حازم عوض

حازم عوض

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مستقبل سورية مهدد... أطفال يعملون في الملاهي الليلية و«الخراطة» وسط قصور قانوني!

أصوات القذائف والصواريخ والرصاص تعلو، كلما اقترب من محل «الخراطة» الذي يعمل به في بساتين أبو جرش. هو يدرك حجم المخاطرة التي يخاطر بها بحياته، كونه يتجه للعمل في مثل هذا اليوم السيء أمنياً، لكنه لم يدرك حجم الخطر الذي التهم طفولته كما  التهم سواد الشحم جسده وملابسه كلها.

 

«المتاجرة بالكلمة».. تراجمة محلفون يؤجرون أختامهم ووزارة العدل تعترف!

عرضت بعض المكتبات في منطقة البرامكة والحلبوني، ومناطق أخرى وسط دمشق، إعلانات عن توفر «ترجمان محلف». عدة مخالفات ترتكبها هذه المكتبات، لكن المخالفة الأكبر هي التي يرتكبها «الترجمان المحلف»، والذي من المفترض أن يكون «مؤتمناً على الكلمة»، ولهذا السبب وضع بمنصبه بعد مسابقة.

 

ساعتان ونصف قتلتها.. قصة «الخالة» تكشف فضيحة «العناية المشددة» في المشافي الحكومية

«حوالي ساعتين ونصف كانت كفيلةً بقتلها، علموا جميعهم أنها مصابة بنزيف دماغي، لكن أحداً منهم لم يقدم ما تحتاجه متذرعين بحجج مختلفة»، هذه الجملة تلخص قصة حقيقيةً حدثت منذ أكثر من أسبوعين، حينما أغمي على خالة «م.ا»، وتم إسعافها إلى مشفى ابن النفيس ثم المجتهد، وبعدها المواساة، دون أن يتم استقبالها في أي منها.

 

وزارة الإعلام تتحدث بالدولار وتسعى للربح!

تزامنت التصريحات التي تشير إلى رغبة وزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين في ضبط المهنة، مع إجراء صادم يثبت عكس الرغبة المعلنة، تمثل في رفع رسوم اعتماد الصحفيين والعاملين في الوسائل الإعلامية المحلية والأجنبية، إضافةً إلى رفع رسوم ترخيص الوسائل ذاتها بمختلف أنواعها وبنسب مرتفعة جداً.

نفايات تهدد المياه الجوفية بدمشق منذ 3 سنوات بحجة «الحل الإسعافي»!

كُشف عن الدراسة بعد 3 سنوات من إنجازها. لم تخرج للعلن حينها، ولم يتم تداولها إعلامياً، بينما أُرسلت نسخة منها إلى محافظة دمشق، التي وعدت بالحل،  بحسب أحد القائمين على «دراسة الانبعاثات الغازية الناجمة عن مكب النفايات الصلبة، في مقلب وادي السفيرة بدمشق، وآثارها البيئية» عام 2013.

«خارج القانون».. مكاتب وشركات تعمل علناً بـ «المراهنات»!

قد تبدو الحالة طبيعيةً في المقهى، بأن تكون العيون منشدة نحو الشاشة التي تعرض إحدى المباريات، وقد يبدو أيضاً تحمس البعض وامتعاض البعض الآخر من النتيجة، شيئاً طبيعياً بين المهتمين والمشجعين والمتابعين للشأن الرياضي، لكن ذلك قد يخفي وراءه ربحاً أو خسارة لبعض هؤلاء تبلغ الآلاف أو حتى ملايين الليرات.

 

طلاب العلوم السياسية «مشردون» و دون مستقبل وظيفي..

«مشردون».. بهذا الوصف اختصر طلاب كلية العلوم السياسية وعميد كليتهم الحال الذي مازالوا عليه منذ 4 سنوات تقريباً، ويقول الطلاب إن «ادارة الكلية خاطبت رئاسة الجامعة لكن لا حياة لمن تنادي».

 

محفزات التعليم العالي: ضريبة على الرسوب وعدم حضور الامتحان!

رغم الصدمة التي تلقاها الطلاب الجامعيون إثر قرار وزارة التعليم العالي رقم /138/ بشأن رفع الرسوم الجامعية والخدمات في مراحل الإجازة ودراسات التأهيل والتخصص والدراسات العليا، إلا أنهم انهالوا بـ «النكات  التهكمية» على القرار بعدما أيقنوا عجزهم عن تغيير الواقع الذي فرض عليهم دون تنبيه مسبق.

 

سرقة علنية.. والعصابات تتحدى الحكومة

لم يتوقع «لحام الحي» أن تسرق دراجته النارية بهذه السرعة، وهذا الأسلوب وسط حيه الضيق في عشوائيات العاصمة، حيث ركن «أبو عزت» دراجته أمام منزل أهله كعادته كل يوم، ليزورهم بعد العمل، ثم ينطلق بعدها إلى منزله، وبهذه الفترة سرقت الدراجة «بوقاحة» كما يقول.

 

طيلة الأزمة والحكومة تقول «لا توجد أزمة محروقات»!.. هل نحن كاذبون؟

مرة جديدة، استطاع تجار الأزمة أن يأخذوا احتياطاتهم قبل دخول فصل الشتاء، وتأمين ما يكفي لكسب المال من المحروقات، خلال موسم البرد، بينما عجزت الحكومات على مدار سنوت الحرب، عن النظر نظرة استراتيجية ذات جدوى للأخذ بالوسائل اللازمة وحل المشكلة المتكررة مع كل شتاء، بدلاً من عدم الاعتراف بوجود أزمة محروقات بالأساس.