عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الشعبية

الافتتاحية... التغيير على الطريقة الأمريكية

وإذا كانت هي اليوم في وضع لاتُحسد عليه في العراق، بسبب تصاعد المقاومة الشعبية التي تحاول تشويه سمعتها بالعمليات المشبوهة التي تديرها من الخلف، إلاّ أنها حتماً لاتنوي الانكفاء، بل بالعكس، فهي تريد إشعال المنطقة بكاملها كجزء من مخططها الاستراتيجي العام للسيطرة على العالم وإخضاعه وشل منافسيها الكبار المحتملين، مما سيسمح لها بالحفاظ على وضعها المهيمن عسكرياً وسياسياً في ظل تراجع وزنها الاقتصادي عالمياً والذي هو انعكاس لأزمتها المستعصية.

ألف توقيع لمقاطعة آلاف البضائع الأمريكية

 اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية بمدينة حمص والتي تضم عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء والفنانين كانت قد أصدرت عدة بيانات تطالب فيها بدعم الانتفاضة ووقف الإعمال الإرهابية التي تقوم بها حكومة إسرائيل بأسلحة ومباركة أمريكيتين وقد جاء في أحد بياناتها:

الافتتاحية ضغوط... استعصاء... وماذا بعد؟

كما هو متوقع فإن الضغوط تزداد على سورية لمنعها من القيام بدورها الوطني المعروف في دعم المقاومة المشروعة للشعبين الفلسطيني والعراقي في مواجهتهما للإحتلال الصهيوني والأمريكي.

 تفاصيل عملية «البرق الصاعق» قيلولة الصهاينة تتحول إلى كابوس

أصدرت اللجنة الإعلامية المركزية للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، تفاصيل عملية «البرق الصاعق» التي جرت قرب معبر «كوسوفيم» في موقع النكبة 86، التي نفذها الاستشهاديان: فيصل محمد أبو نقيرة حماد من ألوية الناصر صلاح الدين، وابراهيم محمد من سرايا القدس. وننشر فيما يلي أهم مجريات هذه العملية:

    بعد عام على الاحتلال الأمريكي للعراق  المقاومة تتصاعد.. التحالف يهتز.. المارينز ينتحرون

مر في السابع عشر من آذار الجاري، عام على الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق الشقيق واحتلاله، ومن المعروف أن المعتدين، ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم ماجاؤوا إلا لتخليص الشعب العراقي من حكم صدام حسين الدموي وإشاعة الديمقراطية في العراق، كما أنهم استندوا إلى أكذوبة وجود أسلحة الدمار الشامل، والتي تبين بطلانها، كل ذلك لإخفاء هدفهم الحقيقي وهو وضع اليد على النفط العراقي ونهبه لصالح الاحتكارات النفطية الأمريكية الكبرى.

الغوص في الرمال العراقية الحارقة

 إن تردي أوضاع قوات الاحتلال الأمريكي للعراق، نتيجة تصاعد المقاومة الشعبية عمقاً وامتداداً ضدها، والتي بلغت قتيلين يومياً، اسفرت عن تفاعلات أخذت تتصاعد وخصوصاً داخل الولايات المتحدة، حيث أخذ الكثير من الأمريكيين يفصحون عن شكاواهم عبر المؤسسات والمنظمات الأهلية، من جراء تردي حياة الجنود الأمريكيين في العراق، إذ يترصدهم الموت من حيث لايحتسبون، وجعلهم يصابون بالهستيريا، ويطلقون النار عشوائياً على المواطنين العراقيين العزل، فيسقط قتلى وجرحى،

مع تصاعد هستيريا الاستعداء والاستعلاء والهيمنة الأمريكية: الرهان.. على المقاومة المتصاعدة للشعوب

وسط تطورات دولية عاصفة ترتبط خيوطها لدى واشنطن التي لا تستثني في ضغوطها أحداً، لم تُخفِ المصالحة الفاترة التي شهدتها باريس بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية تباين مواقف البلدين سابقاً من الجانب الشكلي في العدوان الأمريكي على العراق، حقيقة استمرار التنافس الإمبريالي بين جانبي الأطلسي وتقلبه صعوداً وهبوطاً، تجاذباً وتناقضاً،

نحو أوسع تحالف وطني 

مع انفتاح شهية الإمبريالية الأمريكية على العدوان والهيمنة، بعد التقدم الأخير الذي أحرزته، تزداد المخاطر على كل البلدان المحيطة بالعراق والتي تستهدف كرامتها وسيادتها الوطنية، وحتى وحدة أراضيها، والتي تريد أخذها كلاً على حدة.

الشعب العراقي ينهض للنضال من أجل: عراق موحد، مستقل، ديمقراطي

ماكان في تصور أحد أن يتطور النهوض الوطني في العراق ويتصاعد ضد الاحتلال الأمريكي لدرجة قيام أعمال مسلحة على شكل كمائن ضد الجنود الأمريكيين في كل من تكريت وبغداد، ونحن على يقين بأن أعمالاً مسلحة قامت ضد جنود الاحتلال تكتم أجهزة الإعلام التي تتحكم بها القيادة الأمريكية أخبارها. ومن هنا ندرك لماذا تشتد التهديدات الأمريكية الموجهة لكل من سورية وإيران بأن لايتدخلا في شؤون العراق وكأن هذا البلد صار ملكاً لهم ولاشأن لأحد فيه.