أروى المصفي

أروى المصفي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سيطرة التجار على السوق امتدت لـ(التدخل الإيجابي).. والأسعار (تتقاذفها) التناقضات

تعيش الأسواق في مدينة دمشق فوضى عارمة، ولا يتضح سبب لارتفاع سعر أو انخفاضه، فالربح غاية لا تدرك للتجار، وفي الوقت نفسه تقف مؤسسات التدخل الإيجابي موقفاً سلبياً دون القدرة على ممارسة دورها بالشكل المطلوب، حيث باتت مندمجة إلى حد كبير بتقلبات أحوال السوق ومتأثرة فيها وليس العكس..

أزمات الشتاء المتصلة المنفصلة.. مع تراجع المازوت.. البنزين (بطل الموسم)

رغم قلة الاعتماد عليه في التدفئة وضعف تأثيره على مستويات الأسعار بشكل عام، إلا أن احتدام الوضع مع تزايد انقطاعات التيار الكهربائي وعشوائيتها، وانخفاض درجات الحرارة الكبير، أعادت الحاجة للاعتماد على "المولدات" التي يعتمد جزء كبير منها على مادة البنزين، وبشكل مواز، دفعت أزمة النقل والمواصلات في دمشق مع الازدحام الشديد على الطرقات إلى نشاط نسبي لسيارات التاكسي مع رغبة المواطن باختصار الوقت الطويل الذي بات التنقل يتطلبه، وذلك رغم ارتفاع الأجرة

مؤسسات التدخل الإيجابي .. خارج دورها الرئيسي

تسلم حالياً الأقطان بأدنى مستوياتها إلى مراكز الاستلام وتبدأ شركات الصناعات النسيجية العامة دورتها الإنتاجية الجديدة حيث أن عددها البالغ 12 معملاً تراجع حيث توقفت معاملها في حلب ودير الزور وتستمر في ريف دمشق

الكهرباء: الأكثر أهمية.. الأكثر (تحفظاً)

يترافق الشتاء دائماً قبل الأزمة وخلالها بانقطاع التيار الكهربائي بما يشكل ضغطاً إضافياً يجعل وسيلة التدفئة البديلة عن المازوت أقل توفراً.. المسببات جاهزة وعديدة والصورة لا تتضح بشكل تام..

انقطاع الطريق إلى الشمال! أنعش سوق البيض والفروج بدمشق

"مصائب قوم عند قوم فوائد" مقولة أفرزتها حالة الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص، أو ربما هو وضع مؤقت تدل أسبابه على حالة عدم الاستقرار وضعف القدرة على تأمين المواد وضبط أسعارها، فمنذ بدأت أسعار الفروج والبيض في الأشهر الثلاثة الأخيرة بالانخفاض، تتالت التساؤلات والاستفسارات عن السبب.. بحثت قاسيون في السبب ليتوضح أن الأمر لا يتعلق بتحسين ظروف الإنتاج أو انخفاض أسعار المستلزمات المستوردة مع انخفاض سعر الصرف، وإنما يتعلق بوضع مؤقت، وتأثير للظرف الامني..

الذهب الأبيض يتحول من دعامة للاقتصاد الوطني إلى (عبء)

استطاعت الحكومة السورية استنباط أرقام تقريبية لحجم الأضرار والخسائر على الاقتصاد الوطني، إلا أن الآثار السلبية الجسيمة على قطاع الزراعة في سورية لن يكون من السهل حصر قيمتها ومداها، فالضرر أكبر من حساب قيمة محصول حرق أو سرق، بل يتعدى ذلك إلى ما أدت إليه الأحداث الأمنية من خسارة خصوبة مساحات زراعية شاسعة أو تلوثها وما قد يؤدي بدوره لتوقف أو ضعف المحصول لسنوات عديدة لاحقة، وبالتالي تراجع إنتاج المعامل والصناعات المعتمدة على هذا المحصول أو ذاك..
القطن أحد أهم الزراعات الصناعية في سورية والذي يغطي مساحة 20-30 % من مساحة الأراضي الزراعية المروية، يتراجع تحصيله في هذا العام حتى الآن إلى أرقام لا تتجاوز 4% من أرقام الإنتاج في الحالات الاعتيادية.. من مئات آلاف الأطنان إلى حوالي 20 ألف طن..!!

فريق لإنقاذ الصناعة.. والتعويل على «الوعي الحكومي»!!

يحظى القطاع الصناعي في الوقت الحالي بفرصة لانتشاله من مستنقع أزمته المركبة، وذلك كونه القطاع الأقدر على إعادة التوازن بشكل ما إلى الاقتصاد السوري في حال توفرت له العناية والإمكانيات اللازمة.

أقوال في الدولار والأسعار.. والتجار

(نزل، طلع، شو الوضع اليوم ؟؟؟...) تساؤلات كثيرة تلتقطها أذن المار في شوارع دمشق كلها تدور حول موضوع واحد، شغل بال الجميع طيلة المدة الماضية وتحول إلى مركز اهتمام السوريين بجميع طبقاتهم لما كان له من أثر ضارب في حياتهم..