إذا كانت العملية التربوية إحدى أهم الأسس لتحقيق التنمية في سورية، فإن الجهد الجماعي الذي يبذله جميع العاملين في المؤسسة المدرسية هو من الروافع الأساسية لأي تقدم وتطور.
«ما اغتنى غني إلا من فقر فقير». هذا القول صحيح، فهل يصح قول «ما اغتنى مسؤول، وما أثرى موظف من ذوي الدخل المحدود إلا بسرقة الكادحين ونهب الوطن».. لتكون المحاكاة المعاصرة للقول المأثور ما اغتنى مسؤول إلا بفقر مواطنيه؟!!
من بروكسل إلى باريس لا يستغرق السفر بالقطار العادي أكثر من أربع ساعات، أما من حلب إلى دمشق وعلى متن القطار «السريع» رقم 70 فإن الرحلة تستغرق ثماني ساعات!!
وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من وزارة الزراعة.. «إشارة لما نشر في جريدتكم الصادرة بتاريخ 18/10/2008 عدد /376/ تحت عنوان: «خطة زراعة القمح في الغاب تهدد الأمن الغذائي» نحيطكم علماً:
يعود التعليم المفتوح إلى الواجهة بكل ما يحمله من متناقضات ومناقشات وتأملات، مجدداً الحوار حول الفلسفة التي يتبناها، والمنهجية التي يتبعها، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، واضعاً آلاف الراغبين والمتحمسين والدارسين في هذا التعليم بين جدل التحليل والتسويف والتكهن.
كثيراً ما نسمع في هذا الواقع الذي نعيش فيه قصصاً مأسويّة تذوب لها الأفئدة، ثمّ يمضي كلّ منّا في سبيله، ليتذكَّر بعدها تلك القصص بشيء من الشفقة، أو يحكيها كمصائب يدعو الله أن يبعدها عنه وعن أحبّائه. لكنّ ما نحن…
لا يخفى على أحد الأهمية الكبرى للثروة الحيوانية في اقتصادات أي بلد على وجه الأرض، فهي إضافة لدورها في تلبية حاجات مادية أساسية لحياة الإنسان، تلعب دوراً اقتصادياً واجتماعياً هاماً.
اشتكى أهالي قرية «يحمور» الواقعة في محافظة طرطوس في عريضة قدموها إلى بلديتهم ومحافظة طرطوس من تغير حصل في المخطط التنظيمي للبلدة بشكل غير قانوني ودون أية مبررات أو حجج مقنعة.
من غرائب وعجائب حكومتنا الحالية وفريقها الاقتصادي، أنها لم تكتف بدفع الكادحين يوماً بعد يوم إلى البؤس والفقر أكثر فأكثر، بل يبدو أنها مصابة بسادية مرعبة تصر فيها على إذلال المواطنين وبأية طريقة كانت، ولا يعرف أحد لماذا؟