عرض العناصر حسب علامة : الصين

لماذا استطاعت الصين المناورة مع قانون القيمة، والسيطرة على تأثيراته في أسواقها والاستثمار الأجنبي فيها؟ السبب الرئيسي بحسب روبرتس وكارشيدي يكمن في استثمار الصين بقطاع عام ضخم مملوك للدولة وتحكّمها باقتصادها عبر سياسة تخطيط مركزي ترسمها الدولة «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية» بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، حيث يتمّ تقييد الملكية الأجنبية للصناعات الجديدة وفرض ضوابط على تدفق رأس المال داخل البلاد وخارجها، ممّا مكّن الصين من توسيع الاستثمار والتكنولوجيا، وتوظيف قطاعات واسعة من العمالة، وتجنُّب سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على الاقتصاد الوطني ومصير البلد.

في السنوات الأخيرة، غذّى الإعلام الغربي النقاشات السياسية والإعلامية أطروحة تقول:
إن الصين تمارس ما يُعرف بدبلوماسية «فخ الديون» أي إغراق الدول النامية في قروض غير مستدامة بقصد السيطرة على أصولها الاستراتيجية. هذه الرواية، التي تُقدَّم على أنها حقيقة ثابتة، تنتشر بكثافة في الخطابات الغربية. لكنها، عند إخضاعها للتحليل الجدلي القائم على المعطيات الاقتصادية والتاريخية، تتهاوى تماماً.

في مؤتمر «المبادرة الدولية للارتقاء بالاقتصاد السياسي/IIPPE»، بدورته للعام 2023، تناول البروفيسور (ديك لو) سؤالاً تصدَّر الإعلام الغربي لفترةٍ، عقب جائحة كوفيد-19: «هل التباطؤ الاقتصادي الأخير في الصين مؤشر على زوالها الوشيك؟». ورجّحَ (لو) أنّ تباطؤ الصين ليس ناجماً عن «نقص الطلب المحلّي» كما يدّعي العديد من الخبراء البرجوازيين، بل عن انخفاض معدّل ربح رأس المال فيها، ولكن مع فارقين هامَّين: 1- ربحية القطاع الصناعي الصيني ما تزال مرتفعة بينما تراجعت ربحيّة القطاعات غير المنتجة كالعقارات وسوق الأسهم. 2- انخفاض الربحية في الصين ليس ناتجاً فقط عن ارتفاع التركيب العضوي لرأس المال (مثل الغرب)، بل وكذلك عن ارتفاع حصّة الأجور في توزيع الثروة (على عكس الغرب)، ممّا يشير إلى تحسُّنٍ في العدالة الاجتماعية.

كشفت شركة «بايدو» الصينية، إحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي، عن سعيها للحصول على براءة اختراع لتقنية مبتكرة تقوم بترجمة أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية مفهومة.

يكثر الحديث اليوم عن ضرورة إطلاق عملية لإعادة إعمار سورية أشبه بخطة مارشال في أوروبا، وكثيراً ما يتلقى الناس هذا بحماس مرتبط بتجربة خطة الإعمار الشهيرة في أوروبا، ما يدعونا لوضع بعض الأفكار الضرورية للتمييز وتفنيد مدى إمكانية إعادة هذه التجربة في سورية.

نفت الصين، يوم الاثنين 28 نيسان، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها تلقيه مكالمة هاتفية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكدةً عدم إجراء أي مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، على الرغم من تأكيدات الإدارة الأمريكية. وجاء ذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". 

اجتمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الإثنين 28 نيسان 2025

قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن العملاق الصيني هواوي تركز على شريحة الذكاء الاصطناعي الأقوى لديها على أمل استبدال بعض شرائح الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها شركة إنفيديا الأمريكية.

عادةً ما تُستخدم الرسوم الجمركية في اقتصاد أي دولة عند مرحلتين حاسمتين: إما في فترة بداية التصنيع، حين تسعى الدول إلى خلق «أبطال وطنيين» ناشئين، أو في فترة الشيخوخة المالية، حين تحاول النخب تأخير الانحدار الحتمي. وتُعد حرب دونالد ترمب التجارية، التي تميزها الفوضوية، مثالاً صارخاً على الحالة الثانية. فمع تزايد انحسار الهيمنة الأمريكية، بدأت ترتسم ملامح ترتيب جيو-سياسي-اقتصادي جديد: عولمة مدفوعة بالبطاريات تقودها الصين. أبرز تجليات هذا التحول هو التوسع الدولي الهائل لصناعة السيارات الكهربائية الصينية.

شهدت مصر في شهر أبريل/نيسان الجاري مناورات عسكرية مشتركة مع كل من الصين وروسيا، وهي خطوات تعكس تحولات كبيرة في سياسة مصر الخارجية والعلاقات الإقليمية. هذه المناورات ليست مجرد أحداث عابرة بل تمثل مؤشراً واضحاً على رغبة مصر في تنويع شركائها الدوليين، وانعكاساً للتوازن الدولي الذي يجد تعبيرات مختلفة في كل بقعة من هذا العالم. تأتي هذه الخطوات كجزء من استراتيجية مصر في الحفاظ على سيادتها وحماية مصالحها الوطنية، تعكس مرحلة جديدة من إعادة تشكيل النظام الإقليمي، حيث تسعى الدول إلى تحقيق مصالحها الوطنية في ظل تغيرات دولية كبرى.