عرض العناصر حسب علامة : وحدة الشيوعيين السوريين

مداخلات وفود المحافظات للاجتماع الوطني الثامن: علينا الاستعداد لملاقاة الآفاق المفتوحة.. فليس لدينا وقت نُضَيِّعهُ

تتابع قاسيون تغطيتها لوقائع الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي تم عقده في الثاني والعشرين من أيار/ 2009، وننشر فيما يلي بعض مداخلات المنظمات التي ألقيت في الاجتماع، على أن نتابع نشر ما تبقى من وثائق ومداخلات في الأعداد القادمة..

مداخلات الاجتماع الوطني الثامن لوحدة الشيوعيين السوريين: وحدة الشيوعيين لا يمكن أن تتم إلا من تحت لفوق دون استثناء أحد

تتابع قاسيون نشر موجز المداخلات التي ألقيت في الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد بدمشق في 22/5/2009.. ونعتذر من أصحاب المداخلات لتكثيف مداخلاتهم أو اقتطاع أجزاء منها، وذلك لضيق المساحة، وتجنباً للوقوع في التكرار..

مبادرة على طريق وحدة الشيوعيين السوريين

مثلما كانت وحدة الشيوعيين السوريين ضرورية دائماً، فهي اليوم ضرورية ومستعجلة أيضاً، لأنها في ظل تطور الأوضاع الإقليمية المتفجرة، والأخطار التي تحيق بسورية، أصبحت أمراً ملحاً لا يقبل التأجيل، وهي عامل أساسي مكوّن للوحدة الوطنية التي هي سلاح جبار في مواجهة مخططات الامبريالية الأمريكية.

لنجعل شعار وحدة الشيوعيين السوريين واقعاً ملموساً..

من خلال المتابعة المستمرة والاطلاع الدائم والمعايشة اليومية، يبدو واضحاً أن الشيوعيين جميعاً دون استثناء يعلنون ويقرون أن مرجعيتهم الفكرية هي الماركسية اللينينية، وما يختزنه التراث الفكري التقدمي العربي والإنساني، فمن هذه المصادر الثرّة ينهلون مفاهيم المعرفة، ويستوعبون قوانين الديالكتيك وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، كونها المنهج والمرشد العلمي لفهمه والعمل لتغييره، وجميعهم يعلنون في السر والعلن تصديهم بكل قوة للقوى المعادية لوطننا وأمتنا، من إمبرياليين وصهاينة، وينبرون لتبني قضايا الجماهير الكادحة وكافة المستضعفين والمحرومين.

شيوعيو طرطوس يعقدون اجتماعهم العام

توج الشيوعيون في محافظة طرطوس بكل أطيافهم نشاطاتهم من أجل وحدة الشيوعيين السوريين بعقد اجتماعهم العام في يوم الجمعة الواقع في 11|7|2008 في مدينة طرطوس. شارك في الاجتماع أكثر من أربعين رفيقاً ورفيقة، منتخبين حسب اللائحة التنظيمية الصادرة عن الاجتماع الوطني السابع، وهم يمثلون الطيف الشيوعي في محافظة طرطوس، ويمثلون قطاعات المحافظة كافة.

كيف يمكن بناء وحدة الحزب بالعمل الملموس على الأرض؟

سؤال كبير وهام بدأ يطرح نفسه بإلحاح بعد أن لاحت بوادر توفُّر النوايا، واتخاذ بعض الخطوات على طريق توحيد الحزب الشيوعي السوري، بعد ستة وثلاثين عاماً من التشرذم والانقسام المرير. فقد بادر الشيوعيون المخلصون، من قواعدهم على الأرض، وأدركوا أن وحدة حزبهم تبدأ من تلاقي القواعد (من تحت لفوق)، وطرحوا أفكارهم للعمل في سبيل هذه الوحدة، وتلاقوا سوية في العمل واقترحوا على قيادات أقسامهم النائمة على وسائد الانقسام، والمتربعة على كراسي التشرذم والمصالح والمنافع الشخصية سنين عديدة، أن تستفيق من سباتها، وقد تجاوبت بعض القيادات، ووجهت دعوات ورسائل، وتبادلت الأجوبة والردود، ومنها ما كان إيجابياً ومنها ما كان سلبياً ممانعاً، حيث فضح أصحابه وصنفهم في خانة من لا يريد توحيد الحزب، بل في خانة العمل ضد الشيوعية وأفكارها وقضيتها في سبيل المصالح والمكاسب والمغانم المتحققة تحت هذا الستار.