السلطات الفرنسية تمنع مظاهرات داعمة لفلسطين وماكرون يتحدّث عن «السلام»

السلطات الفرنسية تمنع مظاهرات داعمة لفلسطين وماكرون يتحدّث عن «السلام»

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الخميس، عن منع مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني كانت مقررة يوم السبت المقبل، بذريعة «تجنّب المساس بالأمن».

وقال دارمانان في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «طلبت من مدير الشرطة منع المظاهرة المقررة في باريس يوم السبت المقبل والمرتبطة بالتوتر الأخير في الشرق الأوسط»، وتذرّع الوزير الفرنسي بأنّه «عام 2014 خلال مظاهرة مشابهة حدثت أعمال مسّت بالأمن العام».

وكانت فرنسا قد شهدت عام 2014 خلال العدوان الصهيوني على غزة مظاهرات عديدة داعمة للفلسطينيين وأخرى داعمة لكيان الاحتلال تخللتها مواجهات مع الشرطة.

هذا ومنعت السلطات الفرنسية أيضاً، يوم أمس الأربعاء، مظاهرة داعمة للفلسطينيين كانت مقررة أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية.

وشهدت فرنسا، أمس الأربعاء، مظاهرات داعمة للفلسطينيين في عدة مدن، كما تم تنظيم مظاهرة في باريس أمس الخميس في ساحة الجمهورية.

وفي سياق متصل دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استئناف «المفاوضات من أجل سلام شامل وعادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين» وفق تعبيره.

وأصدرت الرئاسة الفرنسية، أمس الخميس، بيان قالت فيه إنّ «الرئيس إيمانويل ماكرون يشعر بالقلق بسبب تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وأضاف البيان أن ماكرون تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيتحدث مع عدة مسؤولين في المنطقة بينهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو «ليعرب عن الحاجة الملحة لاستعادة السلم واستئناف المفاوضات»، وعن «رغبة فرنسا في المساهمة فيها مع احترام التطلعات المشروعة للجميع» وفق التعبيرات التي استخدمها البيان.

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر بلغت حصيلة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة المحاصر بين صفوف الفلسطينيّين 119 شهيداً بينهم 31 طفلاً و19 امرأة فضلاً عن 830 مجروحين ومصابين، حيث يستهدف الطيران الحربي للاحتلال بشكلٍ متعمّد منازل وأبراج سكنية مدنيّة.

هذا وتعلن المقاومة الفلسطينية أنّ الصواريخ التي تطلقها على مستوطنات العدوّ ليست سوى ردّ طبيعي محقّ من شعبٍ تحت الاحتلال على مواصلة هذا الاحتلال عدوانه وقصفه المستمر منذ أيام، فضلاً عن اعتداءات جنوده وشرطته وعصابات مستوطنيه العنصريّة والدموية على أهالي القدس المحتلة وعدد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل (أراضي 48).

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات + قاسيون
آخر تعديل على الجمعة, 14 أيار 2021 13:37