كلكتا تشيع رمز الشيوعية الهندية
شيع في ولاية كلكتا الهندية الثلاثاء 19/1/2010 جثمان عميد الشيوعيين في الهند، أحد كبار قادة الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) المخضرمين، جيوتي باسو عن عمر يناهز 96 بعد صراع مع مرض عضال حيث توفي الأحد 17/1/2010.
شيع في ولاية كلكتا الهندية الثلاثاء 19/1/2010 جثمان عميد الشيوعيين في الهند، أحد كبار قادة الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) المخضرمين، جيوتي باسو عن عمر يناهز 96 بعد صراع مع مرض عضال حيث توفي الأحد 17/1/2010.
يتوافق العديد من المحللين والمراقبين، المطلعين على النسيج الجيوسياسي العالمي الحالي، في الاعتقاد بأنّ الأزمة المالية التي تهز اقتصادات البلدان الغنية ربما تؤدي إلى انفجارات اجتماعية عنيفة. هذه هي على الأقل نتيجة أعمال مجموعة خبراء أوروبيين من LEAP/أوروبا 2020. وهم يعتقدون بأنّ «الأزمة ستدخل في الثلث الثالث من العام 2009 مرحلة «تفكك جيوسياسي عالمي» ويتوقعون «هروباً معمماً» في البلدان التي تضربها الأزمة. ووفق هذا التحليل، سوف يفضي هذا الهروب إلى ضروب منطق مواجهات، أي نصف حروب أهلية». ويعتقد هؤلاء الباحثون بأنّ البلدان التي تجول فيها حالياً كميات كبيرة من الأسلحة النارية مثل الولايات المتحدة وبلدان أمريكا اللاتينية ستكون الأكثر عرضةً لحدوث أمر كهذا.
بدو أن إعادة تأكيد دور روسيا كفاعلٍ عالمي، مع النمو الاقتصادي القوي للعملاقين الآسيويين الصين والهند، قد وسم في إطار العلاقات الدولية وسماً نهائياً نهاية موسم القطب الأحادي بإدارةٍ أمريكية ووضع شروطاً دنيا وكافية لبناء نظامٍ كوكبي يستند إلى مزيد من الأقطاب. والأرجح أن الكيانات الجيوسياسية التي تميز هذه الدورة الجديدة لن تكون على الأرجح الأمم أو القوى الإقليمية، بل الفضاءات القارية الكبرى.
فيلم «مليونير العشوائيات» للمخرج البريطاني دان بويل، وبمشاركة المخرج الهندي لافلين تاندان، عن رواية «سؤال وجواب» للهندي فيكاس سواراب، سيناريو سيمون بوفوي، الحاصل على جائزتي «غولدن غلوب» كأفضل فيلم وإخراج، وعلى جائزة «بافتا» التي تمنحها الأكاديمية البريطانية، والمرشح ل 10 جوائز أوسكار، والمنتج بميزانية صغيرة يتنطع لطرح عدد من القضايا الكبرى والمتشابكة، من خلال بنية سردية مركبة تقوم على 3 أزمنة، وأيضاً عبر ثلاثة أجيال لأبطاله.
مثلما هي العادة، يظهر حكام المصارف المركزية ووزراء المالية الدرب للسياسيين! فقد نشر أولئك الذين يديرون التمويل العالمي بياناً بمناسبة انعقاد اجتماعهم في 14 آذار 2009 في هورشام قرب لندن، أشاروا فيه لقادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في لندن إلى ما ينبغي عليهم فعله. وعلى الرغم من تواجد بلدان «بريك» BRIC الأربعة (البرازيل وروسيا والهند والصين)، التي تمثل وزناً سكانياً واقتصادياً هائلاً في العالم، يصعب علينا أن نفهم كيف تنطق هذه البلدان باسم نحو 200 بلد تمثل المجتمع الدولي.
شهد الأسبوعان الماضيان جملة متغيرات من العيار الثقيل، تدلّ بمجموعها على استمرار خط السير العام نفسه نحو ترجمة الأوزان العالمية الجديدة على الصعد المختلفة، الخط المشتق أساساً من الأزمة الرأسمالية العالمية وتعمقها المتصاعد.
يسعى فيلم «اسمي خان» بكل عناصره السينمائية لتقديم صورة جديدة عن العمل السينمائي الهندي بشكل عام، عبر خروجه على منظومة الفيلم الاستعراضي البوليودي القائم على قصص الحب والعائلة وصراعات الأبطال، من خلال اشتغال المخرج كاران جوهر على منظور جديد لعالم لا يزال تحت تأثير نوبات التعصب الثقافي وسوء الفهم الحضاري، وهذا يعيد إلى الأذهان تجربة المخرج الهندي العظيم «ساتياجيت راي» رائد سينما الواقعية الفلسفية الهندية.
الفيلم التسجيلي الأول للمخرجة الهندية «فايزة أحمد خان» تروي فيه المخرجة حكاية ماليغاون البلدة الصغيرة في قلب الهند،المشحونة بالتوتر الاجتماعي والذي اشتد في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية للهند.
في كتاب مارك كيرلانسكي الملحمي: «تاريخ الملح في العالم» والذي حمل العنوان الفرعي التالي: «الإمبراطوريات، المعتقدات، ثورات الشعوب، والاقتصاد العالمي» يصل في بحثه إلى ثورة الملح التي قادها المهاتما غاندي في الهند ضد بريطانيا العظمى التي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها تلك الأيام. فقد ذُهل الكثير من أعضاء حزب المؤتمر الهندي -بمن فيهم بعض المقربين من غاندي- عندما اقترح أن تتركز حركة الاستقلال الهند حول الملح. وقد بيَّن غاندي أن تلك المادة تُعطي مثالاً قوياً عن سوء الحكم البريطاني في موضوع يُلامس حياة الشرائح الاجتماعية في الهند كلها. ونبَّه إلى أن الكل يأكل الملح.
ـ اتفق الجانبان الهندي والروسي، في اجتماع القمة الثنائية السادسة عشرة بينهما في موسكو، على توريد 10 مليون طن من النفط سنوياً من روسيا إلى الهند خلال الأعوام العشرة القادمة.