عرض العناصر حسب علامة : المدارس

خسائر التعليم بعد ست سنوات من الأزمة

تضرر القطاع التعليمي في سورية بشكل كبير خلال سنوات الأزمة، من خلال الضرر والدمار الذي لحق بالبنى التحتية التعليمية، بالإضافة إلى خسارة الكثير من كوادره في مختلف المراحل، فضلاً عن ارتفاع معدل التسرب وتأرجح معدل حضور الطلاب في المدارس، نتيجة المخاطر الأمنية، وتدهور الوضع المعيشي للأسر السورية، بالإضافة إلى ظروف الهجرة والنزوح.

مواسم العوز

كما كل موسم، في مثل هذا التوقيت من كل عام، تُفرض على المواطن جملة من الضرورات المتمثلة ببعض المستلزمات المرتبطة بالمدارس والعيد والمونة، بالإضافة للضرورات الحياتية المعاشية الأخرى.


في القامشلي: «لا لإغلاق المدارس..»

نظم المئات من أهالي القامشلي، وخاصة شريحة الطلاب، اعتصاماً بتاريخ 6/8/2017 مساءً، أمام مقر اليونيسيف التابع للأمم المتحدة في المدينة، وذلك للتعبير عن رفضهم للقرار الصادر عن هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية القاضي بإغلاق المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة.

حراسة المدارس.. عبء جديد على المدرسين؟!

صدر مؤخراً بلاغ عن مدير تربية محافظة طرطوس حمل رقم (54/ص.م تاريخ 23/2/2012)، وجاء هذا البلاغ بناء على تعميم محافظ طرطوس المتضمن كتاب رئاسة مجلس الوزراء بخصوص اتخاذ الحيطة والحذر والتشديد على الحراسة وأمن المباني، وتفعيل اللجنة الأمنية ومكاتب الجاهزية ومراكز وحدات الإطفاء، وطلب الإبقاء على طاقم مناوب دائم في المدرسة على مدار الساعة من الجهاز التدريبي والإداري، بما فيها أيام العطل والأعياد الرسمية.

ما الذي تَبقَّى من منظماتنا «الشعبية»؟!!

إن المنظمات والاتحادات والنقابات المهنية وجدت كمؤسسات اجتماعية تكمِّل عمل الدولة، وتساعد فئات المجتمع المختلفة للقيام بدورها في تطور ونهضة المجتمع، بما يتلاءم مع خصوصية كل شريحة وفئة اجتماعية ينتمي لها أي مواطن من بلدنا. ونحن نعرف بأن المنظمات والاتحادات الشعبية أحدثت للقيام بمهمات واضحة من أجل خدمة المنتسبين إليها، وسنتناول فيما يلي الوضع السيئ والمتدهور الذي وصلت إليه الكثير من منظماتنا الشعبية التي نخرها الروتين والبيروقراطية والفساد، وموضوعنا يتناول ظاهرتي الدورات الدراسية التي تجريها منظمة شبيبة الثورة، وروضات الأطفال التابعة للاتحاد العام النسائي.

اللباس المدرسي.. عبء جديد.. ولون يزيد «عمال القمامة»!

جاءت بداية العام الدراسي الجديد حاملة هم عبء جديد قاس ألقي على كواهل المواطنين من أصحاب الدخل المحدود لتزيد معاناتهم.. وكأن المخططين لتطوير الواقع التعليمي والتربوي حريصون كل الحرص على إعطاء وصفات لاتأخذ واقع الناس بعين الاعتبار أو كما يقال (يخططون من أبراج عاجية) لأناس لا يشاركونهم صعوبة الأوضاع المعاشية.

المدرس الأول.. مقدمات ونتائج

صدر النظام الداخلي، للتعليم الأساسي، بديلاً عن النظام الداخلي القديم للمدارس الابتدائية والإعدادية ولسنا بصدد مناقشة هذا النظام بكامله.

هموم ومعاناة وفقدان الأمل بمستقبل سعيد أنشودة العودة إلى المدرسة أصبحت عبئاً كبيراً 

الأغنية التي كنا نغنيها في اليوم الدراسي الأول من كل عام، أصبحت لحناً حزيناً ينذر بالألم وقدوم الهموم والمعاناة، بعد أن كان هذا اليوم ذا إيقاع خاص، ينتظره الأهل قبل الأطفال، وكانت السعادة تغمر وجوه الجميع، ولاسيما من كان يأتي برفقة أبيه أو أمه للصف الأول. وكان الأهل يرون المستقبل في عيون أطفالهم، أما الآن فأي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال؟! وأية أيام سوداء تتربص بهم على مفارق الحياة الطويلة القاسية؟! فقد أصبح افتتاح المدارس فاتحة معاناة مريرة وهموم طويلة تكاد لا تنتهي، مع العلم أن سورية من البلدان القليلة التي حافظت حتى الآن على مجانية التعليم الأساسي جزئياً. 

اختيار مدراء المدارس.. بين الكفاءات والمحسوبيات 

تواجه المؤسسات التعليمية تحديات ومعوقات حقيقية بمختلف المستويات، ولا سيما مع بداية العام الدراسي، على صعيد تعيين الكوادر الإدارية والتربوية من جهة, واختيار مدراء المدارس وفق شروط علمية وموضوعية من جهة ثانية.