عرض العناصر حسب علامة : دمشق

جديد الإشارات والتحولات: ونوس يُمنع من جديد... وعربش يُطرد من حلب!!

ما هي المسافة الزمنية الحقيقية التي تفصلنا عن عهد الوالي العثماني راشد ناشد باشا؟ هذا السؤال قد يبدو غريباً لأول وهلة فيما يتعلق بموضوعنا، ولكن فتح ملف الإشارات والتحولات بمعناها الواسع يدعونا حقاً إلى إعادة طرح الأسئلة القديمة عن معنى الزمن!!

التسريح التعسفي مازال مستمراً في القطاع الخاص!!

قامت إدارة فندق الفورسيزن – سوريا بطرد 21 عاملاً من الخدمة بشكل تعسفي، ودون أي تعويض، وقد أرجعت مصادر من داخل الفندق سبب هذا التسريح إلى انخفاض نسبة الأشغال فيه، مما جعل نسبة من عماله عمالاً فائضين.

قاسم حداد في عبوره الخاطف

في عبوره الخاطف إلى دمشق، وزّع ألفته على الأصدقاء بما يشبه الرذاذ في ليل الوحشة. كان كل مافيه ينبئ بقصيدة على وشك أن تهبط على المائدة، مثل تفاحة الجاذبية: قاسم حداد من الشعراء القلائل الذين يشبهون قصائدهم، إذ تختفي المسافة بين الشاعر ونصه، بأقل قدر من المهالك، حتى أن المرء يتساءل:من أين له كل هذه الشفافية والدفء والحميمية.

معرض أنس الرداوي: جداريات تحتفي بالذاكرة الإنسانية

أنس الرداوي فنان تشكيلي شاب، تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 2008، قسم التصوير الجداري، قدم باكورة أعماله بمعرض فردي في دار الأوبرا بدمشق، في الفترة الواقعة بين  15/3 إلى 30/3/2009.

«قاسيون» التقت بالفنان وأجرت معه اللقاء التالي:

فساد المديرية العامة للطيران المدني هدر ونهب للمال العام وتدمير للمنشآت الحيوية

تتوالى قضايا الفساد بالتكشف تباعاً، والمختلف في الملفات التي راحت تفتح حديثاً أنها بدأت تتلمس شيئاً ما من الفساد الكبير، حيث بلغت أرقام النهب التي تتحدث عنها التقارير والوثائق مستويات قياسية . ولعل فتح ملف فساد «العقد الماليزي» الذي يرصد بعضاً من الفساد في مطار دمشق الدولي بكل تشعباته التي توصل إلى أماكن أخرى أكثر اتساعاً ومسؤولية، يصب في هذه الخانة..

بمناسبة صدور العدد 400 من صحيفة قاسيون.. مسيرة نضالية عريقة.. في سبيل تحقيق كرامة الوطن والمواطن

ها هو العدد /400/ من صحيفة قاسيون يأخذ طريقه إلى أيدي القراء الأعزاء، متوجاً اثنين وأربعين عاماً من مسيرة مطبوعة شيوعية نضالية غنية حافلة، مدادها نبض وجهد العديد العديد من الرفاق، كانت ولا تزال، صوت من لا صوت لهم عن جدارة واستحقاق..

بعض ما يحصل في كلية الصيدلة بدمشق..

نورد فيما يلي بعض المعلومات الخاصة بكلية الصيدلة في جامعة دمشق، كما وصلتنا من أحد طلاب الكلية.. علماً أن المعلومات الواردة أدناه، في شقها العام، تنطبق على باقي الجامعات والكليات في جميع أنحاء البلاد.. وكل ذلك نضعه برسم وزارة التعليم العالي لكي تعالج ما يمكن معالجته، إذا كانت تريد حقاً السير قدماً بالعملية التعليمية..

على هامش اتفاقية الشراكة السورية – الأوربية «الأغروبولس».. جنّة منطقة الغاب أم جحيمها؟!

كلما دنا موعد حلول مصيبة تنزل على رؤوس المواطنين بفعل تقليص دور الحكومة ورفع يد الدولة عن جزء من هذا القطاع أو ذاك، يطلع علينا أحد المسؤولين ويصفعنا بنعيق بشائره التي يصفق لها الطيبون منا.. ولكل مناسبة خطيب مبشر، ولكل جمهور رسالة، فلأهل دمشق مترو الأنفاق، ولأهل الجزيرة إنماء جزيرتهم وإنعاشها، ولحمص جر مياه الفرات ونقل مصنع السماد الذي خنق أهلها، أما في اللاذقية فالنفط سال من شقوق الإسفلت في سوق الهال.. وفي منطقة الغاب كان الأغروبولس كلمة مجلجلة تعيدنا إلى حضارة الرومان في أفاميا، وربما إعادة بناء حلم الإسكندر المقدوني..

«علمانية المشرق» في ورشة عمل مغلقة!!

نحن الآن في إحدى القاعات الدمشقية الفاخرة الواقعة في «بيت العقاد» الذي أصبح اليوم «المعهد الدنمركي بدمشق»، نجلس بين مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تبدو عليهم سمات الجدية و«النخبوية»، ونستمع إلى أحاديثهم الهامسة التي تدور بعدة لغات (فالأجانب كثرٌ في بيت العقاد)، وتشي بأن حدثاً جللاً سيقع بعد لحظات.