عرض العناصر حسب علامة : دمشق

ربما ..! صوتنا المكسور

مع عزف الرجل الغجريّ على مزماره (الزمر بالتسمية الشعبية) خرج كلّ الأشخاص الذين عرفتهم دفعة واحدةً، وكأنهم ينسلّون من ثقوب الآلة الخشبية. رأيتُ (زوربا) مترّبعاً بهدوء وسط (الديوانية) على غير عادته في الضجيج الذي صوّره به كازانتزاكيس.. الشيخ حسني (كما جسّده محمود عبد العزيز في فيلم «الكيت كات» لداوود عبد السيّد).. فلورنتينو إرثا بطل «الحب في زمن الكوليرا» مدجّجاً بغرام نصف قرن ونيّف وأيام.. شخصيات الروايات جميعها، بطلات وأبطال الأفلام، الأصدقاء من كل المراحل بدءاً من رفاق الحارة وحتى آخر شخص صاحبته على الإنترنت، شخصيات الحواري الخلفية، طرفاء العائلة وغلاظها.. كلهم كلهم.. تقريباً الناس، كل الناس، توافدوا من ثقوب (الزَمْر) حين تجوّل عازفه سماعيّاً بين «الرست» و«البيات»، وجلب البرية طازجة لتقعد على ركبتيه.

ملك التاكسي.. وضياع الطريق

حملت شخصية «أبو جانتي- ملك اللانسر» منذ ولادتها في إحدى لوحات بقعة ضوء إمكانية جدية لبناء عمل درامي ناجح، فسائق التاكسي المرح والمحب والشجاع يمكن أن يصادف في شوارع العاصمة دمشق عشرات المفارقات والأحداث، ويمكن أن يلتقي بركاب من جميع شرائح وفئات المجتمع السوري لينقل لنا قصصهم. وهكذا فقد كان من الممكن أن نشاهد مع «ملك التاكسي» رصداً هاماً لما يدور في الشارع السوري، مع جرعة لذيذة من المرح، إلا أننا فوجئنا بشخصية سائق يعتقد أن العالم كله يتمحور حوله وحول ما يحمله من شهامة وأصالة، فاختار أن يتقمص شخصية العكيد «أبو شهاب» حيناً، وشخصية شاعرٍ مرهف الأحاسيس، صادق الانتماء والعشق حيناً آخر.

مطبات: الرهان.. بردى

عاد بردى مبكراً هذا العام، عاد بردى كعاشق قديم ليفيض وسط دمشق، ويدغدغ أرواحنا العطشى للخصوبة، وأجسادنا المتشققة من الظمأ. عاد النهر الذي خسر رهان نهايته من لا يحبون الحياة لمدينة آوت الإنسان الأول.

نقابة عمال الحمل والعتالة تطالب: على إدارة الجمارك تنفيذ تعميم رئاسة مجلس الوزراء

أرسل ناصر المفعلاني رئيس نقابة عمال الحمل والعتالة في اتحاد عمال دمشق كتاباً إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق يطلب فيه مخاطبة المدير العام للجمارك من أجل التزام الجهات العامة كافة التي تحتاج طبيعة عملها استخدام عمال الحمل والعتالة بتنفيذ مضمون تعميم رئيس مجلس الوزراء رقم 7339 /15 المتضمن إلزام الجهات العامة بالتعاقد الرضائي مع نقابات عمال الحمل لتنفيذ أعمال العتالة عدا إدارة الجمارك العامة التي لم يتم إبرام أيّ عقد معها  على الرّغم من تنسيب عمال العتالة في أمانات جمارك دمشق والتنف وجديدة يابوس وسبينة ومطار دمشق الدولي كافة إلى النقابة ومنظمون بلجانها، ويتقاضون أجور رسوم عتالة من الأمانات التي يعملون بها بشكل منتظم.

متابعة لواقع العمال في منطقة (نهر عيشة)

توجهت (قاسيون) على مدار يومين لمنطقة عشوائيات (نهر عيشة وجزء من الدحاديل) قاصدة مشاغلها ومعاملها الصغيرة ومحلاتها التجارية، وورشاتها، التي يعمل بها ألاف العمال المحسوبين على القطاع غير المنظم، راغبة بالإضاءة على شريحة لطالما بقيت رهينة العتمة.

 

دمشق القديمة تعاني

بيوت وحارات دمشق القديمة وباب شرقي وباب توما طغت عليها الاستثمارات من كل حدب وصوب خلال الأعوام الماضية، حيث باتت المطاعم تغلب على طابعها العام السكني، بالإضافة إلى الفنادق وغيرها من مشاريع الاستثمار الأخرى، وفي بحث المستثمرين عن مردود أعلى لاستثماراتهم بدأت تطغى على تلك البيوت والحارات النوادي الليلية والبارات كبديل عن المطاعم التي لم تعد تكفي طمع المستثمرين وجشعهم.

باختصار..!

أعمال متنوعة في حفل التخرج

عرض طلاب معهد الفنون التطبيقية بجامعة دمشق أمام الجمهور، ضمن حفل تخرجهم - جهودهم على مدار العام، محاولين إخراج لوحات فنية ومنحوتات خزفية ولقطات مصورة وأفلام سينمائية صغيرة، من خلال تصوير واقعهم وإخراج أعمالهم بحس مرهف وطريقة فنية.

قدم الطلاب أعمالاً متنوعةً في مجالات الخط العربي والتصوير والخزف والنحت، إذ اختار بعضهم تقديم مجموعة من القطع الخزفية على شكل جرار مخروطية مختلفة الأحجام، أو لوحات خط استخدم فيها خط الثلث وتتضمن زخرفة على شكل حلي، واستخدام الزخرفة والتظليل لتعكس جمالية الخط العربي.

 

الفصائل: سنواجه «المفاوضات» بالمقاومة

جددت فصائل المقاومة َالفلسطينية العشرة التي تتخذ من دمشق مقراً لها الأربعاء رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي تجرِي بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل»

أطباء مشفى الكلية في سجن جماعي

يعد مشفى الكلية الجراحي من المشافي الحكومية الهامة التي تقدم خدمات جمة للمواطنين دون أي مقابل نقدي، ولعل ما يزيد هذا المشفى أهمية إجراؤه العمليات الجراحية لزرع الكلى في الآونة الأخيرة نتيجة لازدياد عدد المصابين بقصور الكلية في المحافظات كافة. وبمقارنة بسيطة بين ما كان عليه المشفى وما تم ملاحظته في الفترة الماضية، يتبدى أن الأوضاع لا تسر أي متتبع أو حريص على هذا الصرح الكبير، فالمعاناة تبدأ بالظهور منذ دخول أي مريض إلى قسم الإسعاف لعدم توفر الأدوية المطلوبة للعلاج، مما يضطر المريض لشراء معظم الأدوية من خارج المشفى بأسعار مضاعفة وغالية الثمن، كأدوية «روزفليكس» على سبيل المثال، أما إن توفرت الأدوية فتكون الكمية محدودة بحيث لا تكفي لأكثر من يومين، لتتعاود من جديد معه معاناة المرضى في البحث عن الدواء أو عن واسطة تفي بالغرض.