الأسلحة الروسية المحدثة إلى ترسانات العالم الثالث مجدداً

وقال مدير أعمال من مؤسسة روسية أخرى تتعاون مع «لومو» إن المقصود توريد مئات قواذف الصواريخ م/ط المحمولة على الكتف من طراز «إيغلا- س» لفنزويلا. وقال مدير أعمال في مؤسسة روسية أخرى تابعة لمجمع الصناعات العسكرية إن هذه الصفقة تتضمن توريد قواذف «إيغلا» لفيتنام أيضاً وعدد من البلدان الأخرى بالإضافة إلى توريد عدد من منظومات «كريزانتيما» المضادة للدبابات لسورية وليبيا.

وفيما امتنعت المصادر الرسمية عن التعليق، قال الخبير رسلان بوخوف، وهو عضو في المجلس الاجتماعي التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن من المتوقع أن تبذل واشنطن جهودها لمنع صفقة صواريخ «إيغلا» لفنزويلا، لأن «صفقات أسلحة من هذا النوع تثير الحساسية لدى واشنطن».

ومن جهة أخرى تشارك 11 مؤسسة روسية للإنتاج الحربي في المعرض الدولي للأسلحة والمعدات العسكرية الذي افتتح في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 19 نوفمبر، حيث يعرض الروس نماذج حية من الآلات العسكرية كمدرعات «ب إم ب» ودبابات «ت-80 أو» و«ت-90 س» وراجمات الصواريخ «غراد» و«سميرتش»، ويقدمون المعلومات عن مقاتلة «سو-35»، مثلاً، ومقاتلة «سو-30 م ك 2».

وتشتمل المعروضات الروسية على وجه التحديد على الرادار الخاص بطائرات «سو-30» و«سو-35» من إنتاج مصنع الاورال في مدينة يكاتيرينبورغ. وازداد اهتمام منتجي الأسلحة بالمعرض الذي تحتضنه العاصمة الإندونيسية بعدما أعلنت جاكرتا عن قرارها تخصيص مزيد من الاعتمادات لتحديث وتطوير القوات المسلحة الإندونيسية. والأكثر أهمية بالنسبة لمنتجي الأسلحة الروس هو أن إندونيسيا طلبت من روسيا قرضاً بمليار دولار لتمويل شراء الأسلحة الروسية، حيث يجري حالياً بحث هذا الطلب من قبل وزارة المالية الروسية.

وتعاقدت إندونيسيا على شراء 6 من طائرات «سو-30» و18 من مدرعات «ب إم ب-3». كما طلبت من روسيا أن تساعدها على تحديث أسلحة ومعدات عسكرية حصلت إندونيسيا عليها من الاتحاد السوفيتي مثل دبابات «ب ت-76» العائمة، حيث لا يزال الكثير من هذه الدبابات قيد الخدمة.