مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموت العبثي

هل تعرفون كيف تسير سواقي الدم على الطرقات؟ ، أو كيف يمتزج الدم مع الإسفلت؟ إذن عليكم الذهاب إلى ضاحية الإسكان العسكري لتروا ذلك بأم أعينكم.

العنف.. بين الرقة ودير الزور!

ففي الأسبوع الفائت وتحديداً يوم الأحد بعد أن استبشر الطلاب خيراً، وعادوا إلى مدارسهم جرى قصف الثانوية التجارية في الرقة بالطيران، وذهب ضحيته اثنان وعشرون طالباً ومعهم مستخدم المدرسة مع ما لا يقل عن مائة جريح

المطالبة بالحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص

طالب ممثلو العمال في كل اجتماعاتهم ومؤتمراتهم وزارة العمل وأصحاب العمل بإقرار الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص بما يضمن زيادة حقيقية بدخول العاملين من جهة، ورفع معدلات الإنتاجية من جهة أخرى، مع ضمان العمل على تشغيل المزيد من الأيدي العاملة وتقليل معدلات البطالة المرتفعة حاليًا بعد إغلاق آلاف من المصانع والمعامل نتيجة الأزمة.

مجلس محافظة طرطوس في دورته العادية: مشاريع البلديات والهدر في المال العام

على الرغم من التعميم ذي الرقم /525/ الذي ينص على إيقاف كل المشاريع غير الضرورية، وعدم رصد اعتمادات إضافية للمشاريع السابقة التي لم تنفذ 60% من الخطة المقررة ويجب إيقافها، كان هناك رصد ما يقارب 200 مليون ليرة، والموافقة على 170 طلباً من الوحدات الإدارية لرصد اعتمادات جديدة لمشاريع مقترحة أو إضافة اعتمادات لمشاريع لم تنجز بعد، وصبت جميعها في قناتي «التزفيت والصرف الصحي»، وهو ما يطرح هنا تساؤلاً، لماذا هذا اليسر في الموافقة على مشاريع كهذه دون غيرها؟

زراعة القطن في البوكمال..

دخلت زراعة القطن في سورية في خمسينيات القرن الماضي، وكانت هذه خطوة في الاتجاه الصحيح حيث يعتبر القطن من المحاصيل الإستراتيجية على المستوى العالمي..وخاصةً أن الموارد المائية والمساحات متوفرة في سورية..

مرفأ طرطوس.. فساد تحت يافطة المصلحة العامة!

لم يخرج مرفأ طرطوس عن قاعدة الفساد التي تنخر جسم المؤسسات العامة في البلاد، بل جسّده بأبشع صوره، فالقرارات تصدر بالجملة، وتُباح فيها كل المحظورات، تحت راية «مقتضيات المصلحة العامة»، وتحت هذه العبارة، تم تأسيس وإلغاء مكتب الإشراف على صياٌنة وإصلاح واستثمار الآلات في مرفأ طرطوس بغضون عام واحد

عندما يُصلب وطن!

في الشرق، شرق الحكمة والعقل، حيث كانت أسئلة الإنسان الأولى عن الطبيعة والوجود، تتعدد الثقافات وتتنوع، ضمن تصنيفات متعددة ولكن متكاملة،  وأياً كان المظهر الذي تتجلى به، مثالياً كان أم مادياً فإنها تشكل في النهاية نسق الثقافة الإنسانية الواحدة، ثقافة الخلاص وتحرير الإنسان وبالتالي تحقيق الشرط الإنساني..

عمال المخابز مازالوا ينتظرون

باستثناء رغيف الخبز، فكل شيء مقدور عليه، وحتى يمكن تأجيله أو الاستغناء عن تناوله، باستثناء الرغيف الذي لا يحتمل التأخير في إنتاجه بموعده، ومن دون أي تأخير، فالمواطن لا يقبل أي اعتذار ولا معرفة له بمعاناة وصعوبات صانعي رغيف الخبز، والعاملين خلف الأفران، ولا يهمه ذلك في شيء، كل همه أن يحصل على الرغيف في موعده ومع إطلالة الفجر ومن دون أعذار، هذا هو الكلام الجاهز لأي مسؤول حين الحديث عنهم، لكن عند الحقوق الكل يضع رأسه في الرمال..