الرئيسان السوري والروسي يلتقيان في موسكو stars
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء أمس الأربعاء، 24 تموز 2024.
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء أمس الأربعاء، 24 تموز 2024.
على السطح الخارجي، تبدو الأمور راكدةً في سورية بالمعنى السياسي؛ سواء كان الحديث عن الفرامل التي يجري استخدامها ضد سير التسوية السورية-التركية، أو عن انتخابات مجلس الشعب التي مرّت وكأنها لم تكن، أو عن استمرار الغرب شكلياً بسياساته نفسها، إلى غير ذلك من المؤشرات التي يتم الاستناد إليها للقول: إنّ لا شيء تغيّر ولا شيء سيتغير في أي وقت قريب.
تعقد هيئة التفاوض السورية اجتماعاً إلكترونياً عبر منصة زوم مساء اليوم 21/7/2024، وسيناقش الاجتماع مجموعة من القضايا والمستجدات السياسية، ولكن يظهر أيضاً أن بعض الأطراف ضمن الهيئة تسعى من خلال هذا الاجتماع للدفع باتجاه تعديل النظام الداخلي للهيئة، بما يسمح بتمديد وتجديد فترة الرئاسة.
سجّل «الإرادة الشعبية» موقفاً داعماً لحصول تسوية سورية-تركية برعاية أستانا، منذ اللحظة الأولى التي بدأ الحديث فيها عن هذا الموضوع أواسط عام 2022. وليس من المبالغة القول إنه كان من أوائل من نظّروا لهذه الفكرة وأهميتها على صفحات قاسيون قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. ورغم الهجمات المعتادة والمتوقعة من أعداء الحل السياسي من كل الأطراف، إلا أنّه استمر في الدفاع عن موقفه وفي شرحه وتفسيره عبر جملة من المقالات والدراسات.
توحي النظرة السطحية إلى واقع الأمور في سورية، أنّ هنالك حالةً من الركود المستمر والمتفاقم ومن «الهدوء النسبي»، ولكن جوهر الوضع أبعد ما يكون عن الهدوء أو الركود؛ على العكس من ذلك، فإنّ هنالك حركةً نشطةً متجددة ما تزال في بدايات صعودها الجديد، لكنها حيّةٌ وزاخرة بالطاقة، وفي كل مناطق سورية بالتوازي.
التقى ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، السيد ميخائيل بوغدانوف اليوم الخميس (13 حزيران 2024) مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة رئيس "منصة موسكو" للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية في سورية الدكتور قدري جميل.
ما يزال مشروع «خطوة مقابل خطوة» الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، وتشغّل الأوروبيين وبعض العرب كواجهة له، كلمةَ السر الأساسية التي تسمح بتفسير تفاصيل عديدة مما يجري في الملف السوري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
يزداد الوضع السوري مأساوية مع كل يومٍ إضافي يمر دون البدء بالحل السياسي الحقيقي على أساس القرار 2254.
يكاد يكون ملف رفح هو الملف رقم واحد، ليس على المستوى الفلسطيني أو الإقليمي فحسب، بل وعلى مستوى الصراع الدولي بأسره أيضاً.
تواصل واشنطن دعمها غير المحدود لتل أبيب، بما في ذلك عبر محاولات قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين على الإبادة الجماعية، وذلك في بحثٍ متواصلٍ ومضنٍ عن مخرجٍ من مأزقهما المشترك...