منظمة طرطوس تساهم في العمل الإسعافي
على خلفية تعرض مدينتي طرطوس وجبلة للعمليتين الإرهابيتين اللتين تسببتا بسقوط مئات الضحايا من المواطنين السوريين الذين معظمهم من طلاب مدارس وجامعات ونساء وأطفال وفقراء يعملون في الكراج بلقمة عيشهم من أبناء المحافظة أو من الفقراء الوافدين من المحافظات الأخرى
أعربت منظمة طرطوس لحزب الإرادة الشعبية عن إدانتها لهذا العمل الجبان، وعن وقوفها إلى جانب أهالي الضحايا وقام عدد كبير من نشطائها ومؤيديها بدورهم في إسعاف المصابين مع الجهات المعنية بذلك، كما قامت بواجب العزاء لقسم كبير من ذوي الضحايا.
وأكدت منظمة طرطوس للحزب أن هذا العمل الإجرامي سواء تبنته «داعش» أو «أحرار الشام» أو أية جهة أخرى، فهو نتيجة حتمية لأعمال الفاشية الجديدة التي ترعاها قوى محلية وإقليمية ودولية وخاصة الولايات المتحدة، وهو تعبير عن فشل ميداني وسياسي لدى هذه القوى لإعادة خلط الأوراق وعرقلة الحل السياسي الذي ينتظره الشعب السوري.
وثمنت منظمة طرطوس في الوقت ذاته وعي المواطن وتحركه السريع لإفشال الجزء الثاني من هدف التفجيرات، المتمثل في محاولة إشعال نار الفتنة بين أبناء المحافظة وأخوتهم الوافدين من المحافظات الأخرى، حيث أسهمت المنظمة أيضاً بدور إيجابي في هذا المجال .
