كما جرت العادة، كلما فتحت قوى الفساد باباً للنهب سواء من الدولة أو المجتمع يكون المواطن الفقير هو الضحية، وتحل على حساب دخله ومعيشته كل نتائج القرارات والقوانين التي تتخذ.
يوماً بعد يوم تزداد وتتدهور الأمور في مدينة حلب لدرجة لا تحتمل بدءاً من الرغيف وانتهاءً بالرغيف، فمنذ مطلع شهر تموز تتداول الإذاعات والمحطات التابعة لمختلف الأطراف عن معركة حلب الكبرى
تعاني محافظة الحسكة عموماً ومدينة القامشلي بشكل خاص منذ عدة شهور من نقص شديد في حليب الأطفال الرضّع، ما يهدد بكارثة إنسانية حقيقية في ظل الأزمة السورية التي تعصف بالبلاد.
أقرت الحكومة إذاً زيادة المواد الغذائية المدعومة التي تقدم للأسر السورية، وبناء على ذلك شكلت لجنة لإعادة هيكلة الدعم التي توجهت بدورها بكتب إلى كافة الوزارات لموافاتها بمقترحاتهم حول مضمون وكميات السلة الاستهلاكية المقترحة، لكن نتيجة الأوضاع السيئة تقرر اختيار…
يكاد لا يخلو شارع من شوارع العاصمة دمشق، من «بسطة» لبيع علب السجائر المهربة، أنواع جديدة وأخرى غريبة، وبعضها غير واضح المنشأ أو نسبة المواد الداخلة في تصنيعه كما في علب السجائر المعروفة.
عشرات العائلات في إحدى الحارات، استطاعت التكيّف والعيش ضمن أكثر سبل الحياة صعوبةً، وأكثر المناطق تأزماً في دمشق، فعلى الرغم من سيطرة «المعارضة المسلحة» على كامل مخيم اليرموك، تمتع أحد أحيائه باستقلالية تامة عن محيطه،
يشكل عمال القطاع الخاص غالبية الطبقة العاملة في القطاعات الانتاجية والخدمية التي توسعت في العقود الأخيرة ليصبح لعمال القطاع الخاص الوزن الأساسي في العدد، والنوعية، والخاصة المهنية التي فرضتها الصناعات الحديثة، الخفيفة، منها، والثقيلة،