عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

سورية وبركان أيسلندة بين الـ«لن» والـ«لم»

قبل أن تتحدث الأخبار عن شبه انحسار في السحابة القاتلة لبركان أيسلندة، جاءت أخرى حول وصولها إلى شمال تركيا، في حين سارعت الأرصاد الجوية السورية في 20/4/2010 إلى إطلاق خبر يقيني لافت في غرابته أوردته «سانا موبايل» وهو يقول: «سورية لــــن تتأثر بالسحب البركانية الناتجة عن بركان أيسلندا»..!

أوروبا الشرقية: السير على حبلي روسيا و«الناتو»

لا تزال تمثل العلاقة بين بلغاريا وروسيا، وبينها وبين الاتحاد الأوروبي، صورة مصغرة عن الصراع الذي تعيشه دول أوروبا الشرقية التي تربطها علاقات «الأمر الواقع» مع الاتحاد الأوروبي، فيما تشكل الروابط مع القطب الصاعد، الروسي الصيني، طوق خلاص من التورط أكثر في مشاريع الفوضى الأمريكية.

لماذا قررت ألمانيا إنقاذ أوربا المتوسطية بعد تركها تغرق!

أثار رضوخ ألمانيا لضغوط شركائها الأوربيين المكثفة للمساعدة في إنقاذ اقتصاديات دول البحر المتوسط الأعضاء في الاتحاد الأوربي، سلسلة من التساؤلات حول حقيقة نوايا حكومة برلين المتهمة بتعميق أزمة اليونان وأسبانيا والبرتغال، وربما إيطاليا أيضاً، بسبب إصرارها على رفض مساعداتها طيلة شهر كامل.

القاعدة الجماهيرية والقاعدة الاجتماعية.. والتغيير

مع دخول ستينيات القرن العشرين، وبداية التراجع العام للحركة الثورية العالمية، عادت إلى الصدارة وبتصاعد مستمر قضية علاقة الأحزاب بالجماهير، وجدلية التأثير المتبادل بينهما على أرضية تطور الظرف الموضوعي. مع أن هذه القضية لقيت ما لقيته من النقاش والصراع الفكري  قبل ذلك بكثير، وتحديداً مع الانقسام البلشفي- المنشفي، أو اللينيني - المارتوفي داخل روسيا، وبين الأممية الشيوعية والأممية الثانية على مستوى أوروبا والعالم لاحقاً، لذلك فإن عودة هذا النقاش - الصراع للصدارة ليس مستغرباً، ولا غير متوقع خلال التراجع، فأهم سمات التراجع هي إعادة طرح كل شيء لنقاش «حر  وديمقراطي»! والتركيز على ما أثبتت الحياة خطأه في محاولة يائسة لإعادة اختراع العجلة، وذلك لتعميق التراجع وخلق الأزمات مع عدم إغفال بعض النوايا البريئة، ولكن ضيقة الأفق التي تصب في المصب نفسه في النهاية.

طريق الاستغلال الذي يبدأ بركلة كرة

كان من أهم التطورات الكيفية في العقود المنصرمة؛ انقلاب كرة القدم على منظومتها المُؤسسة وتحولها إلى لعبة الفقراء الرئيسية، وتبلورها في كثير من الأحيان كمعادل أساسي من معادلات ثورات التحرر الوطني والهوية القومية.

الاكتشاف الثاني لأميركا

لم يكن الوطن يعني أي شيء بالنسبة إلى بيدرو أريسبي. فالوطن هو المكان الذي ولد فـيه، وهو لا يعنيه لأن أحداً لم يستشره فـي اختيار المكان الذي يولد فـيه؛ وهو المكان الذي ينقصم فـيه ظهره وهو يعمل فـي ثلاجات اللحوم، وقد كان سواء لديه العمل لدى رب العمل هذا أو ذاك فـي أية جغرافـية أخرى. ولكن عندما فازت كرة القدم الأرغوايية فـي أولمبياد 1924 فـي فرنسا، كان أريسبي واحداً من اللاعبين الفائزين؛ وبينما هو ينظر إلى العلم الوطني يرتفع ببطء على سارية الشرف، برسم الشمس التي فـي أعلاه، وخطوطه الأربعة السماوية اللون، وسط كل الأعلام الأخرى، وأعلى منها جميعاً، أحس أريسبي بصدره ينفجر فخراً.

أحوال رأس المال

بقدر ما يستبسل مسؤولو الغرب دفاعاً عن متانة أوضاعهم المالية والاقتصادية، ويضاعف زعماء أوروبا جهودهم الإعلامية في عملية إقناع العالم بأن كل شيء على ما يرام...

النُّصوصُ العربية الكُبرى في أوروبا: في توثيق «الاستغراب» الإسلامي

هل نستطيع من خلال التنقيب في الأرشيف الكتابي الذي خلفه لنا الجغرافيون والرحالة والمغامرون المسلمون في العصور الوسطى استخلاص مفهوم ما عن «استغراب» إسلامي يحمل عناصر نظرة متكاملة عن «الآخر» الغربي؟ أو بالأصح، هل يمكننا أن نجد في ذلك الأرشيف المكتوب بالعربية مكونات «جغرافيا تخيلية» تضع الآخر في موقع معرفي– تخيلي  مستمد من تصور متبلور عن «الذات» الإسلامية؟  هذا ما يحاول الباحث شمس الدين الكيلاني الإجابة عنه في كتابه «النصوص العربية الكبرى في أوروبا» الصادر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» من خلال استحضار ما كتبه عدد من الكتَّاب المسلمين عن أوروبا العصور الوسطى، وجمع مختارات دالة منه بين دفتي كتاب واحد، في محاولة رائدة في مجالها، وإن كان ينقصها التأسيس المفاهيمي المكثف، والقدرة على طرح الأسئلة الأكثر حساسية مع تقديم مقاربات شافية للإجابة عنها.