عرض العناصر حسب علامة : الصين

هل تستطيع واشنطن الاستفراد ببكين؟

بينما تواصل روسيا والصين حضورهما على الساحة الدولية كقوى دولية تملك ما تملك من قدرات عسكرية واقتصاد، هو الاقتصاد الأكثر تأثيراً في العالم. تكثر التحليلات السياسية التي تقول: إن واشنطن تحاول أن تستفرد بإحدى الدولتين وتحييد الأخرى. وكانت المادة التي بُني عليها هذا التحليل هي بوادر الانفراج الروسي الأمريكي الذي عبر عن ذاته في اجتماع سوتشي الأخير، في مقابل اشتداد موجة العقوبات الأمريكية ضد الصين، فهل في واقع العلاقات الروسية الصينية ما يدعم مثل هذا الاعتقاد؟

صراع المفاهيم.. الجبهة الأخطر!

اللغة ليست فقط وسيلة تواصل، بل تتضمن أيضاً المفاهيم والتصورات حول الحياة وتعكس بشكل مجرد كيف ينظر مستخدمو أيّة لغة إلى واقعهم ووجودهم. واللغة: هي دائماً تعميم ما حسب السوفييتي فيغوتسكي، بما تتضمنه من مفاهيم، والتي لا تمثل واقعاً واحداً، بل هي تعكس التناقض في النظام الاجتماعي نفسه. 

هل تتحول الحرب التجارية...إلى حرب أكثر إرعاباً؟

لقد تمّ انتخاب رجل الأعمال الملياردير ترامب لأنّه حمل شعار «لنجعل أمريكا عظيمة من جديد» الذي ضرب على مزاج العامة الغاضبين من التفكيك الصناعي لأمريكا، ومن الطريقة التي تنهب فيها وول ستريت كلّ شيء. لقد عكس انتخاب ترامب إقرار الطبقة الحاكمة الأمريكية بالحاجة لاتخاذ إجراءات ضد التراجع في المنافسة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين على التكنولوجيا المتقدمة، وللتنافس على الأسواق/ المواد الخام وازدياد التوترات الجيوسياسية.

د. ليون تريسل
تعريب: عروة درويش

الحرب التجارية الأمريكية على ماذا؟

تشن أمريكا حربها التجارية على العالم كلّه، وإن كانت تظهر بشكل أكبر على الصين، لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية تستثني أحداً من عقوباتها وتهديداتها، من حيث الشكل: تريد أمريكا كبح نمو الاقتصاديات المعادية كما تصفها الألة الإعلامية الأمريكية، ووزير الخارجية مايك بومبيو، لكن في المضمون كل ما تقوم به أمريكا: هو تدمير تلك المفاهيم الاقتصادية الكلية، أي: مجموع السياسيات النقدية والمالية التي حاربت من أجلها أمريكا أكثر من سبعين عاماً.

أكثر من هواوي وأكبر من حرب تجارية

تتبنى الصين في صعودها الاقتصادي الجاري، وفي إدارة موقعها الدولي بين الدول الكبرى على قاعدة بسيطة: المنافسة وتحقيق التقدم في عالم الغد وتكنولوجياته، وليس العراك على الصدارة ضمن الأطر السائدة اليوم. المعركة الجارية حول شركة هواوي هي تجلٍّ لإتيان هذه الإستراتيجية لثمارها في واحدة من المجالات التكنولوجية الرائدة، وهي تعبير عن محاولة يائسة، وذات نتائج عكسية، لقوى العالم القديم على إيقاف هذا المسار.

أخبار ثقافية

معاهد كونفوشيوس في العالم

أنشأت الصين معاهد كونفوشيوس لتعميم اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية حول العالم منذ 2004، ويوجد اليوم 548 معهد كونفوشيوس في 154 بلداً ومنطقة بينهم 30 معهداً في عام 2018، فيما يعمل إجمالي 45700 مدرس صيني وأجنبي بوظائف دوام كامل أو جزئي في المعاهد المذكورة، إلى جانب 1193 فصل كونفوشيوس في المدارس الابتدائية والمتوسطة في العالم، إضافة إلى تسجيل 810 آلاف شخص في صفوف كونفوشيوس على الإنترنت. وتعقد المعاهد مؤتمراً يحضره 1500 مندوب سنوياً.

المعابر البحرية للطاقة: هرمز- ملقا- السويس

يمر عبر نقاط العبور البحرية الأساسية الدولية ما نسبته 61% من التجارة البحرية للطاقة الدولية: النفط الخام ومشتقاته والغاز المسال... وهذه النقاط الجغرافية، تتحول إلى مراكز اقتصادية، وأدوات في السياسة الدولية، لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند قراءة خارطة التوتر العالمي.
تشكل حوالي 7-8 نقاط عبور بحري لتجارة الطاقة الدولية، نقاطاً ذات تأثير كبير على أمن الطاقة، فأي إغلاق أو توتر يعني تغيّراً في الكلف والأسعار الدولية. ومن ضمن هذه النقاط فإن أهم نقطتين، هما: مضيقا هرمز وملقا، يليهما من حيث الأهمية وكثافة العبور من قناة السويس، التي سنستعرض أهميتها وامتداد تأثيراتها.

 

الحرب التجارية... 25% تعرفة على نصف البضائع الصينية

رفعت واشنطن التعرفة الجمركية على بضائع مستوردة صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10% إلى 25%، وقد دخلت هذه التعرفة قيد التطبيق بتاريخ 10-5-2019، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي ترامب أنّ رفع التعرفة سيعمل بشكل أكثر فعالية وسرعة من الاتفاقيات التجارية التقليدية، حيث لا داعيَ لتسريع المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة... لتعود المعركة التجارية إلى واجهة التوتر.
أخذت الإدارة الأمريكية قرارها برفع التعرفة في اليوم الأخير من جولة المفاوضات التجارية الأخيرة بين البلدين... التي كان يراد منها وقف التصعيد التجاري، وصرح الرئيس الأمريكي (المدفوعات الكبيرة من التعرفة الجمركية تذهب مباشرة إلى الخزينة الأمريكية، التعرفة ستجلب مزيداً من الثروة إلى بلادنا، أكثر مما ستجلبه صفقة استثنائية من النوع التقليدي، (إن نتيجة التعرفة أسرع وأسهل). كما أنه أشار إلى أن نسبة 25% ستطال قريباً باقي البضائع الصينية المستوردة، التي تبلغ قيمتها 325 مليار دولار.

الصين تدافع عن ستالين

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي تشيتشكين، في صحيفة «كوريير» للصناعات العسكرية، حول إفشال الصين محاولة إدانة جوزيف ستالين في الأمم المتحدة.