عرض العناصر حسب علامة :

السيّاب: كاوا كيعرب.. مظلوم يمد يداً

«وحي النيروز» قصيدة للشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب، تعود إلى عام 1948 حيث كان الشاعر يكتب وقتها القصيدة العمودية..
القصيدة نشرتها جريدة السلام العراقية في العدد 19 آذار 1948 وقدمتها بقولها: «القصيدة العصماء التي ألقاها شاعر الجماهير الاستاذ بدر شاكر السياب في الحفلة التأبينية التي أقامتها الشبيبة الكردية في ملهى الجواهري يوم الجمعة 16/3/1948».
أما سبب التأبين لم يتم ذكره.

 أوراق خريفية.. «لكي يكتمل النصاب»

(يا زلمة! العالم وين، ونحنا وين! بدلاً من زيادة مفروشات البيت واقتناء غرض جديد واحد على الأقل كل عام، نحن على العكس، كل سنة ينقص غرضاً من موجوداته!) صفعت أم عبدو زوجها بهذا الموال الذي تسمعه إياه أربع مرات بالشهر، وتحديداً كل يوم خميس، لتمنعه من الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، كشكل من أشكال الانتقام من واقعها التعس، والتي تّحمل زوجها نسبة كبيرة من أسبابه. إلا أن ضيق الحال وازدياد أوضاعه سوءاً، جعله يدير لها أذنه الصماء، ويفكر في بيع التلفزيون، فهو (14) بوصة وأبيض وأسود، يعني بالعربي الفصيح بطل موديله، وليس مستبعداً في قادم الأيام أن يتمكن من شراء تلفزيون ملون، سيما أنه لايفوت سحب اليانصيب أبداً..

معاناة.. من ريف دمشق

في اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء في مدينة دوما بتاريخ 14/7/2003 ألقى الرفيق عدنان درويش رئيس الجمعية الحرفية للخياطة في محافظة ريف دمشق كلمة شرح من خلالها معاناة الصناعيين والحرفيين بسبب ركود الأسواق علماً أن عدد هذه المنشآت يقدر بحوالي 500 ألف منشأة موزعة في كافة أنحاء سورية، كانت توفر في السابق حوالي 2.5 مليون فرصة عمل، وبسبب هذه الأوضاع اضطر أصحابها مكرهين لتسريح أكثر من 33 % من عمالهم..

حرب النفاق.. ونفقات الحرب

أكدت صحيفة «نيويورك تايمز»، أنّ النفقات الهائلة للبنتاغون قد استردت بالكامل بفضل السيطرة على أفغانستان والعراق. وعلى أساس هذه الأعمال المثمرة للغاية، يقترحان كذلك استثمار إعادة إعمار الأمم، لعلمهما بأنّ حسن إدارة الأعمال لا يقتصر على الحرب، ويمكنهما تأمين خدمة ما بعد البيع.

 

قمة ثمانية.. لأجل لاشيء

بموازاة انعقاد قمة الثماني الكبار في إيفيان خرج منظمو القمة من أجل عالم آخر، من الاتحادات والتنظيمات الشعبية المناهضة للرأسمالية والعولمة والحروب، بجملة خلاصات حول المحاور التي تطرقت لها القمة الرسمية فيما يتعلق بمشاكل العالم وأزماته الاقتصادية-الاجتماعية دون أن تخرج هذه الأخيرة بشيء يتجاوز الوعود بحيث أصبحت تلك القمة: قمة ثمانية لأجل لا شيء.

بؤرة للرذيلة في حي النهضة بجرمانا تحت اسم مطعم عائلي

نتيجة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي أفقرت المواطنين وجعلت كلاً منهم يبحث عن حلول فردية لتحسين مستوى معيشة، نشأت فرصة لدى ضعاف النفوس الذين استسهلوا أسلوب الحياة بممارسة الرذيلة والدعارة وحتى الجريمة، وقد انتشرت هذه الظاهرة في كل محافظات ومدن سورية، وسمعنا عن أكثرها تجمعاً في مدينة جرمانا حيث شكا لنا القاطنون في حي النهضة بجانب خزان الماء من وجود بؤرة للرذيلة والدعارة بشكل كازينو وملهى ليلي في حي شعبي سكني. وحدثنا المواطنون عن مشكلتهم وشكواهم كما يلي:

 

الشاعرة فردوس النجار: من لا يحب الوطن لا يعرف أن يحب

استحقت الشاعرة فردوس النجار جائزة «قاسيون» للأغنية الوطنية بجدارة، وقد قام الموسيقي د. غزوان زركلي بتلحين القصيدة وسيصار إلى إطلاقها ضمن مشروع ترعاه «قاسيون»..
فردوس النجار من مواليد مدينة سلمية، وهي تكتب بالفصحى والعامية. صدرت لها مجموعة بعنوان «هيدي أنا»، وقريباً تُصدر «شفتك مطر».. هنا حوار معها..

عزمي بشارة يسأل: ما القدس؟ لماذا القدس؟

«ليست مهمتي تفكيك الأساطير، سأتعامل مع القدس كمعطى رئيس تحت الاحتلال. إن الاستعمار منذ الغزو الصليبي استخدم الرموز الدينية وكذلك الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً النظم العربية وحركات التحرر الواقعة تحت الاحتلال، أو التي تناولت القدس من منحى ديني».

كرامة الوطن من كرامة المواطن..

التجأ المواطن السوري علاء حسن قاسم إلى جريدة قاسيون وهو في أعلى درجات القهر والاستياء والألم طالباً نشر شكواه..