للشهر الثالث على التوالي يمنع دخول المواد الغذائية والأساسية والأدوية إلى الحي المنكوب. أكثر من مئة ألف مواطن هو تعداد المحاصرين في هذا الحي، وحتى عندما يفسح المجال لادخال كميات قليلة من بعض المواد، فهي تقع مباشرة تحت أيدي القلة، من حملة السلاح وقادتهم وأمرائهم، للتصرف بها على هواهم ولمصلحتهم، بعيداً عن مصلحة وضرورات الأهالي وحياتهم.
في تمام الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم، الأحد 15/5/2015، بدأت امتحانات شهادة التعليم الأساسي في المراكز الامتحانية التي تم تجهيزها من قبل مديريات التربية في المحافظات كافة، وفي مدينة حلب كان الوضع مختلفاً بالمقاييس كلها، بدءاً من التجهيز لهذه الامتحانات، بسبب ما تعانيه المدينة جراء استمرار العمليات القتالية وتقطع أوصالها.
استمرت خلال الأيام الماضية محاولات التصعيد والتوتير التي سبقت ورافقت وتلت جولة جنيف3 الماضية. وشهدت هذه المحاولات مؤخراً مزيداً من الاستماتة من جانب الإرهابيين والمتشددين الإقليميين والمحليين في استهداف المدنيين تحديداً، فكانت مجزرة قرية «الزارة» في ريف حماة، وكذلك «مجزرة الليرة السورية»، إضافة إلى عراقيل ظهرت في ملف إيصال المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع حملات إعلامية «نارية»، «حسماً» و«إسقاطاً»، و«تيئيساً» للناس من الحل السياسي.
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة 13/ أيار، «إن موسكو تعول أن الجولة الجديدة من المحادثات السورية ستنطلق هذا الشهر، والتاريخ سيحدد بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية»، لافتة إلى أن الموعد، «سيعلنه دي ميستورا بنفسه».
أقرت اللجنة الإدارية في الشركة العامة المتحدة النسيجية (الخماسية) الواقعة في منطقة القابون «شبه الساخنة»، في اجتماعها الأخير خلال الأسبوع الجاري، صرف بدل نقدي شهري لعمال الإنتاج والفننين العاملين في قسم إنتاج القطن الطبي كتعويض عن (أجور النقل)، يضاف إلى الأجر الشهري، بدءاً من الشهر القادم.
مهما حاولت الأسرة السورية أن تقلّص التكاليف الضرورية التي تحتاجها، ومهما ابتدعت من حلول تقشفية، فإن أي حسبة منطقية تقول بأنها تحتاج إلى أكثر من200 ألف شهرياً، بل حوالي 270 ألف ليرة مع تجاوز صرف الدولار عتبة 620 ليرة سورية.
أقامت جمعية العلوم الاقتصادية اليوم 10-5-2016 ندوتها الشهرية المقرّة في الثلاثاء الأول من كل شهر في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة. الندوة التي حضرها العشرات من رواد الجمعية وبعض الإعلاميين كانت مخصصة لمتابعة البحث في ملف إعادة الإعمار في سورية الذي تم البدء بمناقشته في ندوة سابقة.
قال شاي كوهين قنصل الكيان الصهيوني في تركيا، إن هناك قوة تحرك إصلاح العلاقات «التي تضررت بشدة بسبب خلاف بشأن غزة عام 2010، وهي قضية الأمن خاصة في ظل سيطرة داعش وجماعات متشددة أخرى على أجزاء من سورية».