عرض العناصر حسب علامة : إيران

إيران - تركيا مسارات مختلفة ومرحلة جديدة

جمعت العلاقات السابقة مع الغرب القوتان الكبيرتان في الشرق الأوسط، تركيا وإيران، وعادت هي ذاتها لتفرقهما. فقد تصاعدت العلاقات الثنائية بين البلدين إبان «حلف بغداد» والتحالف مع الغرب الاستعماري الذي جمعهما في حينه، إلى أن قامت «الثورة الإسلامية» في إيران التي قطعتها عن مرحلة التبعية السابقة للغرب.

النووي الإيراني.. والتوازن الدولي الجديد!

شكّل الوصول إلى اتفاق أولي لحل «الملف النووي الإيراني» محطة جديدة في عملية تبلور ميزان القوى الدولي الجديد، الذي تتراجع فيه الولايات المتحدة الأمريكية لصالح ظهور عالم متعدد الأقطاب، وتغلب فيه الحلول السياسية على العسكرية.

معالم مرحلة جديدة..

يؤكد الاتفاق المبدئي بين إيران وقوى السداسية الدولية، بما يحمله من ضمان لحقوق إيران باستخدام الطاقة النووية سلمياً، واقع التراجع الغربي في إطار الصراع الجاري في العالم بين قوى الهيمنة الآفلة، وقوى السلم الصاعدة.

«نووي إيران» الاتفاق على المعايير الرئيسية

ثمانية أيام أمضاها وزراء خارجية دول مجموعة «5+1» وإيران في لوزان، وسبع ساعات ونصف أخرى قضاها وزيرا خارجية إيران، محمد جواد ظريف، والولايات المتحدة، جون كيري، ليخرج بعدها «اتفاق الإطار» في مفاوضات «النووي الإيراني» إلى العلن، ضامناً حقوق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت مراقبة دولية، مقابل رفع العقوبات كاملة.

الملف النووي الإيراني وتبايناته

يصل ملف إيران النووي إلى خواتيمه في الأيام القليلة القادمة، بعد جولاتٍ طويلة استدعتها المفاوضات المرتبطة بتغيرات الوضع الدولي، والتراجع التدريجي في قوة الغرب على الساحة الدولية.

نووي إيران: التفاوض حتى النفس الأخير

تتخذ أمريكا من المنطقة الممتدة من روسيا حتى جنوب المتوسط ساحة عمليات واحدة، باستراتيجية وتكتيكات مختلفة شكلاً ومتشابهة مضموناً. فما يحصل في ليبيا لإنشاء قاعدة ومركز انطلاق فاشي غير منفصل عن مفاوضات مينسك ولا عن الملف النووي الإيراني.

إيران: نستطيع تطوير برنامجنا النووي

أكد المدير العام الإيراني للشؤون السياسية والأمن الدولي، حميد نجاد، خلال مؤتمر صحفي جرى بتاريخ 4/2/2015 أنه: «إذا لم يتم تحقيق توافق في موضوع مفاوضات الملف النووي الإيراني (مع واشنطن)، فيمكن أن يعود الطرفان إلى مواقفهما السابقة»، موضحاً أن طهران «تستطيع تطوير برنامجها وفق مصالحها الوطنية».

تعاون روسي إيراني: من الـ«٣٠٠-S)إلى الغذاء

في سياق تعزيز صلابة الدولتين في مواجهة التحديات الدولية، عملت كل من روسيا وإيران على زيادة تعاونهما العسكري والغذائي خلال الأسبوع الماضي، في ظل تأكيدات على استمرار هذا التعاون، والبحث عن سبل تطويره.

جيوسياسة

الصين /
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال اللقاء الوزاري الأول لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) إن الصين ومجموعة دول «سيلاك» ستحدِّد تفاصيل خطة خمسية للتعاون. وقال شي خلال اللقاء المنعقد بتاريخ في 8/1/2015 إن خطة التعاون ستحدِّد مجالات رئيسية وإجراءات تفصيلية للتعاون الشامل في الفترة ما بين عامي 2015 و2019 بين الصين ودول أمريكا اللاتينية، ما يغطي مجالات الأمن السياسي والتجارة والاستثمار والمالية والبنية التحتية والطاقة والموارد والصناعة والزراعة والعلوم والتبادلات الشعبية.

   

جيوسياسة

إيران /
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن المفاوضات النووية بين طهران والدول الست العظمى ستستأنف على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في جنيف في 15/1/2015. وأضاف وزير الخارجية الإيراني، الذي يقود مفاوضي بلاده قائلاً: «إذا تحمَّل الطرف الآخر مسؤولية كبيرة وتعرض لضغوط مختلفة، فإننا عند موقفنا»، متابعاً: «إذا كانت المقترحات معقولة سنقبلها، وفيما عدا ذلك فإننا مستعدون لأي نتيجة». يذكر أن آخر جولة من المفاوضات كانت قد عقدت في 24/11/2014، دون أن تحسم خلالها المفاوضات النووية.