عرض العناصر حسب علامة : مصر

اليسار المصري المقاوم: الفتنة الطائفية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بغياب المشروع الوطني

ألقى الرفيق إبراهيم البدراوي كلمة حركة اليسار المصري المقاوم إلى الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في دمشق بتاريخ 26/11/2010، وهذا نصها:

محرقة التفتيت يمكن النجاة منها

أسلوبان اعتمدهما الاستعمار إزاء منطقتنا هما الاخضاع بالحرب والغزو، وتفتيت المنطقة إلى كيانات. غير أن الحرب بحكم التجربة الحالية هى خيار عالي التكلفة، وهو ما أكدته الحرب على العراق وأفغانستان، كما أكده عدوان 2006 على لبنان حيث تمت عملية تأديب غير مسبوقة للعصابات الصهيونية داخل تحصيناتها في عمق فلسطين المحتلة (للمرة الأولى في تاريخها)، وزلزلت الاعتقاد الصهيوني بأبدية استمرار وجوده وحلمه في التوسع، وتوقف مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتعزز الأمر بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة في وجه العدوان الصهيوني الذي فشل في فرض الاستسلام. وهو ما أرغم العدو على التراجع أو على الأقل إبطاء الاستمرار في خيار الحرب في حين تحول إلى خيار تقسيم وتفتيت المنطقة لأنه الأقل كلفة، ولأنه يعتمد لحد كبير على عملاء محليين.

جنوب السودان «ولادة قيصرية»

لا يعرف أحد التاريخ الحقيقي للعيش المشترك لسكان السودان، أكبر دولة عربية من حيث المساحة، وأهم سلة غذاء لشعوب أفريقيا والمنطقة، يغذيها نهر النيل الغني عن كل تعريف.

التجسس على مصر، والبيئة الحاضنة..

يصاب الكثيرون بالدهشة من توالي ضبط شبكات تجسس العدو الصهيوني على مصر، رغم الصلح والسلام. بيد أن السلام لم يتم على أرض الواقع، لأنه لا سلام بين القاتل والمقتول، أو السارق والمسروق. وتؤكد استمرار عمليات التجسس أن الصراع لا يزال قائماً، لأنه ليس صراعاً عابراً، ولكنه تاريخي يعود إلى ثلاثة آلاف عام.

جريمة الإسكندرية بين دفن الرأس وقطع دابر الفتنة

تلقينا، ككل أبناء شعبنا، بمشاعر الحزن والذهول والتقزز نبأ العملية الإرهابية السوداء التي استهدفت أرواح الأبرياء أثناء خروجهم من كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد أداء صلواتهم ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

تشويه ثورات «المحيط» من «الخليج»..!

تشير الشعارات والحوامل «الطائفية – القبائلية»، المروجة إعلامياً بالدرجة الأولى، لحالات الحراك الشعبي الدائر في عدد من دول الخليج العربي وليبيا إلى أن هناك من يريد، ولغاية في نفس يعقوب، وأد هذه الحالات وانتشار عدواها بحواملها الاقتصادية الاجتماعية الأصلية والأصيلة سياسياً وطبقياً، عبر جرها من حيث المبدأ، وخلافاً لوقائعها إلى متاهات التحريف والتشويه.

قوى سياسية مصرية: لا للتعديلات الدستورية المشبوهة، واستفتاء 19 آذار

تتواصل في مصر ردود فعل للقوى السياسية والمجتمعية على قرار المجلس العسكري الحاكم تحديد 19 آذار موعداً لاستفتاء شعبي على التعديلات المقدمة على الدستور المصري، كحالة ترقيعية عوضاً عن وضع دستور جديد ينسجم مع تكريس مكاسب الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وتواصل مساعيها في وجه قوى الثورة المضادة للإطاحة بكل النظام السابق، لا برأسه فحسب. وفي هذا السياق أصدرت حركة الديمقراطية الشعبية (تحت التأسيس) في 7 آذار 2011 وحزب النداء الشيوعي المصري في الثامن من الشهر ذاته بياناً شبه متطابق باستثناء بعض العبارات والأسماء، وجاء فيه، بعد المقارنة والجمع:

لعنف الطائفي يعاود محاولة تسيد المشهد السياسي في مصر الثورة

أكدت وزارة الصحة المصرية الأربعاء مقتل 11 شخصاً وإصابة 110 آخرين في الاشتباكات الطائفية التي وقعت مساء الثلاثاء في منطقة منشية ناصر بالقاهرة. جاء ذلك في وقت ترددت فيه اتهامات لمليشيات مرتبطة بالنظام السابق بالوقوف وراء الأحداث لإجهاض الثورة، حيث حذرت القيادات السياسية في مصر من وجود مخطط لإشعال فتنة طائفية من خلال الدفع بمظاهرات تجري دفعة واحدة في مناطق معينة من مصر، مشيرة إلى أن فلول النظام البائد تقف وراء إحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن.