادي للشعب السوري مؤخراً، على عمليات ميدانية، وإعلامية، وسياسية، يجمعها طابع محدد، ألا وهو إلقاء كميات هائلة من القنابل الصوتية والدخانية بالمعنى المجازي للكلمات، أي بذل أقصى ما يمكن من أجل التعمية، والتغطية، وعرقلة عملية موضوعية تجري ببطء، ولكنها في غاية الأهمية بالنسبة لمصالح الشعب السوري وحلّ أزمته، وفي غاية الخطورة على أعدائه. تلك العملية إنما هي عملية تقدّم الفرز على عدة مستويات بين النزعات الوطنية واللاوطنية داخل البلاد. ولا يمكن من غير هذه الزاوية فهم مغزى الدفقات الجديدة من التفجيرات الإرهابية الطائفية، والهجمات التخريبية المدمرة لمنشآت حيوية عسكرية ومدنية، فضلاً عن تقطيع سبل المواصلات والاتصالات.