الرفيق بشار السواح يودّعنا

الرفيق بشار السواح يودّعنا

توفي‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭  ‬29‭/‬1‭/‬2014‭ ‬في‭ ‬حمص،‭ ‬الرفيق‭ ‬بشار‭ ‬أحمد‭ ‬نورس‭ ‬السواح‭ ‬‮«‬أبو‭ ‬طارق‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬26‭/‬10‭/‬1949‭.‬

 

والرفيق‭ ‬بشار‭ ‬انتسب‭ ‬للحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬السوري‭ ‬عام‭ ‬1965‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬اتحاد‭ ‬الشباب‭ ‬وأصبح‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬فرعية‭ ‬وعضواً‭ ‬في‭ ‬قيادته‭ ‬عامي‭  ‬1966‭ ‬ــ‭ ‬1967‭ ‬كما‭ ‬أصبح‭ ‬عضواً‭ ‬للجنة‭ ‬المنطقية‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬حمص‭ ‬للحزب‭ ‬مدة‭ ‬تجاوزت‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬وعضواً‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬العام‭ ‬للحزب‭.‬

وهو‭ ‬من‭ ‬مؤسسي‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لوحدة‭ ‬الشيوعيين‭ ‬السوريين‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬وقد‭ ‬تعرض‭ ‬لحادث‭ ‬سير‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬دمشق‭ ‬لحضور‭ ‬اجتماع‭ ‬للحزب‭ ‬مما‭ ‬اضطره‭ ‬للابتعاد‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬الحزبي‭ ‬لكنه‭ ‬بقي‭ ‬مخلصاً‭ ‬لمبادئه‭.‬

كان‭ ‬الرفيق‭ ‬بشار‭ ‬يعمل‭ ‬مدرساً‭ ‬لمادة‭ ‬الرياضيات‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬حمص‭ ‬الإعدادية‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬مثقفة‭ ‬معروفة‭ ‬بوطنيتها،‭ ‬ويتمتع‭ ‬بأخلاقٍ‭ ‬شيوعية‭ ‬عالية‭ ‬ومحبوب‭ ‬من‭ ‬الجميع‭  ‬وكانت‭ ‬عائلته‭ ‬بكاملها‭ ‬منتسبة‭ ‬للحزب‭. ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يطمح‭ ‬لأي‭ ‬منصب‭ ‬أو‭ ‬مركز‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬دافعه‭ ‬الوحيد‭ ‬هو‭ ‬الإيمان‭ ‬بالحزب‭ ‬والوطن‭.. ‬

و«قاسيون‮»‬‭ ‬إذ‭ ‬تنعي‭ ‬الرفيق‭ ‬بشار‭ ‬فإنها‭ ‬تشارك‭ ‬أسرته‭ ‬وأصدقاءه‭ ‬ورفاقه‭ ‬أحزانهم‭ ‬وسيبقى‭ ‬مثالاً‭ ‬للشيوعيين‭ ‬وتضحياتهم،‭ ‬كما‭ ‬تتقدم‭ ‬بتعازيها‭ ‬لهم‭ ‬ولكل‭ ‬الرفاق‭ ‬في‭ ‬الحزب‭.‬