عرض العناصر حسب علامة : نتنياهو

44 قتيلاً و150 مصاباً حتى الآن بحادث تدافع المستوطنين في الجليل المحتلّ

زار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، مكان الحادث الذي تعرض له مستوطنون في الأراضي المحتلة بالجليل، ليلة الخميس/فجر الجمعة، أثناء «عيد الشعلة» اليهودي برفقة كلّ من قائد شرطة الاحتلال ووزير أمنه الداخلي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

نتنياهو خائف من مواجهات القدس ويدعو «للتهدئة»

دعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس السبت إلى «التهدئة» في القدس في أعقاب أوسع مواجهات شهدتها المدينة المقدسة منذ سنوات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين متطرفين والقوى الأمنية.

نتنياهو أمام المحكمة مجدداً

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، أمام المحكمة في القدس، في إطار تهم الفساد الموجهة إليه، تزامناً مع بدء مشاورات لاختيار المرشح لتشكيل الحكومة المقبلة.

لاءات نتنياهو السبع وتفرعاتها

باستثناء المواقف الأوربية- الأمريكية التي تسعى إلى تسويق «موافقة» مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو على «قيام دولة فلسطينية»، بوصفه «إنجازاً ومكسباً مهماً»، وإلى تجميل ما جاء في خطابه المتضمن رؤيته «للسلام»؛ يجمع غالبية السياسيين والمراقبين العرب على أن هذا الخطاب يشكل صفعة أخرى (بعد خطاب باراك أوباما) لدول الاعتدال العربي، وللمنطق القائم على جدوى التفاوض و«التهدئة»، ناقلاً الصراع العربي الصهيوني إلى إحداثيات جديدة أكثر انخفاضاً للجانب العربي/ الفلسطيني، يراد أن يصبح «المكسب» بعدها «السعي» إلى «تليين وتشذيب» موقف نتنياهو وحكومته عبر المنطق القديم/ الجديد القائم على تقديم تنازلات أخرى، في مقابل ذلك.   

قبل أن نتحول الى مطالبين بحق العودة

تكلم نتنياهو.. كثيرون في عالمنا العربي انتظروا كلماته، علها تقدم بعض الحجج لأصحاب «فقه التبعية» و«استحسان التبعية» كي يستمر خداعهم للناس. لكن كلمات نتنياهو أمام الكنيست لم تحقق لهم ما أرادوا. فقد عبر المذكور ودون أي لبس عن جوهر المشروع الصهيوني. وهذا هو محتوى الخطاب.

«طبخة بحص» أمريكية جديدة!

بعد خطابه في جامعة القاهرة، وبعد الحملات الإعلامية الأمريكية، وفي بعض الإعلام العربي الذي اجتهد في تفسير خطاب أوباما، وإعطائه أبعاداً مختلفة ومغايرة لنزعة الهيمنة العسكرية والسياسية المباشرة التي سادت فترة جورج بوش، إزاء العالمين العربي والإسلامي، وإزاء قضية الصراع العربي الصهيوني، سرعان ما تبين أن ذلك الخطاب قد استنفد نفسه وذابت مصداقيته أسرع مما تصور كبار منتقديه، والذين لم ينخدعوا بأهدافه ومراميه القريبة والبعيدة.