عرض العناصر حسب علامة : أزمة الخبز

القمح في جفاف 2021: 2,3 مليون طن ممكنة ومرهونة للوضع السياسي

مليون ونصف هكتار من الأراضي الزراعية السورية مزروعة بالقمح في الموسم الحالي، وعادت المساحات لتتماثل تقريباً مع مستويات عام 2010... ولكنّ هذا النجاح الموعود لم يكتمل لأن معظم المساحات البعلية المعتمدة على مياه الأمطار خسرت معظم غلتها من القمح، بل وفق التصريحات المنقولة عن الوزارة، خرجت من الإنتاج، وبدأ الحديث ينتشر عن أزمة الخبز هذا العام!

الخبز.. سلسلة إجراءات وتخفيض دعم مستمر

ازدحام... تدافع وانتظار طويل.. مشهد بات مكرراً، فيستطيع المواطن السوري أن يرصد أثناء ذهابه لعمله الطوابير الصباحية أمام الأفران، وأثناء عودته من العمل مساءاً المشهد ذاته مكرر، المنتظرون أمام كوة معتمد الخبز بالجملة، ومهما تعددت أساليب التوزيع، فالنتيجة واحدة، ازدحام وانتظار غالباً ما يتلوه تعذر الحصول على مخصصات الخبز والمبرر نقص بكميات الخبز لأسباب حفظناها جميعاً.

رغيف الخبز والتجارب غير المنتهية..

لم تنته التجارب بما يخص رغيف الخبز «المدعوم» على ما يبدو، بدليل استمرار الإبداعات والاقتراحات بشأن طريقة وصوله إلى المواطن، وربما لاحقاً بطريقة مضغه وابتلاعه، وذلك ضماناً وتأكداً من وصوله لأمعاء «مستحقيه»!

السلع الأساسية ومتاهة التسعير المركزي والمكاني

يعتبر الخبز السياحي من السلع المسعرة مكانياً وليس مركزياً، وهو ما يبرر التباين السعري النسبي له بين محافظة وأخرى أحياناً، على العكس مثلاً من الخبز التمويني «المدعوم» المسعر مركزياً حتى الآن، بغض النظر عن سعره الاستغلالي عبر شبكات السوق السوداء.

قصة «ربطة الخبز» والابتزاز

في مشهد اعتاد عليه- بـ«الإجبار»- المواطن السوري خلال يومياته وهو الطابور، لتأمين الخبز اليومي، مع تلك البطاقة الذكية، التي استخدمت لإغلاق عقول الناس بكميات لا تكفي للحاجة اليومية لهم...

الخبز- الأزمة الكبرى المستمرة

إذا قمتم بالذهاب إلى الأفران لتاريخ هذا اليوم، فستعلمون الحجم المرعب للكارثة التي تسمى «أزمة الخبز»، وكيفية تفاقمها السريع أكثر فأكثر، فإن لم تعمل الحكومة وجميع المعنيين بهذا الشأن على إيجاد حلول حقيقية وجذرية لإيقاف سرقة الطحين، والكم الهائل من الفساد والاستغلال في هذا القطاع مجملاً، فربما سوف نشهد انفجاراً حقيقياً في الأيام القادمة.

أزمات جزراوية!

يعيش أهالي مختلف مناطق الجزيرة الأزمة تلو الأزمة، وكأنما هناك منبه زمني يعمل بالطريقة التالية: تنتهي الأزمة الأولى لتبدأ الأزمة الثانية، وتليها الأزمة الثالثة..

الخبز.. تعميم جديد لمصلحة الفساد والسوق السوداء!

مزيد من هدر وقت وجهد بعض المواطنين، ومزيد من الازدحام أمام المخابز، ومزيد من المشاكل والخلافات بنتيجة الازدحام، ومزيد من استغلال الحاجات، هي بعض النتائج الجديدة الملموسة جراء تنفيذ مضمون التعميم الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الموجه إلى كافة مديريات التموين في المحافظات، والذي تضمن: «عدم بيع الخبز للمواطن إلا ببطاقة ذكية واحدة لا أكثر تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة».

الخبز التمويني خط أحمر على المواطن

استفحلت أزمة الخبز خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير، وقد عمّت جميع المحافظات والبلدات والقرى، فالكثير من الأفران والمخابز كانت مغلقة، وبعضها عمل لساعات محددة فقط دون الحدود التي كانت سابقاً، ما يعني انخفاضاً بكميات الدقيق المخصص لإنتاج رغيف الخبز فيها، وبالتالي، عدم حصول الكثير من المواطنين على مخصصاتهم، برغم قلتها.