قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مرثية إلى.. الرفيق هشام

رفاق الدرب أدمعهم سجام

و في الأحشاء نيران ضرام

و آهات تزيد القلب حزناً

و تنهيد لفقدك يا هشام

فهل تجدي دموع العين نفعاً

و يرجع ميتاً حزن عرام

فلا أرثيك من عيني دمعاً

و لكن في مراثي السلام

عظيماً كنت في الإخلاص شهماً

عظيماً في مماتك لا تلام

عظيماً في وفائك مستنيراً

بفكر الحزب لا تغوى الكرام

عظيماً في نضالك تستقيه

مهمات و أعباء جسام

فإني لا أراك الدهر ميتاً

ففي الموت انتهاء و انعدام

و لكن في ضمير الحزب حياً

و لن يقو على الفكر الحمام

ستبقى يا رفيق الدرب رمزاً

ينير الدرب إن عم الظلام

يراعك صفحة الإيمان أغنى

تراثاً يرتقي فيه الكلام

أيا شيخ ترجل و استراحت

مطاياه و لم ينب الحسام

سعيت لوحدة تبني و تفضي

إلى حزب يكلله احترام

إلى حزب بماض زاد قدراً

فلا خلف يكون و لا انقسام

سقى قبراً حواك الله غيثاً

بجنات الخلود لك المقام 

■  سمير اسحاق

هشام.. ما لَكَ استعجلتَ الرحيل؟؟

ثقيلة هي الحياة علينا حين يرحل عنا من نحب. غادرنا هشام في خميس غريب من أيار.. كان يوماً ماطراً، وكنا نقول: إن السماء حنونة علينا حين تجلب المطر، وإن المطر خير. لم يخطر ببالنا أن هذا التشابه المريب بين أيار الحصاد وكانون البرد والثلوج سيخفي خلفه الأسوأ، كان ثمة اختلاف بسيط: برد قليل ومطر غزير..

آخر ما كتبه هشام..

هذه المادة، هي آخر الكلمات التي كتبها رفيقنا الراحل هشام الباكير قبل رحيله المفاجئ، وقد تعمد أن يتوجه بها إلى الشعب السوري عامة، ولأبناء مسقط رأسه «القريتين» خاصة، مضمناً إياها ما يشبه الوصية الأخيرة..

شكراً لكل من واسانا

تتقدم أسرة تحرير صحيفة «قاسيون» بالشكر الجزيل لكل من واساها برحيل الرفيق هشام الباكير، سواء بالحضور أو بإرسال برقيات التعزية، (نعتذر عن نشرها لكثرتها)، وتتمنى للجميع الصحة والعمر المديد..

■  أسرة تحرير قاسيون

الاستفتاء الرئاسي.. ماذا يريد الشعب؟

مع صدور هذا العدد، يكون قد تبقى ساعات قليلة لتوجه الناخبين السوريين نحو صناديق الاقتراع للإدلاء باصواتهم في الاستفتاء على ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة..

عيد التحرير..

تمر في هذه الأيام العصيبة على لبنان والمنطقة، الذكرى السابعة لتحرير معظم جنوب لبنان من الدنس الصهيوني، وكأن هذه المناسبة تحضر بجلالها ومعانيها هذا العام، لتذكّر مجدداً الساهين والغافلين والمرتبكين، بعدوهم الحقيقي المتربص بالمنطقة، ولتعيد تصويب البوصلة، وتدقق الاتجاه العام لمن أدخله التصاعد المعقد للأحداث في دوامة من انعدام الوزن وضياع البصيرة.. باستثناء أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا بيادق في المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة.

مختارات سفر ألف دال (الإصحاح الأول)

القطاراتُ ترحلُ فوق قصبين: ما كان ـ ما سيكونْ!

والسماءُ رمادٌ.. به صنع الموتُ قهوتهُ

ثم ذراه كي تتنشّقهُ الكائناتُ

فينسلُّ بين الشرايين والأفئدة

كلُّ شيءٍ ـ خلال الزجاج ـ يفرُّ:

رذاذُ الغبارِ على بقعة الضوء،

أغنيةُ الريح،

قنطرة النهرِ،

سرُ العصافيرِ والأعمدهْ.

كلّ شيء يفرّ،

فلا الماءُ تمسكه اليدُ،

والحلمُ لا يتبقّى على شرفات العيونْ..

والقطاراتُ ترحلُ، والراحلونْ

يصلونَ ولا يصلونْ.

■  أمل دنقل

«العهد الآتي»

ربّما! انمساخ التلقي

ما الذي يرفع التلقي إلى المستوى الموازي للإبداع؟ هذا السؤال هين، أما إجابته، أو إجاباته بالأحرى.. فشقيّة

كتاب عن دريد لحام ونهاد قلعي

قرر مهرجان دمشق السينمائي إقامة تظاهرة تكريمية خاصة للثنائي الكبير دريد لحام ونهاد قلعي، وقد كلّف الناقد بشار إبراهيم بإعداد كتاب عن هذه التجربة التي أثرت الفن السوري المعاصر بثلاثين فيلماً، والعديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية.