موجز اقتصادي..
نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية بدمشق
استعرضت النقابة واقع الشركات العامة التابعة لعام 2012:
• شركة الكابلات
تعتبر شركة الكابلات أكثر شركات القطاع العام نجاحاً حيث لديها القدرة على التجديد والاستبدال باستمرار لتقوم بتطوير خطوط الإنتاج بتمويل ذاتي.
تعاني الشركة من صعوبات في تأمين المواد الأولية بسبب العقوبات وصعوبة فتح الاعتمادات المستندية، وتعاني كذلك من صعوبة نقل المواد الاولية والمنتجات الحاهزة إلى الجهات المتعاقدة.
نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية 70% كمية، 128% قيمة
نسبة تنفيذ الخطة التسويقية 63% كمية، 116% قيمة.
الخطة الاستثمارية: 62%
الأرباح: 536 مليون ل.س
مخزون بداية العام 369 طناً، مخزون نهاية العام 941 طناً. بعدد عمال 384 عاملاً.
• شركة الصناعات الإلكترونية (سيرونكس)
الخطة الإنتاجية 16% المبيعات 24% كمية، 28% قيمة.
تعاني الشركة من الصعوبات ذاتها المتعلقة بالحصار والعقوبات وما يترتب عليه من صعوبة تأمين المواد الأولية وفتح الاعتمادات المستندية، وصعوبات التعامل مع الشركات الخارجية، وتسعى الشركة إلى التعويض من مصادر روسية وإيرانية وصينية.
بالمقابل تعاني أيضاً من توقف في مراكز الصيانة وصالات البيع في محافظات درعا وحمص وحلب ودير الزور والمعرة، بالأضافة إلى صعوبة نقل منتجات الشركة إلى بعض المحافظات، ونقل العمال من الشركة وإليها.
• شركة بردى
لا تزال شركة بردى متوقفة عن الإنتاج بشكل كامل اعتباراً من منتصف عام 2012 بسبب الأوضاع الأمنية، وتعرض الشركة للتخريب والسطو، وقبل التوقف في النصف الأول من عام 2012 كانت نسبة تنفيذ الإنتاج وذلك وسط عدم وجود رؤية جديدة لتطوير العمل وإمكانيات مالية للنهوض بالشركة وإشكالات مالية ومصرفية وقانونية متعددة. وتم ندب جزء من العاملين إلى شركة الكابلات، وشركة الصناعات التحويلية (كنار)
طالب مكتب النقابة من الإدارة الجديدة للشركة بالاستفادة من الخبرات الفنية الجيدة والمتوفرة المتبقية لدى الشركة والاستفادة من مواقع العمل المتبقية مثل معمل القوالب ومركز البرامكة وصالة العرض لإنتاج ما يمكن إنتاجه وتجميعه في هذه المواقع.
• شركة الإنشاءات المعدنية
تعاني الشركة في الظروف الراهنة من صعوبات تأمين المواد الأولية وعدم القدرة على تنفيذ المشاريع الخارجية نتيجة الظروف الأمنية.
يضاف إلى ذلك قلة مجالات عمل الشركة في القطاع العام بسبب تخفيض الخطط الاستثمارية بشكل عام. وتعاني الشركة أيضاً من تعقيدات الازمة المتعلقة بصعوبة نقل المواد وتسويق المنتجات وإيصالها إلى المحافظات وصعوبات نقل العاملين إلى مقر الشركة الكائن في عدرا.
نسب التنفيذ 29% لعام 2012
خرجت الشركة عن العمل مع بداية العام الحالي 2013 حيث يداوم عمال الشركة في قسم الترويج ومعمل الغازات في القابون دون أي عمل.