نازحو عفرين معاناة ومعيقات عودة
ما زالت مأساة النازحين من مدينة عفرين في الريف الشمالي، لم تجد طريقها إلى الحل النهائي حتى الآن، بل وتتفاقم.
ما زالت مأساة النازحين من مدينة عفرين في الريف الشمالي، لم تجد طريقها إلى الحل النهائي حتى الآن، بل وتتفاقم.
لا تختلف كثيراً معاناة الفلاحين الذين يزرعون التبغ عن غيرهم من الفلاحين الذين يزرعون زراعات أخرى، من حيث ارتفاع كلف الإنتاج من جهة أو من حيث تسويق المنتج وقبض ثمنه من جهة أخرى.
ورد عبر إحدى الصحف المحلية بتاريخ 26/3/2018، أن نائب محافظ الرقة أصدر قراراً يطلب بموجبه من جميع العاملين في مؤسسات الدولة التابعة لمحافظة الرقة، العودة إلى مراكز عملهم في المنطقة المحررة في المحافظة.
بدعوة من لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية، أقيم احتفال جماهيري بمناسبة أعياد آذار «عيد المرأة_ عيد الأم_ وعيد النيروز» في مكتب الحزب، بحضور حشد جماهيري وممثلي القوى السياسية وأصدقاء الحزب، وذلك يوم الجمعة 23/3/2018.
ما يزال تفاقم رقعة العنف في المعادلة السورية، باب نهب للأطراف المستفيدة من جملة المعاناة الإنسانية والكارثية، التي تجلت في الآونة الأخيرة من خلال استغلال حالة الاحتلال التركي للريف الشمالي الحلبي، فهناك تنسيق على مستوى عالٍ بين الأطراف الناهبة والمستفيدة من الأزمة الإنسانية.
برغم الحديث الرسمي عن التحسن الملحوظ على واقع الكهرباء، والوعود الكثيرة عن شتاء دافئ وصيف بلا تقنين، إلا أن واقع حال الكهرباء في المدن الساحلية لم يتغير بما يتوافق مع هذه التصريحات والوعود.
بقيت صناعة السجاد، المنتجة في معمل السجاد الآلي الذي أسس عام 1976 في السويداء، والتابع للشركة العامة لصناعة السجاد، التي تأسست عام 1959 بخبرات ألمانية، تقدم أفضل المنتجات من حيث الخيط والجودة والمزايا الجمالية.
ما زالت الأخبار المؤسفة تصل تباعاً، عما آلت إليه حال أهلنا النازحين من مدينة عفرين، وقراها المحيطة، من بؤس وكارثة إنسانية، على إثر العدوان التركي الهمجي، الذي احتل المدينة واجتاح العديد من قراها.
ما يزال الحديث عن تأمين عودة أهالي دير الزور إلى مدنهم وقراهم مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، دون تأمين المستلزمات الأساسية للحياة والعمل الزراعي، كونه المصدر الوحيد للعيش في الريف، ناهيك عن الاستغلال والفساد الذي يتعرضون له علناً.
لم يعد ممكناً الأخذ بحسن النية تجاه منطق الإهمال، وإضعاف القطاع العام، في ظل الأزمة الوطنية الشاملة، والتوجه بشكل فعلي للقطع مع السياسات الاقتصادية الليبرالية والقرارات الخاطئة المعمول بها سابقاً، والتي مهدت الطريق وفتحت الأبواب لتفعيل المؤامرة.